وقال وولف في مقابلة مع قناة " Dialogue works" على "يوتيوب": "مستقبلهم، أي مستقبل بايدن وبلينكن وجيك سوليفان وغيرهم من كبار المستشارين، أصبح الآن موضع تساؤل. إنهم مرتبطون بفشل ذريع في السياسة الخارجية".

وأضاف: "في الماضي، كلفت إخفاقات مماثلة الناس سمعتهم ومستقبلهم السياسي... وأعتقد أنهم خائفون للغاية وهم محقون في ذلك أن يحدث لهم الشيء نفسه".

ووفقا له، فإن البيت الأبيض اعتمد على أوكرانيا في الصراع مع روسيا، لكن في النهاية تبين أن كل حساباته وافتراضاته خاطئة، ولم تكن نتيجة الأعمال العدائية هي ما تود إدارة بايدن رؤيته.

ويعتقد وولف أن الفشل في أوكرانيا، فضلاً عن الضرر الناجم عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب مع "حماس"، سيكون له عواقب وخيمة على واشنطن.

تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدآ يتعبان من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.

وهكذا، قال منسق البيت الأبيض للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي، إن الولايات المتحدة، منذ بداية العملية الروسية الخاصة، أنفقت 96 في المئة من إجمالي الأموال المخصصة لدعم كييف.