فنون

يعرض 14 فيلما بمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ضمن فعاليات الدروة الـ 22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة التي يقيمها المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، والمقرر إقامتها في الفترة من ١٦ إلي ٢٢ يونيو الجاري بمحافظة الإسماعيلية ١٤ فيلماً بمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

وأول العروض المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة هو الفيلم اللبناني "مدينة وإمرأة" من إخراج نيكولاس خوري، ويرصد الفيلم انفجار كبير هز بيروت في 4 أغسطس، واختفت كل معالم الحياة الإنسانية، وتجوب امرأة المدينة بين المشاهد المروعة للمباني المدمرة والشوارع المهجورة المليئة بالركام والمعدن المتشابك المحترق.

كما يعرض أيضاً الفيلم البولندي "فيما بيننا" إخراج دوروتا بروبا، وينقل الفيلم صورة حميمية لثلاث علاقات مختلفة، حيث قرر كل زوجين خوض مناقشة صادقة تبدأ بمجموعة من الأسئلة التي تبدو بسيطة، ثم ببطء، تنشأ مساحة لتبادل المشاعر والاعترافات الخفية.

ومن بولندا أيضاً يعرض فيلم "البحار" إخراج كريسبين بلوتا، وتدور الأحداث من خلال البحار الأسطوري كابتن كرزيستوف بارانوفسكي ذو الثمانين عاماً الذي لا يملك أي خطط لترك البحر، ويبذل قصارى جهده لبناء سفينة تدريب هائلة سوف تخدم الأجيال القادمة.

وينافس علي جوائز المسابقة الفيلم الأسباني "هيرتبيز" إخراج أوكتافيو جويرا، وخلال الفيلم تهب الرياح قوية على هيرتبيز، بيت (أليس) في فرنسا فذلك الصيف سيكون الأخير لها هذا العام، بينما هو الأول لابن حفيدتها (داريو).

وتشارك فرنسا في المسابقة بفيلم "أدعوك لإعدامي" إخراج نينيو كيرتادزا، وتدور الأحداث حول الكاتب الروسي بوريس باسترناك (1890 – 1960)، الذي يدرك أنه لن يستطع نشر روايته (دكتور جيفاجو) في الاتحاد السوفيتي، بسبب انتقادها لثورة أكتوبر، فقرر تهريب عدة نسخ من مخطوطته خارج البلاد.

كما يعرض أيضا الفيلم البولندي الفرنسي "لا تغني" إخراج يردجي ميخالك، ويرصد الفيلم مرحلة من حياة فرقة بولي ريثمو دو كوتونو وهي احدة من أهم الفرق الموسيقية في غرب أفريقيا ومعظم عملهم كان أثناء الحكم الماركسي في بنين، والثمن الذي دفعوه مقابل استمرارهم في صناعة الموسيقى.

ويشارك كذلك بالمسابقة فيلم "عمي تيودور"، وهو إنتاج المجر والبرتغال ورومانيا وروسيا، وإخراج أولجا لوكوفنيكوفا، وخلال الفيلم تعود المخرجة إلى بيت أجدادها بعد مرور 20 عاما ، حيث مرت بأحداث مؤلمة وتركت بصمة عميقة في ذاكرتها إلى الأبد.

وللطبيعة نصيب في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة من خلال فيلم "نايا – الغابة لها ألف عين" وهو إنتاج ألماني هولندي من إخراج سيباستيان مولدر، وتدور الأحداث من خلال ذئب مراقب بنظام تحديد المواقع العالمي، يمشي من ألمانيا إلى بلجيكا، ويتصدر أول ذئب يظهر في بلجيكا منذ قرن عناوين الصحف، ثم يختفي عن أنظار البشر، وتحاول هذه اللقطات استكشاف العلاقة بين البشر وهذا الحيوان البري الأيقوني.

ومن البرازيل يعرض فيلم "كُشك الجنة للصحف والمجلات" إخراج جيوفاني جيوفانيني، ويستعرض الفيلم كشك الصحف حاضر البرازيل الذي تطبع بالشكل الحديث للعمالة غير المستقرة، حيث يتمسك مالكه، سيو نيني بالإيمان الديني والأمل في أن تغير الحياة دفتها عن طريق اليانصيب.

ويعرض أيضا للمخرجة الصينية وانغ يويان فيلم "1001 محاولة ليكون محيطاً"، وهو إنتاج فرنسي يعكس تجربة عدم القدرة على رؤية العالم بإدراك عميق، ويتكشف السرد المكون من أحداث صغيرة من فيديو يبعث على الشعور بالرضا، بطريقة معينة من خلال الإشارة إلى النشوى والقليل من الموسيقى.

ومن إنتاج فرنسي أرميني وإخراج فوفيج هاكوبيان يعرض فيلم "ستورجيتنيا"، وتدور الأحداث في يريفان حيث يسير الرجال والنساء في منجم ملح أفان، على عمق 230 متر تحت الأرض، حتى يتنفسوا بسهولة. تحدد الأنشطة البدنية والاستشارات الطبية إيقاع العالم السرمدي لهذا المركز الطبي تحت الأرض، حيث تتقاطع الحياة وتُسرد القصص.

