منوعات

توفي المواطن البريطاني ويليام شكسبير وهو أول رجل في العالم يحصل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، في المستشفى عن عمر يناهز 81 عاما بعد معركة طويلة مع مرض ليس له علاقة بالفيروس.

وشكسبير الذي كان معروفا باسم بيل، احتل عناوين الصحف العالمية في ما يسمى بـ V-Day في 8 ديسمبر عندما تلقى أول جرعة من لقاح "فايزر" في مستشفى جامعة كوفنتري ووارويكشاير.

وتوفي الموظف السابق في شركة "رولز رويس" يوم الخميس الماضي بعد فترة مرضية في نفس المستشفى حيث تلقى اللقاح.

وشكسبير هو ثاني شخص يحصل على لقاح معتمد بعد أن حصلت مارجريت كينان (91 عاما) على جرعتها في نفس المستشفى قبل لحظات.

تمكنت الشرطة البريطانية من التعرف على تاجر مخدرات والقبض عليه وإدانته بعد نشره لصورة يحمل فيها بأصابعه قطعة جبن من نوع ستلتُن.

وقد استطاعت الشرطة التعرف على كارل ستيوارت، 39 عاما، من خلال تحليل الصورة التي وضعها خلال محادثة على الانترنت.

وقضت محكمة في مدينة ليفربول بسجن ستيوارت لمدة 13 عاما وستة أشهر بعد اعترافه بالتآمر لتجهيز الهيرويين والكوكايين والكيتامين وحبوب النشوة "أم دي أم أيه".

كما حكم على تاجر المخدرات الذي كان يعمل في شارع جيم بليفربول بتهمة أخرى هي نقل ممتلكات إجرامية.

وكان ستيوارت قد نشر صورة في رسالة مشفرة على خدمة إنكروتشات، قامت الشرطة بفك تشفيرها.

وقال مفتش المباحث لي ويلكينسُن من شرطة ميرسيسايد إنه كان يعمل تحت اسم "توفيفورس" وقد ضلع في تجهيز كميات كبيرة من المخدرات.

وأضاف لقد قاد "حبه لجبن ستلتُن" إلى الايقاع به في النهاية بعد تحليل بصمات أصابعه وراحة يده، وتأكدت الشرطة من أنها تعود إلى ستيورات.

تحقق الشرطة الإسبانية في وفاة رجل يبلغ من العمر 39 عاماً عثر على جثته داخل تمثال ديناصور.

وأخطر أب وابنه السلطات بذلك بعد أن لاحظا انبعاث رائحة من تمثال مصنوع من الورق المعجون بالصمغ في ضاحية سانتا كولوما دي غرامينت، في برشلونة.

ورأى الأب الجثة من خلال شق موجود في ساق تمثال الديناصور المجوف.

وقالت الشرطة إن أسرة الرجل المفقود كانت قد أبلغت عن فقدانه، ولا تشتبه في وقوع جريمة.

واستدعت الشرطة ثلاث فرق إطفاء إلى مكان الحادث بعد اكتشاف الجثة، وقطع أفراد الإطفاء ساق مجسم الديناصور لإخراج الجثة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل الذي لم تذكر اسمه كان يحاول استعادة هاتف محمول وقع منه داخل التمثال. ثم سقط هو نفسه داخل المجسم، وظل محاصراً رأساً على عقب، ولم يستطع طلب المساعدة.

أصيب أكثر من 210 أشخاص بجروح إثر اصطدام قطارين خفيفين في كوالالمبور عاصمة ماليزيا مساء الاثنين.

وذكرت قناة “نيوز آسيا” نقلاً عن عمال الإنقاذ قولهم إن 47 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح خطيرة في الحادث، دون الإبلاغ عن وفيات.

وقال وزير النقل الماليزى وي كى سيونغ إن أحد القطارين كان في وضع اختبار عندما وقع التصادم بعد الساعة 08:30 من مساء الاثنين بقليل (12:30 بتوقيت غرينتش) عندما كان القطاران يسيران تحت الأرض بين محطتين بوسط كوالالمبور.

وأصيب 213 شخصا من بين إجمالي 238 راكبا، وفقا لما ذكره مسؤولون.

وقال رئيس الوزراء محي الدين ياسين إنه أمر بإجراء تحقيق في الحادث وطلب بتوفير علاج شامل للمصابين.

وتعرضت المستشفيات الماليزية لضغوط في الأسابيع القلائل الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث تم الإبلاغ عن عدد قياسى من الوفيات وحالات الإصابة يومى الأحد والاثنين.

استأجر عروسان هنديان طائرة وعقدا حفل زفافهما في الجو مع أكثر من 160 ضيفًا في محاولة للهروب من قيود فيروس كورونا.

وانتشرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي للزوجين وضيوفهم في الطائرة المستأجرة.

وفرضت ولاية تاميل نادو، التي انطلقت منها الطائرة، قيودًا أكثر صرامة مؤخرًا للحد من انتشار فيروس كورونا، وحددت عدد الحضور في حفلات الزفاف بـ 50 ضيفًا فقط.

وذكرت تقارير أن هيئة الطيران الهندية فتحت تحقيقا في الأمر

وصرح مسؤول من المديرية العامة للطيران المدني لصحيفة تايمز أوف إنديا بأن موظفي شركة سبيس جيت الذين كانوا على متن الرحلة قد اُوقفوا عن العمل.

وقال متحدث باسم سبيس جيت لصحيفة إنديان إكسبرس إن طائرة بوينج 737 حجزت من مادوراي إلى بنغالور من قبل وكيل سفر لرحلة بعد حفل زفاف.

وقال المتحدث إن الزبون "تم إطلاعه بوضوح على إرشادات كوفيد 19 التي يجب اتباعها ورفض الإذن بأي نشاط يتم القيام به على متن الطائرة".

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الهند تعاني من موجة ثانية قاتلة من فيروس كورونا أودت بحياة 300 ألف شخص على الأقل. يقدر الخبراء أن العدد الحقيقي للضحايا أعلى بكثير.

واكتظت المستشفيات ومحارق الجثث في البلاد في الأسابيع الأخير ، مما أدى إلى نقص حاد في الأكسجين وحرق الجثث على مدار الساعة.

وقامت العديد من العائلات غير القادرة على تحمل تكاليف حرق الجثث بدفن أحبائها بشكل غير قانوني على ضفاف نهر الغانج أو دفعت جثثهم في مياه النهر، مما أثار مخاوف من أن عدد القتلى الحقيقي أكبر كبير من الأرقام التي تذكرها المصادر الرسمية.