وقالت في حديثها بالفيديو المتداول: ان المواطن اليمني لا يبحث عن العودة الى بلده بل يبحث عن البلد الذي يمنحه الدعم والاستقرار”، معتبرة أن “الأمل : في العودة إلى بلدها اليمن مقطوع
وتابعت: الوطن في قلوبنا لكن على الأرض بالنسبة إلينا فهو غير موجود
وقالت أروى في تصريح لها : “فوجئت بتداول الفيديو بكثرة على “السوشيال ميديا”، ، وفي الوقت ذاته سعدت بردود فعل الجمهور، إذ شعرت بأنني لست الوحيدة التي ولكن لم أتوقع ذلك أبدًا أشعر بهذا، وفخورة بأنني استطعت أن أعرب عن آلامهم .
وأضافت أروى: “بكيت بشدة لأن بلدي اليمن دائمًا ما يثري شجوني، فأنا أتمنى لو كان في مكانة أفضل من .” ذلك، وألا نعتمد فقط على تاريخنا، بل يكون لدينا حاضر أيضًا
وتابعت أروى: “للعلم، لم أنشأ باليمن ولم أعش به يومًا ولكن ظل حب بلدي في قلبي ودمي، ونابعًا من كلام الأهل وعندما رأيت طيبة شعبه وناسه وذكاءهم، فلماذا لا يكون هذا البلد لنا ونعمره ونستقر من أجل هذا الأمر”.
وفي تغريدة نشرتها اليوم الاربعاء على حسابها في تويتر عبرت الفنانة اروى عن سعادتها بردود الافعال على حديثها والذي وصفته بصرخة الاشتياق للوطن.
واضافت: أسعدتني جداً ردود أفعالكم واهتمامكم بعد صرختي عن الاشتياق للوطن حيث شعرت بأنني لست الوحيدة التي أعبّر عن هذه الأحاسيس ، وفخورة بأن أكون جزء ولو بسيط من تعبيركم عن آلامكم على أمل أن يكون غداً أفضل .. شاكرة لمحبتكم
