وذكر التقرير ، انه " وبعد اجتماع افتراضي يوم امس أعلنت لجنة المراقبة المشتركة لأوبك+ أن التخفيضات البالغة 1.3 مليون برميل يوميا المتفق عليها في حزيران الماضي والتخفيضات الإضافية البالغة 900 ألف برميل يوميا المعلن عنها أواخر العام الماضي ستظل سارية حتى شهر تموز المقبل".
واضاف انه " مع الأخذ في الاعتبار الجولات السابقة من خفض الإنتاج التي بدأت في أواخر عام 2022، تم سحب أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا او ما يقرب من 5 بالمائة من العرض العالمي – من السوق، أما الأعضاء الذين تجاوزوا إنتاجهم حصصهم - ومن بينهم العراق وكازاخستان والإمارات فسيكون أمامهم الآن مهلة حتى 30 نيسان لتقديم خطط التعويضات. وقد تعهد العراق وكازاخستان، على الأقل، بالامتثال لحصصهما والتعويض عن الإفراط في إنتاجهما من خلال الإنتاج بمعدلات أقل من المستويات التي تسمح بها تلك الحصص".
واوضح انه " ومع استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الفعالة جزئياً على صادرات النفط الروسية، إلى جانب الصراع في الشرق الأوسط الذي عطل الشحن عبر طريق البحر الأحمر الحيوي، أدت تخفيضات الإنتاج إلى تشديد العرض ودفع أسعار النفط إلى الارتفاع مرة أخرى إلى 90 دولارًا للبرميل وهناك الكثير من التوقعات التي تشير إلى أنها سوف تتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل في وقت لاحق من هذا العام،".
وبين انه " وعلى الرغم من تركيز البيت الأبيض والإنفاق الضخم على الجهود الرامية إلى إزالة الكربون من الاقتصاد الأمريكي، فإن الولايات المتحدة تصدر النفط بمستويات قياسية، وفي العام الماضي بلغ متوسط إنتاج النفط الخام والمكثفات في الولايات المتحدة 12.9 مليون برميل يوميا، كما تنتج الآن أكثر من 13 مليون برميل يوميا".
واشار التقرير الى ان " الولايات تستغل هذه التخفيضات في نفط اوبك لصالحها على مدى العامين الماضيين، ولأول مرة، أصبحت الولايات المتحدة مُصدِّرًا صافيًا للطاقة، حيث ملأت الفراغ الذي خلفته تخفيضات إنتاج أوبك + والعقوبات على حجم الصادرات الروسية. ويقارن إنتاجه بإنتاج السعوديين العام الماضي بنحو 9 ملايين برميل يوميا وطاقة تصديرية حوالي 12 مليون برميل يوميا مما يعني انها المستفيد الاكبر من الاوضاع الجارية في العالم اليوم".
