استعدادات مبكرة للاحتفال بعيد المشاقر

 

 

YNP: مارش الحسام

 

بدأت اللجنة المنظمة للاحتفال بعيد المشاقر استعداداتها المبكرة للاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس عيد المشاقر الذي يصادف 1 يونيو من كل عام.

حيث شرع عدد من الناشطين والمهتمين بهذا العيد في زراعة المشاقر في أحواش وأفنية منازلهم.

فيما شرع عدد من المتنافسين على جائزة أفضل بستان مشاقر بتجهيز وتنميق وتشذيب حقول مشاقرهم بغية حصد الجائزة. 

كما انطلقت على الشبكة العنكبوتية استعدادات مماثلة عبر حملات من داخل اليمن وخارجها على مناصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر وجروبات الواتس، تدعوا الى زراعة المشاقر والتجهيز المبكر  للاحتفال بالذكرى الخامسة لعيد المشاقر.

وكان مؤسس عيد المشاقر المهندس والناشط محمد عبدالله علي، دعا مطلع الشهر الحالي الى البدء بزراعة المشاقر الخاصة بالاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس عيد المشاقر، وكذا الاستعداد المبكر لإبراز هذه المناسبة وفق ما يليق بها وبأهميتها ومكانتها من خلال اظهار هذا العيد بأبهى صورة.

وتجدر الاشارة الى ان اللجنة المنظمة دأبت على تنظيم فعاليات متنوعة وتشمل مسابقة أفضل بستان مشاقر، وتكريم بائعي المشاقر والزهور في خطوة تظهر التقدير الخاص الذي يكنه المجتمع لتراثه وتقاليده.

ويقول مؤسس عيد المشاقر محمد عبدالله علي: "لم يكن عيد المشاقر ترفاً بل حاجة، لأننا مضطرون لمقاومة الأحزان، والقبول بالآخر والتعايش بسلام".

(حمامة سلام)

ويضيف المؤسس: "عيد المشاقر حمامة سلام، وعيد لكل اليمنيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، نجمعهم تحت راية المشاقر".

وتابع: "علاقتنا بالأرض سيئة للغاية ونحن نريد تحسينها، ولأن علاقتنا بالنبات والخضرة الطيبة مريضة جداً، نريد تطبيبها، لأن مشاعر الولاء والانتماء الوطني بحاجة إلى مناسبات شعبية ووطنية تذكرنا بها وتجمعنا حولها وتحشدنا خلفها، نريد من عيد المشاقر أن يعمَّ كل حارة وشارع وقرية، وكل شبر في الوطن، لكي نحتفل معاً ونتبادل المشاقر ونرمي بعضنا بها".

قد تكون صورة ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏شجرة‏‏