هزت جريمة مروعة إقليم كردستان العراق، بعدما أقدم زوج يبلغ من العمر 25 عاما، على قتل زوجته حرقا في مدينة السليمانية، مما أثار غضبا واسعا بين عراقيين وكرد، وسط مطالبات بمحاسبة الجاني وفرض قوانين أكثر صرامة في البلاد خاصة بشأن حالات العنف الأسري المتكررة.

وعلق رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، على القضية وأشار إلى ضرورة إصلاح النظام القضائي لمواجهة حالات العنف الأسري.

وأضاف البيان الصحفي لبارزاني أن "تسع نساء قتلن خلال هذا العام ضمن حوادث العنف الأسري".

وشدد بارزاني على "ضرورة إصلاح النظام القضائي لمواجهة حالات العنف الأُسري"، معرباً عن "دعمه لمعاقبة مُعنفي النساء والمتطورين في جرائم قتلهن".

وقٌتلت شنيار هونر يوم الأربعاء متأثرة بالحروق التي أشعلها زوجها في جسدها عقب خلاف عائلي في محافظة السليمانية.

وأثارت القضية سخطا واسعا خاصة في الأوساط الحقوقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي طالبت بفرض عقوبات قاسية بحق مرتكبي الجرائم.

وبحسب وسائل إعلام محلية، ألقت شرطة السليمانية القبض على الزوج المتهم بإحراق زوجته، والتي وصلت نسبة الحروق في جسدها إلى 75%.

ووصف مغردون الشابة التي قتلت بأنها "ضحية أخرى للذهنية الذكورية". وطالب كثيرون الحكومة بتوفير الحماية اللازمة للنساء.