وكان ماركوس ماكجوان يغوص على بعد 17 ميلاً (28 كم) قبالة جزيرة هاجرستون في كيب يورك عندما هاجمه التمساح. وقال في بيان "أثناء تفحصي بعض الشعاب المرجانية والأسماك والتحدث إلى زميل في الغطس تعرضت لهجوم من الخلف من قبل تمساح في المياه المالحة وضع فكيه حول رأسي".

وأضاف ماركوس "اعتقدت أنه سمكة قرش ولكنني أدركت بعد ذلك أنه تمساح. لقد تمكنت من فتح فكيه بما يكفي لإخراج رأسي. ثم حاول التمساح مهاجمتي مرة أخرى، لكنني تمكنت من دفعه بعيداً بيدي اليمنى، التي عضها التمساح بعد ذلك".

وقال ماركوس (51 عاماً) إنه كان قادراً على السباحة مرة أخرى إلى القارب، وتم نقله في وقت لاحق بطائرة هليكوبتر إلى كيرنز لعلاج إصابات فروة الرأس والجروح الوخزية التي تعرض لها.

وقالت إدارة البيئة في كوينزلاند: "قد يكون من الصعب تحديد موقع التماسيح في المحيط المفتوح لأن الحيوانات غالباً ما تسافر عشرات الكيلومترات يومياً".

وقالت وسائل إعلام أسترالية إن هذا هو خامس هجوم للتماسيح في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.

ويمكن العثور على التماسيح في كل من المياه العذبة والمياه المالحة في كوينزلاند، بما في ذلك الأنهار والمستنقعات والمحيطات والجزر البحرية في الحاجز المرجاني العظيم، بحسب موقع سكاي نيوز.