قُتل 19 شخصاً جراء إطلاق نار في وسط المكسيك ليل الأحد الـ 27 من مارس (آذار)، وفق ما أعلن مكتب مدعي البلاد في بيان.

ووصلت السلطات المعنية إلى موقع العملية إثر معلومات تفيد بوقوع هجوم على تجمع في بلدة لاي تيناخاس في ولاية ميتشواكان، وفق البيان الذي نشر ليل الاثنين ـ الثلاثاء، وجاء فيه أنه "تم العثور على 19 جثة (16 رجلًا وثلاث نساء) تظهر عليها آثار رصاص".

وأشار المكتب إلى إصابة أشخاص آخرين عدة تم نقلهم إلى المستشفى،

ولم توضح السلطات دوافع الحادثة.

وجاء في تفاصيل لاحقة أن الحادثة وقعت خلال هجوم ليلي على مكان سري لمصارعة الديوك في غرب المكسيك.

"الجريمة المنظمة"

لكن ولايتي ميتشواكان وخواناخواتو المجاورتين هما أكثر الولايات التي تشهد عنفاً في المكسيك، نتيجة حروب النفوذ بين العصابات المتنافسة المتورطة في تهريب المخدرات وغيرها من الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك تجارة الوقود المسروق.

وتشهد المكسيك دوامة من العنف المرتبط بالعصابات منذ شنت الحكومة الفدرالية حملة عسكرية مثيرة للجدل ضد المخدرات في ديسمبر 2006.

ومذاك  قتل أكثر من 340 ألف شخص بحسب السلطات، التي تعزو معظم جرائم القتل إلى "الجريمة المنظمة".