منوعات

YNP:

أفادت المتحدثة باسم لجنة الطوارئ الطاجيكستانية أوميدا يوسفي بوقوع زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم السبت في منطقة غورني باداخشان ذاتية الحكم في شرق طاجيكستان.

وقالت: "وقع مركز الهزة الأرضية في الساعة 05:23 صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي على بعد 370 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة دوشنبه وعلى بعد 97 كيلومترا شرقي بحيرة سريز.

وبلغت قوة الزلزال 4 درجات".

وأضافت أن قوة الهزة في قرية مرجب بلغت 3 درجات وفي المركز الإداري لمنطقة غورني باداخشان مدينة خوروغ – درجتين. وتابعت: "لم تقع هناك إصابات أو أضرار".

قالت السلطات إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص لقوا حتفهم اكما انقطعت الكهرباء عن الملايين بسبب العواصف التي أدت إلى أعاصير وأمطار غزيرة عبر مناطق بجنوب الولايات المتحدة يوم الجمعة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن العاصفة القوية تحركت إلى الشمال الشرقي وستتسبب في تساقط ثلوج كثيفة من جنوب شرق ولاية ميشيغان إلى ولاية نيويورك. وقد تشهد مناطق من وسط نيويورك وجنوب نيو إنغلاند تساقط ثلوج يزيد منسوبها عن 30 سنتيمترا بحلول ظهر اليوم السبت.

وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير إن إعصارين على الأقل نجما عن العاصفة اجتاحا المنطقة الغربية من ولايته يوم الجمعة. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما في الطقس السيئ ولكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.

وإلى جانب الأعاصير، قال بشير إن العواصف الرعدية في كنتاكي أثارت رياحا بسرعة 128.75 كيلومتر في الساعة.

وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي على مواقع التواصل الاجتماعي إن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في العاصفة في الولاية رغم أنها لم تذكر تفاصيل.

وتوفي رجل في ولاية أركنسو عندما جرفته مياه الفيضانات في نهر ارتفع منسوب مياهه وذلك حسبما قالت إدارة شرطة مقاطعة سكوت بالولاية.

وقال حاكم ولاية مسيسيبي تيت ريفز على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة إن عواصف ليلية أثارت رياحا عاتية أدت إلى وفاة شخص على الرغم من أنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وقالت بيانات باور أوتيدج.كوم إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 1.4 مليون منزل وشركة في الولايات التي تأثرت بالعاصفة.

في نهاية لقصة مروعة، اختارت امرأة بلجيكية إنهاء حياتها عن طريق "القتل الرحيم" بعد 16 عاما على قيامها بقتل أولادها الخمسة.

فقد أكد المحامي نيكولاس كوهين أن موكلته البلجيكية جينفياف ليرميت طلبت تنفيذ هذا الأمر يوم 28 من فبراير الماضي، والذي يصادف الذكرى السنوية السادسة عشرة لقتلها أطفالها.

بدأت هذه القصة المروعة عندما كان زوج ليرميت المغربي، بو شعيب مقدم، في زيارة لدى والديه في المغرب، في فبراير عام 2007، حيث أقدمت ليرميت على ذبح أطفالهما الخمسة ياسمين، ونورا، وميريام، ومنى ومهدي الذين كانت تتراوح أعمارهم بين 3 و14 عاما بسكين مطبخ سرقتها من سوبر ماركت قريب في يوم الجريمة، بحسب ما نقلت صحيفة الصن.

وعند الانتهاء من جريمتها حاولت الانتحار بطعن نفسها لكنها فشلت، وانتهى بها الأمر بالاتصال بالطوارئ.

أما دافع الجريمة فكان غريباً، إذ حين سألت المحكمة ليرميت عن السبب الذي دفعها لقتل أطفالها، أجابت أنها وأسرتها يعيشون برفقة رجل عجوز يدعى الدكتور ميشيل سكار، والذي كان يتولى تسديد فواتيرهم في مقابل أن يعيشوا معه بنفس المنزل، ويؤنسون وحدته وأنها كرهت هذا الرجل بشدة وأرادت أن تبعد أطفالها عنه.

