الحياة والصحة

يتم تحديد الإعاقة الذهنية على أنها خفيفة (معظم الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية في هذه الفئة) أو معتدلة أو شديدة خلال مرحلة الطفولة، حيث يمكن ملاحظة التأخير في اللغة أو المهارات الحركية في سن الثانية، ومع ذلك قد لا يتم تحديد مستوى الإعاقة بدقة حتى سن المدرسة عندما يواجه الطفل صعوبة في التعامل مع الأكاديميين.

ما هي علامات الإعاقة الذهنية عند الأطفال؟

هناك العديد من العلامات المختلفة للإعاقة الذهنية الخفيفة عند الأطفال، والأكثر شيوعًا من تلك الأعراض هو:

التأخر في النمو الحركي مثل التدحرج أو الجلوس أو الزحف أو المشي.

التأخر في التحدث أو صعوبة التحدث.

البطء في إتقان أشياء مثل التدريب على استخدام الحمام، وارتداء الملابس، وإطعام أنفسهم.

صعوبة تذكر الأشياء.

عدم القدرة على ربط الإجراءات بالنتائج.

مشاكل السلوك مثل نوبات الغضب المتفجرة.

صعوبة في حل المشكلات أو التفكير المنطقي.

أما في الأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية شديدة أو عميقة، فقد تكون هناك مشاكل صحية أخرى أيضًا مثل اضطرابات المزاج أو ضعف المهارات الحركية أو مشاكل في الرؤية أو مشاكل في السمع.

أسباب الإعاقة الذهنية

هناك العديد من الأسباب المختلفة للإعاقة الذهنية، حيث يمكن أن تترافق مع متلازمة وراثية مثل متلازمة داون أو متلازمة كروموسوم إكس الهش (الذي قد يتطور بعد مرض مثل التهاب السحايا أو السعال الديكي أو الحصبة)، كما قد تنجم الإعاقات الذهنية عن صدمة في الرأس أثناء الطفولة أو التعرض للسموم مثل الرصاص أو الزئبق.

 

وهناك عدة عوامل أخرى قد تساهم في الإعاقة الذهنية مثل تشوه الدماغ وأمراض عند الأم والتأثيرات البيئية (الكحول أو المخدرات أو السموم الأخرى)، كما يمكن أن تساهم الأحداث المرتبطة بالعدوى أثناء الحمل والمشاكل عند الولادة (مثل عدم الحصول على ما يكفي من الأكسجين) في الإصابة بالإعاقة الذهنية.

هل يمكن منع الإعاقة الذهنية؟

 

يمكن الوقاية من بعض أسباب الإعاقة الذهنية من خلال عدم شرب الكحول أو التعرض للسموم، والحصول على الرعاية المناسبة قبل الولادة، وتناول الفيتامينات الخاصة بمرحلة الحمل وما قبل الولادة، والتطعيم ضد بعض الأمراض المعدية يمكن أن يقلل أيضًا من خطر ولادة الطفل بإعاقات ذهنية.

أما في العائلات التي لديها تاريخ من الاضطرابات الوراثية؛ فقد يوصي الطبيب بإجراء الاختبارات الجينية قبل الحمل مثل الموجات فوق الصوتية وبزل السلى، ويمكن أيضًا أن تقومي بإجرائها خلال فترة الحمل للبحث عن المشاكل المرتبطة بالإعاقة الفكرية، وعلى الرغم من أن هذه الاختبارات قد تحدد المشكلات قبل الولادة إلا أنها لا تستطيع تصحيحها.

العلاج أو طريقة التكيف مع الإعاقة الذهنية

الإعاقة الذهنية هي حالة تستمر مدى الحياة، ومع ذلك قد يؤدي التدخل المبكر والمستمر إلى تحسين الأداء وتمكين الشخص من تنمية مهارته طوال حياته، فبمجرد إجراء التشخيص والتأكد من وجود إعاقة؛ يتم التركيز على نقاط القوة عند الشخص المصاب والاحتياجات الخاصة به، ومحاولة توفير الدعم الذي يحتاجه للبدء في الدراسة داخل المدارس أو الدعم الذي يحتاجه داخل المجتمع حوله.

