الموت يُغيب فنانة لبنانية كبيرة

 

YNP:

 

 

توفت الفنانة اللبنانية القديرة، نجاح سلام، اليوم الخميس، في بيروت.

 

وبحسب وثيقة وردت لـ السومرية، فإن "الفنانة القديرة، نجاح محي الدين سلام، أرملة الفنان القدير سلمان محمد سعد، قد توفت".

 

وأضافت: "يصلي على جثمانها يوم غد الجمعة، بعد صلاة الجمعة، في مسجد خاشقجي، وتدفن في مدافن الأوقاف الإسلامية الجديدة – حرج بيروت".

 

--السيرة الذاتية:

نجاح سلام مطربةٌ وممثلةٌ لبنانيةٌ مصريةٌ قديرة، كانت علامة فنيّة استثنائية في لبنان ومصر والوطن العربي بشكلٍ عام. ساهمت منذ بداياتها في نشر الأغنية اللبنانية الأصيلة، واشتهرت بأغانيها الوطنية لمختلف البلاد العربية.

وتلقت دعمًا كبيرً من والدها الملحن الشهير محي الدين سلام، لتنطلق مسيرتها الفنية التي امتدت لأكثر من خمسة عقود متتالية مليئة بالنجاحات والإنجازات الكبيرة، وتابعت بعدها بغناء الموشحات والابتهالات الدينية. لا يزال اسمها يُذكر مع كبار النجوم، ولا تزال أعمالها خالدة في ذاكرة كل من سمع صوتها الفريد، حيث حصلت خلال مسيرتها الفنية على العديد من الألقاب ومنها “صوت العرب”، و”المطربة الفدائية”، و”ساحرة العرب”، و”عاشقة مصر".

 

---بدايات نجاح سلام:

وُلدت الفنانة القديرة نجاح محيي الدين سلام في 13 - مارس - 1931 في مدينة بيروت، لبنان. استمدت ثقافتها الفنية من والدها الملحن المشهور محيي الدين سلام الذي وضعها على طريق الغناء الأصيل. لديها شقيقٌ وحيدٌ هو الصحفي عبد الرحمن سلام.

 

---الحياة الشخصية ل‍نجاح سلام:

تزوجت نجاح سلام من المخرج والممثل اللبناني محمد سلمان، وأنجب الثنائي ابنتين هما سمر وريم، وقد توفي زوجها في عام 1997.

 

حقائق عن نجاح سلام

توفي شقيق نجاح سلام الصحفي عبد الرحمن سليمان في 9 يناير من عام 2020 بعد تدهور حالته الصحية.

 

ومنح الرئيس اللبناني إلياس الهراوي للفنانة نجاح سلام وسام الاستحقاق برتبة فارس تكريمًا لها على أعمالها الوطنية التي قدمتها.

 

وفي عام 1956 أسست مع زوجها محمد سلمان شركة إنتاج وأطلقو عليها اسم "سمر فيلم" على اسم ابنتهم الكبرى.

 

وهي حفيدة أمين دار الفتوى اللبنانية عبد الرحمن سلام.

 

وبعد استقرارها في القاهرة وتقديمها لعدد كبير من الأغاني الوطنية ل‍مصر، مُنحت الجنسية المصرية في عام 1974.

 

--إنجازات نجاح سلام:

 

بدأت الفنانة نجاح سلام بالغناء منذ طفولتها من خلال المشاركة بالحفلات المدرسية، وفي عام 1949 انطلقت برحلتها الفنية من مصر حيث سجلت أول أغانيها "حوّل يا غنام حوّل" من كلمات وألحان إيلي المثني، وتبعتها أغنية "يا جارحة قلبي" من كلمات وألحان سامي الصيداوي.

 

بعد نجاحها الباهر في هاتين الأغنيتين، بدأت تتهافت على نجاح عروض عديدة لتقديم الحفلات على أهم مسارح دمشق وحلب وبغداد ورام الله، وفي عام 1950 سجلت أغنيتها الأولى في الإذاعة اللبنانية بعنوان "على مسرحك يا دنيا" من كلمات سامي الصيداوي وألحان نقولا المتني.