وعند سؤالها عن جثة طفلتها التي وضعتها بمغطس الحمام بعد قتلها، بينما كانت جثث الأطفال الأربعة فوق أسرتهم، ردت بأن طفلتها هذه كانت الأقرب إلى قلب سكار وكان يدللها بشدة، فوضعتها بالمغطس الذي يحبه حتى يتذكرها كلما جلس فيه.

وكانت ليرميت البالغة من العمر 56 عاما نالت حكما بالسجن المؤبد عام 2008، قبل نقلها إلى مستشفى الأمراض النفسية في 2019.

يذكر أن القانون البلجيكي يسمح للأشخاص باختيار القتل الرحيم، إذا وجد أنهم يعانون معاناة نفسية لا تطاق، وليس لديهم القدرة على التحمل.

 

YNP:

سطا شاب من مقاطعة "هوبي" الصينية على محطة وقود، وبعد تهديد العاملين فيها بالسلاح تمكن من سرقة مبلغ 156 يوان (ما يعادل 22 دولارا أمريكيا) وفر هاربا من الشرطة إلى منطقة أحراش نائية، واختبأ في مغارة معزولة لمدة 14 عاما.

وذكرت وسائل إعلامية صينية، أن "ليو موفو"، كان في منتصف الثلاثينات من عمره عندما نفذ عملية السطو مع شريكين آخرين عام 2009. وبعد العملية اشترى الشركاء وجبات طعام، وتقاسموا ما تبقى من المال بينهم، والذي لم يتعد الـ 4 دولارات للواحد.

وفي غضون أيام من وقوع الحادثة، اعتقلت الشرطة شريكي "موفو"، ما دفعه للهروب خوفاً من إلقاء القبض عليه أيضا.

ولم يجد "موفو" ملاذا آمنا له سوى مغارة معزولة تقع في أحراش نائية، ليمضي سنوات شبابه هارباً، ويعيش في خوف دائم، ويلتقط الطعام من الأشجار البرية، متنقلاً مع مجموعة من الكلاب الضالة لحمايته من الحيوانات المفترسة.

وأكدت المصادر أن "موفو" كان يتسلل في مواسم الأعياد الشعبية إلى قريته لرؤية عائلته لدقائق فقط، والحصول على بعض الطعام منهم. ومنعت حياة العزلة "موفو" من المشاركة في جنازة والده وحفل زفاف ابنه، كما لم يتسن له رؤية حفيده على الإطلاق.

وفي كانون الثاني الماضي، قرر "موفو" الذي يبلغ اليوم من العمر 50 عاماً تسليم نفسه للشرطة، آملا أن يعود لحياته الطبيعية بين عائلته.

ورغم مرور كل تلك السنوات إلا أن جريمة "موفو" لم تسقط بالتقادم أمام القضاء الصيني، فهو الآن يواجه حكما بالسجن لمدة تترواح بين 3 إلى 10 أعوام بسبب حيازته لسلاح خطير خلال تنفيذ عملية السطو عام 2009.

YNP:

أعلن المكتب المحلي لهيئة الجيوفيزياء الموحدة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية عن وقوع زلزال ثان بقوة 5.0 درجات على مقياس ريختر في المحيط الهادئ بالقرب من جزر الكوريل خلال يوم واحد.

وقالت رئيسة محطة "يوجنو ساخالينسك" لرصد الزلازل، يلينا سيميونوفا: "تم في الساعة 17:14 من 2 مارس الجاري (بالتوقيت المحلي) تم تسجيل زلزال بقوة 5,0 درجات على مقياس ريختبر.

وكان مركز الزلزال يقع على بعد 60 كيلومترا جنوبي قرية مالوكوريلسكويه في جزيرة شيكوتان وعلى عمق 63 كيلومترا".

وأضافت أن هزة أرضية بقوة 3 درجات على مقياس ريختر شعر بها سكان قرية مالوكوريلسكويه، مشيرة إلى أن قوتها في جزيرة كوناشير المجاورة كانت تصل على درجتين.

كأنما أصابه مسٌ جنونيٌّ، فمحمد، لم يشعر بنفسه، إلا واثباً، ليقف كالطود، ويتلقى ضربات السوط اللاهبة تنهال على ظهره العاري تباعاً.