 

يمكن للتدخل المبكر (الرضع والأطفال الصغار) في المساهمة بشكل كبير في تحسن الطفل ودمجه داخل المجتمع؛ لذلك من المهم للآباء عند الشعور بأن هناك شيئًا غير طبيعي في نمو الطفل أن يفعل الآتي:

اطلب المساعدة من مختص للتعرف على نوع الإعاقة عند طفلك.

تواصل مع آباء آخرين لأطفال ذوي إعاقة، وذلك من شأنه أن يوفر عليك الكثير من الوقت والجهد، ويضمن لك بعض الدعم النفسي.

كن صبورًا؛ فقد يكون التعلم أبطأ عند طفلك مقارنة بالحالة الطبيعية عند الأطفال.

كن صبورًا؛ فقد يكون التعلم أبطأ عند طفلك مقارنة بالحالة الطبيعية عند الأطفال.

تعلم كل ما يمكنك تعلمه عن الإعاقات الذهنية؛ لأنه كلما عرفت أكثر، كلما كنت نقطة قوة في حياة طفلك.

دع طفلك يجرب أشياء جديدة وشجعه على فعل الأشياء بنفسه، وقدم التوجيه عند الحاجة وقدم الكثير من الملاحظات الإيجابية عندما يفعل طفلك شيئًا جيدًا أو يتقن شيئًا جديدًا.

تعرف على الخدمات التعليمية التي توفرها الدولة طفلك.

تعلم القوانين التي من شأنها مساعدة طفلك على عيش حياة أفضل.

ابقَ على اتصال مع معلمي الطفل؛ لتتمكن من متابعة تقدمه وتعزيز ما يتعلمه طفلك في المدرسة من خلال الممارسة في المنزل.

ابحث عن فرص للأنشطة الاجتماعية والترفيهية والرياضية للطفل.

يمكن للشخص صاحب الإعاقة الذهنية أن يتكيف ويتفاعل مع مجتمعه المحيط إذا كان الوالدان على قدر من المعرفة بالمرض وتشخيصه وأسبابه وطرق التعامل السليمة، والصبر على بطء تعلم الطفل خلال سنين حياته.

YNP:

أعلنت الدكتورة ناتاليا كوشنير، خبيرة التغذية الروسية، أن اليوسفي ذو فوائد كثيرة للصحة، ولكن في نفس الوقت بسبب حموضة تلك الفاكهة تغدو ضارة لمن يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي.

تعد فوائد الرمان كثيرة تجعله واحداً من أكثر الفواكه الصحية، وهي ثمرة من الثمرات المفيدة لما فيها من الصحة والشفاء، حيث يكتمل نموها في فصل الخريف.

أخصائية التغذية دينا بي ديلي، في جامعة موغلا صدقي كوتشمان، قدمت عبر الأناضول مجموعة من الفوائد التي يحتويها الرمان.

واستهلت حديثها بالقول: “يحتوى الرمان على كثير من مضادات الأكسدة أكثر بمقدار ثلاث مرات من الشاي الأخضر أو العنب الأحمر، فهو غنى بالمركبات والفيتامينات التي تجعل منه طعاما صحيا للوقاية من العديد من الأمراض”.

وأضافت: “ثمار الرمان غني بفيتامينات عديدة ضرورية للجسم مثل (А, В1, В2, В3, В5, В6, Е, С) والعناصر المعدنية كالبوتاسيوم والحديد والسيلينيوم والمنغنيز وغيرها”.

وزادت: “الأهم من هذا احتواؤه على مضادات الأكسدة والبوليفينولات المضادة للالتهابات والسرطان والمحفزة لمنظومة وتقوية الجهاز المناعي للجسم، وهي ميزة مهمة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد”.