ويشارك أيضاً في المسابقة فيلم "أوركسترا من أرض الصمت" للمخرجة لوسيا كاسوفا، وتدور الأحداث حول مارزيا عازفة كمان أول أوركسترا أفغاني يتألف من النساء، ونتابع من خلال عينيها الواقع اليومي للفتيات في الأوركسترا. وبرغم تحسن الأوضاع في أفغانستان إلا أن عزف الموسيقى لازال أمراً غير مقبولاً، خاصة للنساء.

ويعرض أيضاً في المسابقة فيلم "البلوغ" من إخراج إلينا كوندراتيفا، وتدور الأحداث من خلال "أنا"، وهي مطلقة في الخمسينات من عمرها، متخصصة في الولادة الطبيعية، ورغم إنجازاتها إلا أنها لا تشعر بالسعادة ويحاول أطفالها الأربعة مساعدتها في التغلب على وحدتها من خلال البحث لها عن حبيب.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويا بمحافظة الإسماعيلية، و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف و جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

اختتم مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط، الخميس الماضي، دورته السادسة والعشرين التي أقيمت عبر المنصات الإلكترونية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، معلناً فوز الفيلم الروائي اليوناني «زيزوتيك» بالجائزة الكبرى.

الفيلم من إخراج فارديس ماريناكيس وبطولة الطفل أوجست لامبرو نيجريبونتيس والممثل ديمتريس كزانثوبولوس والممثلة بينيلوب تسيليكا، ويتناول قصة طفل في التاسعة من عمره تتخلى عنه أمه خلال مهرجان للفنون الشعبية فيلجأ إلى الغابة ويسكن في كوخ مع رجل وحيد أبكم، لتنشأ ألفة بين الاثنين تجعل منهما أسرة صغيرة.

 وفازت الصربية سنيزانا بوجدانوفيتش، بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (غرز) فيما فاز إيفان بارنيف من بلغاريا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (الأب). ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة جائزتها الخاصة للفيلم اللبناني «1982» إخراج وليد مؤنس، بينما ذهبت جائزة العمل الأول للفيلم التركي (التل) إخراج علي أوزيل. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، فاز فيلم (الملكة لير) للمخرجة التركية بيلين أسمر، بجائزة أفضل فيلم فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المغربي (قبل زحف الظلام) للمخرج علي الصافي.

وذهبت جائزة لجنة النقاد في المهرجان، التي تحمل اسم الناقد المغربي الراحل مصطفى المسناوي، للفيلم الروائي (غرز) وهو إنتاج صربي سلوفيني كرواتي مشترك من إخراج الصربي ميروسلاف تيرزيتش. وفي كلمة الختام، قال رئيس مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط أحمد الحسني: «نودع اليوم الدورة السادسة والعشرين للمهرجان والتي نُظمت بشكل افتراضي.. لأول مرة يشتغل مهرجان تطوان بهذه الصيغة الرقمية، وهو اكتشاف جديد بالنسبة لنا وتجربة جديدة نفتخر بها لأننا اخترنا وسائل عمل احترافية ومتميزة».

وأضاف: «بالنسبة لنا كمحبي وعشاق السينما، مهرجان حضوري هو الأمثل، هو الاختيار الأفضل، لكن ظروف كوفيد-19 فرضت علينا هذا الاختيار. طبعاً هو اختيار مؤقت، استثنائي، ونتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها ونلتقي في مارس/آذار العام المقبل في دورة حضورية متميزة وآمنة وفي ظروف صــحية عادية».

 

 

YNP :غيّب الموت الممثلة التشيكية ليبيوس سافرانكوفا التي اشتهرت بدورها في فيلم "ثلاث حبات بندق لسندريلا" إذ توفيت الأربعاء عن عمر يناهز 68 عاماً، على ما أفادت محطة "سي إن إن بريما نيوز" نقلاً عن نجلها.

وقع اختيار منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”على الفنان المصري أحمد حلمي لتعيينه سفيراً إقليمياً لها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسب ما كشفت عنه المنظمة على حسابها على “تويتر”، حيث نشرت مقطع فيديو بدا فيه حلمي وهو يوقّع أوراق تعيينه كسفير مع المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لليونيسف تيد شيبان الذي وقّع بدوره على النسخة الثانية، وأثنى بدوره على مزايا حلمي قائلاً “عندما نخبر الناس بأنك سفير نوايا حسنة لليونيسف، يخبرونا كم أنت ممثل رائع، وكم تمتعهم وتجعلهم يضحكون”.

بدوره أعرب حلمي عن اعتزازه وفخره بتعيينه سفيراً لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وليس في بلده مصر وحسب، آملاً في الوقت عينه أن يحقّق إنجازات كبرى على المستوى المحليّ والإقليمي في الدورة المقبلة.

