وقد اكتشف الزبائن من خلال قائمة العرض التي قدمتها المالكة أن العقار غير صالح للسكن ويتطلب تجديدات عاجلة. طلبت المالكة أن تكون تكلفة تجديد العقار، بالكامل على المستأجر، وأن يكون عقد الإيجار لمدة ثلاث سنوات، وتكون السنة الأولى مجانية، مقابل التجديدات، وفي المدة المتبقية يتوجب على المستأجر دفع 650 دولاراً في الأسبوع.
تُظهر الصور المنزل المتداعي، الذي تم بيعه آخر مرة في عام 2012 مقابل 485 ألف دولار، والعديد من العوارض الهيكلية المتهاوية عبر المدخل غير الجذاب.
وكانت ستيف بريس، نشرت العرض الغريب خلال عطلة نهاية الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفت العقار بأنه منزل عائلي مثالي، ويقع في موقع هادئ ومناسب بالقرب من جميع المرافق، مثل وسائل النقل والحدائق والمدارس والمحلات التجارية ولكنه يحتاج إلى تجديد.
علق كثيرون على هذا الأمر وانتقدوه، وبينوا أن التجديد وجعل المنزل صالحاً للسكن يجب أن يكون من مسؤولية المالك، وتساءل آخرون عن الوضع القانوني لهذا العمل. ولم يستغرب البعض بأن تقوم صاحبة المنزل بطرد المستأجر بعد أن يقوم بالإصلاحات، ولكن بعض المعلقين لم يجدوا مشكلة في أن يستفيد المستأجر والمالك في نفس الوقت، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل الإلكتروني.