وفيما يلي الفوائد التي تحدثت عنها الطبيبة:

1- تعتمد البشرة بشكل كبير على الكولاجين من أجل أن تبقى ناعمة ومشرقة، والرمان يحتوي على مركبات معينة تمنع الإنزيمات من تكسير الكولاجين، وتضمن بقاء البشرة ناعمة ونضرة.

2- تحتوى بذور الرمان على مادة البوليفينول، إحدى مضادات الأكسدة القوية، ويحتوى عصير الرمان على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بمعظم عصائر الفاكهة الأخرى.

3- استخدام الرمان كعلاج للإسهال، ويمكن استخدام مسحوق قشور الرمان البيضاء في علاج الإسهال، فهي تحسن عمل المعدة والأمعاء، كما أنها تعزز من نمو البكتيريا المفيدة للجسم في الأمعاء.

4- المساهمة في الوقاية من السرطانات حيث أثبتت أبحاث أن الرمان يعيق نمو خلايا بعض الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي والبروستات والقولون وسرطانات الغدد الليمفاوية وسرطان الدم أيضا لاحتوائه على مضادات الأكسدة.

5- تحسين القوى العقلية والوقاية من الزهايمر الذي يحدث لدى كبار السن بسبب تراكمات من بروتين الأميلويد في المخ، وتبين بعض الدراسات أن الرمان يعمل على تقليل تراكم هذا البروتين، وبفضل مضادات الأكسدة في عصيره وتركيزها العالي يتأخر تقدم الزهايمر والخرف وتُحفظ الذاكرة.

6- الرمان مضاد للاكتئاب واليأس ويرجع ذلك إلى المركبات النباتية القوية الموجودة فيه، ما يجعل تأثيره إيجابيا على هرمون الاستروجين ومستقبلات السيروتونين في الدماغ، وبالتالي يخفف من مشاعر اليأس والاكتئاب لدى الإنسان.

7- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي إذ يساعد عصير الرمان على تحسين عملية الهضم، والتخفيف من الالتهابات المعوية، لذا يمكن أن يكون مفيدًا بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.

8- عصير الرمان مضاد قوي للالتهابات المزمنة حيث تكتسب حبات الرمان لونها الأحمر من مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة والتي يمكن أن تساعد في التخلص من الجذور الحرة مما يؤدي لمنع تلف الخلايا والتخفيف من الالتهاب المزمن الذي يشمل كلا من أمراض القلب والسرطان والسكري.

9- يحتوي زيت بذور الرمان على حمض البونيك، الذي يجعل الشعر قوياً وسميكاً وصحياً، ويساعد شرب عصير الرمان في تقوية بصيلات الشعر، كما أنه يُحسّن الدورة الدموية في فروة الرأس.

10- تخفيف آلام التهاب المفاصل حيث تساعد المواد المضادة للأكسدة ومركبات الفلافونول الموجودة في عصير الرمان على منع التهاب المفاصل وتلف الغضاريف، وهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.

11- عصير الرمان يقلل أمراض القلب و خفض الكوليسترول، ولاحتوائه على مواد قوية مضادة للأكسدة تمنع من تراكم الصفائح الدموية وتخفف من ارتفاع ضغط الدم.

12- يكافح الشيخوخة إذ يحتوي أيضا على مركبات “بونيكالجين” معروفة بقدرتها على حماية الجسم من تلف الخلايا والملوثات المسببة للشيخوخة.

13- تعزيز صحة الفم والأسنان، من خلال التخلّص من البكتيريا التي توجد في اللثة وبذلك يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة.

14- للرمان فائدة كبيرة في إذابة الدهون الموجودة بالجسم، فهو لا يحرقها لكنه يحفز الجسم على حرق الدهون، وتناول الرمان يومياً ضمن حمية غذائية بها نسبة بروتين جيدة يساعد بشكل كبير في حرق الدهون والتخسيس.

15- يفيد عصير الرمان في الحمل وبعد الولادة.