وما هي إلا هنيهة حتى نزلت قطرات الدم توالياً فوق إزاره الأبيض المشدود في وسطه باللون الأحمر القاني وسط إيقاعات الطبول الشعبية الصاخبة، وزغاريد النسوة التي تشعل حماس الحاضرين ونشوتهم في المناسبة السعيدة.

بتلك العبارات وصف محمد إسماعيل لحظات عاشها في أحد الأعراس لم تمحَ من ذاكرته على الرغم من تجاوزه اليوم الخامسة والسبعين من عمره.

ل كشف أن الوقوف لضربات السياط لا يزال يستهويه، وقال: "عندما أشاهد السياط تتراقص أمامي في حلبة رقص، أنقلب إلى شخص آخر ولا يهدأ بالي إلا بعد أن تهوي ضربات السوط على ظهري. ولا يهمني كثيراً ما يحدث بعدها حتى لو مت!".

يشار إلى أن الجلد في بيوت الأعراس، المعروفة شعبياً بـ(البطان) - بضم الباء وفتح الطاء - تشتهر بها القبائل السودانية والمجموعات السكانية، القاطنة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، خاصة قبيلة الجعليين.

والبطان عادة سودانية مُوغلة في القدم، قاومت الاندثار أو الانحسار، وإلى يومنا هذا لا يزال مشهد السياط يلهب الظهور العارية أمراً مُغرياً يستحق التضحية.

ولا تقف ممارستها عند مناطق قصية، بل تمددت حتى وصلت إلى بعض حفلات التخرُّج بالجامعات السودانية.

وتحوّل الجلد أو البطان، لتراث شعبي مرتبط بالفروسية والشجاعة والرجولة. كما ترمز تلك العادة إلى الصبر والثبات وقوة التحمُّل، حيث يقف الشخص كالصخرة بلا حراك، لأن صدور أي حركة أثناء الجلد المُبرح يخصم من رصيده!

فكلما كان ثابتا تحت ضربات السياط، انتزع إعجاب الحاضرين وزغاريد النسوة.

إلى ذلك، هناك شروط لا بد من اكتمالها لبدء البطان، أولها توفر سوط (كرباج)، ويُصنع من الجلد المنقوع بالقطران لاكتساب المرونة وإيقاع الألم، و (الدلوكة) وهي طبلٌ مجوفٌ مصنوعٌ من الفخار والجلد ويصدر إيقاعات حماسية عبر كفوف النسوة، ضاربات الإيقاع، ويشتهر بمناطق وسط وشمال السودان وتستخدم في المناسبات السعيدة كالزواج.

لكن لتلك العادة أيضا عوامل سيكولوجية، بينها رغبة الرجل في لفت الانتباه بقدرته على احتمال الآلام الفظيعة، كما أوضحت اختصاصية علم النفس بجامعة الأحفاد للبنات نون شرفي .

كما اعتبرت أن البعض يخشى كسر العادات والتقاليد السائدة، ما يجعل تلك الظاهرة تسود وتمدد وتقاوم الاندثار.

من جهتها، رأت اختصاصية علم الاجتماع الدكتورة أسماء جمعة لـ"العربية.نت"، "أن التقاليد الاجتماعية تموت وتحيا وتتغير وتحل محلها عادات جديدة مع مرور الزمن وحسب الظروف التي يمر بها المجتمع، فإن كانت الظروف التي يمر بها المجتمع قوية يكون التأثير قوياً، فالحداثة والمدنية والعلم والوعي وجودة الأحوال الاقتصادية كلها أمور لها يد في تغيير العادات

كما أضافت قائلة "أما إذا لم يتأثر المجتمع بالحداثة فيظل محافظاً على التقاليد نفسها فترة طويلة"، معتبرة أن كثيرا من التقاليد السودانية لم تتغيّر أو عادت للظهور مرة أخرى بسبب الظروف السياسية والاقتصادية وحالة عدم الاستقرار التي جعلت المجتمع يعود إلى التكتلات الاجتماعية التقليدية مثل القبيلة.