نواب بريطانيا من دون طعام بسبب قلة الطهاة في البلاد

YNP:     

أدى نقص في عدد الطهاة والعاملين في مجال تقديم الطعام إلى إغلاق مطاعم مبنى البرلمان في بريطانيا والتهديد بفقدان ملايين الجنيهات من الإيرادات.

وأفاد تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية أن قطاع الضيافة في البلاد تأثر بشكل كبير من جائحة كورونا، التي دفعت بآلاف من العمال الأجانب للرحيل، بالإضافة إلى ردود الفعل من خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بريكست، الذي جعل من الصعب على هؤلاء العمال العودة إلى بريطانيا.

وبسبب مشكلة نقص العاملين في قطاع تحضير وتقديم الطعام، اضطرت المقاصف والمطاعم إلى تقليص من قوائم الطعام أو الذهاب إلى الإغلاق التام.

وصرح رئيس لجنة إدارة عمل البرلمان، النائب سير تشارلز ووكر بأنهم يعانون من نقص في عدد الطهاة، بسبب ندرتهم اليوم في لندن.. وأشار إلى أن البرلمان بحاجة إلى 38 طاهياً على أقل تقدير.

ويتابع التقرير أنه خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو (حزيران)، بلغ عدد الشواغر في مجال الضيافة 129,000 وظيفة، وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا.

يُشار إلى أن هذا الرقم قليل بالمقارنة مع الذروة التي بلغت 175,000 وظيفة شاغرة قبل عام، ولكنه لا يزال أعلى بنسبة 40% من مستويات ما قبل الجائحة، وأكثر من ضعف عدد الوظائف قبل عقد من الزمن.

قال متحدث باسم مجلس العموم: "تقدم المقاصف داخل البرلمان خدماتها لآلاف الأشخاص أسبوعياً، بما في ذلك الزوار وأعضاء البرلمان والصحفيين، بالإضافة إلى الموظفين الذين يعملون داخل البرلمان خلال ساعات غير منتظمة.