 

 

YNP: كشفت دراسة حديثة أوردت نتائجها صحيفة تايمز أوف إنديا، كيف أن البيض، الذي يعد جزءًا من نظامنا الغذائي اليومي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة كبيرة.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 254.3 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 5.1 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 254.317.843، وإجمالي الوفيات 5.114.140.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ 765.762 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 47.308.698.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ611.478 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 21.965.684.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات463.852وإجمالي إصابات

34.456.401

وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ291.147 وإجمالي إصابات3.845.733

وفي المرتبة الخامسة روسيا بإجمالي وفيات 253.009 وإجمالي إصابات 8.991.748

وسادسا البيرو بإجمالي وفيات 200.672 وإجمالي إصابات 2.215.373.

وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 143.685 وإجمالي إصابات 4.251.423.

وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بإجمالي وفيات143.598وإجمالي إصابات 9.686.363.

وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 132.893 وإجمالي إصابات 4.873.075

تلتها في المرتبة العاشرة إيران بإجمالي وفيات 128.406 وإجمالي إصابات 6.051.642

 

 

أصبحت آلام الظهر من الحالات الشائعة، حتى أن الكثيرين لا يولون أي اهتمام لأول "ناقوس" خطر يدقه الجسم. بالطبع قد يكون السبب مرض أحد أعضاء الجسم الداخلية، أو مرضا عصبيا أو إصابة.
ويشير الدكتور مكسيم غونتشاروف، اخصائي أمراض العظام، إلى أن للعمود الفقري وظائف عديدة من أهمها - الدعم والحماية وامتصاص الصدمات والحركة. واستنادا إلى هذا، يمكن ان يكون سبب الألم، وضعية الجسم غير الصحيحة وخاصة أثناء الجلوس الطويل، او نتيجة أحمال مفاجئة أو القيام بحركة سريعة مفاجئة، والقدم المسطحة وغير ذلك.

ويقول، "بسبب القدم المسطحة ينحرف مركز الثقل باتجاه منطقة الخصر (منطقة الفقرات القطنية) من العمود الفقري. يعاني الأشخاص بغض النظر عن أعمارهم في هذه الحالة من الألم عند الوقوف، حيث يشعرون بهذا الألم في العمود الفقري القطني العجزي".

ولكن في أغلب الأحيان، تشخص إصابة الشخص بمرض "نخر العظام"، حيث أن نصف سكان المعمورة الذين تكون أعمارهم بحدود 40 عاما يعانون من تلف في الأقراص الفقرية، وبعد بلوغ الخمسين من العمر يزداد عدد الذين يعانون من نخر العظام بنسبة 70 بالمئة. يرافق هذا اضطراب إمدادات الدماغ بالدم والفتق الفقري والتهاب جذور الأعصاب العجزية (Radiculitis). ولا توجد علاجات فعالة لهذه الحالات، ولكن يمكن وقف تطورها بواسطة التمارين البدنية.

ويضيف الأخصائي، "قبل البدء بممارسة رياضة الجري، يجب إجراء فحص دقيق للقدم المسطحة وتحديد الحذاء الذي يعوض نسبة تسطح القدم. وبعد ذلك فقط ينصح بممارسة رياضة الجري، حتى عند استخدام دراجة التمارين الرياضية في قاعات اللياقة البدنية".

كيف يمكنك تحسين التواصل والتفاعل مع الآخرين؟ نلقي الضوء هنا على خمس خطوات مفيدة يمكن أن تساعدنا في تقوية الروابط وتجنب الأخطاء.

قالت الروائية والناقدة الأدبية ريبيكا ويست في مجموعتها القصصية "الصوت القاسي": "لا يوجد شيء اسمه محادثة، فهذا مجرد وهم، لكن هناك أحاديث فردية (مونولوجات) متقاطعة، وهذا هو كل شيء". وترى ويست أن كلماتنا تمر ببساطة فوق كلمات الآخرين دون حدوث أي تواصل عميق بين الطرفين.

فمن منا لم يتعاطف مع هذا الشعور في مرحلة ما من حياته؟ فسواء كنا نجري محادثة قصيرة مع نادل في إحدى الحانات، أو نجتمع مع صديق مقرب، فقد نأمل في التواصل معه بشكل أفضل، لتنتهي المحادثة ونحن نشعر بأن عقولنا قد فشلت في الالتقاء.