 

YNP: أعلن الفنان الفلسطيني ​محمد عساف ​عن استعداده لطرح أغنية “​يا بنات بلادنا​” من ألبومه الجديد، إذ كتب على حسابه الخاص على موقع “تويتر”: “أغنية تانية من الألبوم يا بنات بلادنا جاهزين؟”.

 

YNP: أمر الأطباء في مصر، بمنع الزيارة والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، لـ3 فنانين في المستشفيات، يعاني كل منهم من حالة مختلفة.

نعت نقابة الفنانين ووزارة الإعلام في سوريا المخرج محمد فردوس أتاسي، الذي توفي أمس عن 79 عاما متأثرا بمضاعفات كورونا. 

 وكان أتاسي أصيب بالفيروس منذ نحو خمسة أيام، قبل أن ينقل إلى المشفى إثر تدهور وضعه الصحي.

يعد الأتاسي واحدا من أبرز المخرجين السوريين، وهو من مواليد حمص عام 1942، درس الإخراج السينمائي في تشيكوسلوفاكيا، وحاز درجة الماجستير.

عضو في نقابة الفنانين منذ 1971، وشغل موقع رئيس دائرة المخرجين في التلفزيون السوري.

كان مسلسل "البيادر" (عام 1976) باكورة أعماله الإخراجية للتلفزيون، وذلك بعد أول مسرحية أخرجها عام 1971 بعنوان "الغرباء لا يشربون القهوة".

حصل على عدد من الجوائز في مهرجانات: القاهرة، وطهران، والرياض، وتونس، وبراغ.

من أعماله: "أحلام منتصف الليل"، "اللوحة السوداء" "مذكرات عائلية"، "الطبيبة" "مذكرات عائلية"، "ياقوت الحموي"، "المحكوم"، "ثلوج الصيف"

أعلنت الفنانة المصرية هالة صدقي أن لديها أسرارا خطيرة قد تمنع زوجها من دخول مصر إذا كشفت عنها.

وأشارت صدقي في حديث لقناة "القاهرة والناس" إلى أنها "رفضت أي حوارات أو أحاديث مع زوجها منذ 7 سنوات، منذ أن غادر حياتها وأبناءها، وأنها رفضت أي حديث معه أو حتى مكالمات هاتفية".

ولفتت إلى أنها "ساعدت أبيه على الرغم أنه لم يتواصل معها".

وقالت: "ورحمة أمي لو اتكلمت عن جوزي الشعب المصري مش هيدخله مصر".

وأضافت أنها "تعرضت هي وأبناؤها منذ 7 سنوات لشتائم بألفاظ مسيئة من قبل زوجها عبر "فيسبوك"، كما أنه تحدث وكشف عن التفاصيل التي تخص البيت".

وأشارت إلى أنه "رغم طلبها في "بيت الطاعة" إلا أنها لا تعرف سبب كل هذه الأحاديث، وأن دينها ليس فيه بيت طاعة أو طلاق".

وكشفت أنه "خلال فترة سفر أولادها للمشاركة في بطولة رياضية تم القبض عليهم لأنه تم منعهم من السفر بسبب إجراء "منع السفر" من قبل والدهم".

وأوضحت أنها حاولت تجنيب أولادها هذه المشاكل ولكنها لم تستطع، مضيفة: "معندناش طلاق وجوزي بيتكلم كده عشان الشهرة".

 

YNP:قالت شركة باراماونت بيكتشرز يوم الخميس إن تصوير أحدث فيلم من سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة" (ميشن إمبوسيبل) توقف مؤقتا في بريطانيا لمدة أسبوعين بعد أن ثبتت إصابة أفراد من طاقم العمل بفيروس كورونا.

فازت صورة مذهلة لقرد أورانغوتان المعروف بـ "إنسان الغاب" منعكسة في الماء بالجائزة الأولى في مسابقة مصور الطبيعة تي تي إل لعام 2021.

الصورة التي التقطها المصور الكندي توماس فيجايان، والتي أطلق عليها اسم العالم بالمقلوب The World is upside Down، تفوقت على 8 آلاف صورة مشاركة من جميع أنحاء العالم لتفوز بالجائزة الأولى وهي 1500 جنيه إسترليني.قال ويل نيكولز ، مؤسس جائزة مصور

الطبيعة تي تي إل إن "الصورة التي التقطها توماس فريدة حقا، وقد برزت على الفور أمام لجنة التحكيم".

وأضاف "المنظور والتكوين الفريدان يعنيان أنك تحاول فورا اكتشاف ما تبحث عنه بالضبط."

التقط فيجايان الصورة في جزيرة بورنيو جنوب شرق أسيا، حيث اختار شجرة كانت في الماء حتى يتمكن من الحصول على انعكاس جيد للسماء ويخلق تأثيرا مقلوبا.