لقد زاد الوباء بالتأكيد من وعينا بهذه الأحاسيس. وبعد فترات طويلة من العزلة، أصبحنا أكثر اشتياقا للتواصل الاجتماعي من أي وقت مضى، بل إنه لمن المخيب للآمال أن نشعر بوجود فراغ بيننا وبين الآخرين، حتى بعدما ألغيت إجراءات التباعد الجسدي.

فإذا كان هذا صحيحًا بالنسبة لك، فقد تستفيد كثيرا من هذه المقالة. فخلال السنوات القليلة الماضية، حدد علماء النفس الذين يدرسون فن المحادثة العديد من الحواجز التي تقف في طريق التواصل بشكل أفضل وأكثر عمقا، كما حددوا طرق إزالة هذه الحواجز، ونصحوا باتباع خمس خطوات لتحسين المحادثة مع الآخرين، والتي جاءت كالتالي:

اطرح أسئلة

قد تبدو الخطوة الأولى واضحة، لكننا غالبًا ما ننساها: فإذا كنت ترغب في إجراء حوار هادف مع شخص ما - بدلاً من "حوارين فرديين متقاطعين" - فيتعين عليك أن تبذل بعض الجهد لطرح بعض الأسئلة.

ويتعين عليك أن تأخذ بعين الاعتبار البحث الذي أجرته كارين هوانغ، الأستاذة المساعدة في جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة. فأثناء دراستها للحصول على درجة الدكتوراه في السلوك التنظيمي من جامعة هارفارد، دعت هوانغ أكثر من 130 مشاركًا إلى مختبرها وطلبت منهم التحدث في مجموعات ثنائية لمدة 15 دقيقة من خلال أحد برامج المراسلة الفورية عبر الإنترنت.

ووجدت أنه حتى في هذه الفترة القصيرة من الزمن، تباينت معدلات طرح الأسئلة لدى الأشخاص على نطاق واسع، لتتراوح من حوالي أربع مرات أو أقل في أقل معدلاتها، إلى تسع مرات أو أكثر في أعلى المعدلات.

وخلال سلسلة من دراسات المتابعة، وجدت هوانغ أن طرح الأسئلة يحدث فرقًا كبيرًا في مدى إعجاب الناس بالآخرين. وعند تحليل المحادثات في لقاءات المواعدة السريعة، على سبيل المثال، وجدت أن عدد الأسئلة التي يطرحها أحد المشاركين يمكن أن يتنبأ بفرصته في الحصول على موعد للقاء آخر.

ويجب أن نعرف أن كل الأسئلة ليست ساحرة بنفس القدر: فأسئلة المتابعة التي تسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول نقطة سابقة تكون أكثر جاذبية من "أسئلة الانتقال" التي تؤدي إلى تغيير الموضوع الذي يتحدث فيه الطرفان، أو "أسئلة المرآة" التي تنسخ ببساطة ما طرحه عليك الطرف الآخر بالفعل.

والأهم من ذلك، تشير النتائج التي توصلت إليها هوانغ إلى أن معظم الناس لم يتوقعوا آثار طرح الأسئلة. إننا نستمتع بالحديث عن أنفسنا، لكننا نقلل من فوائد السماح للآخرين بالقيام بالمثل - على حساب علاقاتنا.

احذر من التعاطف

غالبًا ما يُطلب منا أن نضع أنفسنا في مكان الآخرين - لكن تعاطفنا نادرًا ما يكون دقيقًا كما نعتقد.

ويتمثل أحد أسباب ذلك في الأنانية أو "التمركز حول الذات". يقول نيكولاس إيبلي، أستاذ العلوم السلوكية بجامعة شيكاغو: "يحدث ذلك عندما أستخدم تجربتي الخاصة، وحالاتي الذهنية الخاصة، كوكيل عن تجربتك. إننا نفشل في التمييز بين الاثنين بشكل كاف".

ويمكن رؤية "التمركز حول الذات" في أبسط مظاهره عندما نشير إلى شيء ما في محيطنا المادي ونفشل في إدراك أنه يختلف تماما من وجهة نظر الشخص الآخر، أو عندما نبالغ في تقدير معرفة شخص ما بموضوع مألوف لنا ونفشل في شرح وجهات نظرنا بشكل صحيح.

قد يقودنا ذلك أيضًا إلى الاعتقاد بأن الشخص الآخر لديه نفس الحالة المزاجية التي لدينا، أو أن لديه نفس الآراء - سواء كان ذلك في شكل تفضيل لمطعم معين أو فيما يتعلق بوجهة نظره حول موضوع مثير للجدل.

ومن المثير للاهتمام أن بحث إيبلي قد أظهر أن "التمركز حول الذات" يكون أسوأ عندما نكون مع أحد المعارف، وليس مع شخص غريب - وهي الظاهرة التي يطلق عليها اسم "تحيز التقارب والتواصل".

يوضح إيبلي ذلك قائلا: "غالبًا ما نتصور أن الأصدقاء المقربين والشركاء يشبهوننا، لذلك نفترض أنهم يعرفون ما نعرفه". أما فيما يتعلق بالغرباء، فقد نكون أكثر حذرًا بشأن وضع هذه الافتراضات.

قد ترغب في إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال تخيل ما يفكر فيه الشخص الآخر وما يشعر به، بناءً على معرفتك الحالية به. ومع ذلك، تُظهر دراسات إيبلي أنه في كثير من الحالات، تقلل هذه الممارسة من دقة تصورنا الاجتماعي، لأنها لا تزال تعتمد على وضعنا لافتراضات قد لا تكون صحيحة.

بشكل عام، من الأفضل بكثير أن تسأل الشخص عما يفكر فيه وعما يشعر به، بدلاً من محاولة التخيل.

اختر موضوعات مشتركة وليس موضوعات جديدة للمحادثة

ماذا عن اختياراتنا لموضوع المحادثة؟

من الطبيعي أن نفترض أن الناس يفضلون الحديث في موضوعات جديدة، وبالتالي فإننا نحاول دائمًا البحث عن شيء جديد ومثير، بدلاً من إخبار الشخص بشيء يعرفه بالفعل.

لكن هذه الأشياء التي نرى أنها من البديهيات قد تكون غير صحيحة. فقد أظهر بحث أجراه غوس كوني، عالم النفس الاجتماعي بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، أننا نعاني مما أطلق عليه اسم "عقوبة التجديد" عندما نناقش شيئًا جديدًا، مقارنة بموضوع مألوف بالفعل للمستمع.

وخلال إحدى التجارب، وُضع المشاركون في مجموعات تضم كل منها ثلاثة أشخاص. وشاهد كل شخص، بينما كان بمفرده، مقطع فيديو من مشهدين قصيرين، يصفان ذكاء الغراب أو طريقة تصنيع مشروبات غازية متخصصة. ثم التقى الأشخاص الثلاثة في مجموعتهم، وطُلب من أحد الأفراد - المتحدث - أن يصف الفيديو الذي شاهده، بينما استمع الآخران لمدة دقيقتين.

والمثير للدهشة أن المستمعين فضلا سماع المتحدث وهو يصف الفيديو الذي شاهداه بالفعل، بينما ظلا مرتبكين بشكل واضح عندما تحدث عن المقطع الآخر الذي لا يعرفان عنه شيئا - على الرغم من حقيقة أنه كان يقدم معلومات جديدة لم يسمعا بها من قبل.

ويشير كوني إلى أن "عقوبة التجديد" تنشأ من "الفجوات المعلوماتية" في حديثنا. فإذا كنا نتحدث عن شيء جديد تمامًا، فقد لا يملك المستمع المعرفة الكافية لفهم كل ما نقوله. وإذا كنا نتحدث عن شيء مألوف بالفعل للمستمع، فيمكنه أن يمليء هذه الفجوات بنفسه.

وقد تفسر هذه التجربة سبب فشلك في جذب انتباه زملائك في كثير من الأحيان وفي أن تصف لهم عطلة غريبة قضيتها ما لم يكونوا قد ذهبوا إلى هذا المكان بأنفسهم. يقول كوني: "عندما تكون التجربة نابضة بالحياة في رأسك، ويمكنك شمها وتذوقها ورؤية كل الألوان، فأنت تفترض فقط أن الآخرين يمكنهم فعل ذلك أيضًا".

ويشير كوني إلى أنه يمكنك التغلب على "عقوبة التجديد" من خلال رواية القصص بدقة لتكوين انطباع حي عن الأحداث التي تصفها. ويقول: "عندما تكون على دراية بهذا، فإنك قد تبذل جهدًا أكبر قليلاً لإحياء هذه التجربة".

ومع ذلك، وإلى أن تتقن هذه الطريقة، فقد يكون من الأكثر أمانًا اختيار موضوعات المحادثة التي تعتمد على التجارب المشتركة.

لا تخف من التعمق في الحديث

هذه الحاجة إلى وجود أرضية مشتركة لا ينبغي أن تجعل حديثنا مقتصرا على الأحاديث السطحية الصغيرة. بل على العكس تماما، يمكن أن تكون العديد من التجارب البشرية المشتركة عميقة بشكل لا يصدق، ويُظهر أحدث بحث أجراه إيبلي أن معظم الناس يقدرون فرصة استكشاف أفكارهم ومشاعرهم العميقة، حتى لو كانوا يتحدثون إلى غرباء عنهم تماما.

طلب الفريق البحثي الذي يرأسه إيبلي من مجموعات ثنائية من المشاركين في البحث - لم يقابل أفرادها بعضهم بعضا من قبل - مناقشة أسئلة مثل: "إذا كان بإمكان كرة بلورية أن تخبرك بالحقيقة عن نفسك أو حياتك أو مستقبلك أو أي شيء آخر، فما الذي تريد أن تعرفه؟"

قبل ذلك، كان معظم المشاركين يخشون أن تكون الأحاديث المتبادلة بينهم محرجة بشكل كبير، ومع ذلك فقد سارت المحادثات بشكل أكثر سلاسة مما توقعوا. لقد شعروا أيضًا بإحساس بالارتباط مع شركائهم في المحادثة أكثر مما كانوا يعتقدون، وكان هذا أيضًا مصحوبًا بحالة مزاجية أفضل وأكثر سعادة بعد تبادل الحديث.

بشكل عام، كان المشاركون أكثر اهتمامًا بالأفكار والمشاعر العميقة لشركائهم في المحادثة أكثر مما كان يتخيله كل منهم في البداية.

يقول إيبلي: "في هذه المحادثات العميقة، يمكنك الوصول إلى عقل الشخص الآخر، وستدرك أن الشخص الآخر يهتم بك بالفعل". ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تبادل مؤثر للكلمات، حتى لو فرض أنك لن تقابل هذا الشخص مرة أخرى.

اهتم بالصدق واللباقة وليس بالحديث اللطيف الطائش

تخيل للحظة أنك كنت مضطرًا للتحدث بصدق تام خلال كل تفاعل اجتماعي، فكيف ستصبح علاقاتك مع الآخرين؟

قبل بضع سنوات، قررت إيما ليفين، الأستاذة المساعدة للعلوم السلوكية بجامعة شيكاغو، وتايا كوهين، الأستاذة المشاركة للسلوك التنظيمي في جامعة كارنيغي ميلون، تحويل هذه التجربة الفكرية إلى حقيقة، فاستعانتا بـ 150 مشاركًا، جرى تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات. وطُلب من المجموعة الأولى أن تكون "صادقة تمامًا" في كل محادثة، في المنزل والعمل، خلال الأيام الثلاثة المقبلة؛ وطلب من المجموعة الثانية أن تكون لطيفة وتهتم بمشاعر الآخرين خلال نفس الفترة، بينما طلب من المجموعة الثالثة التصرف بشكل طبيعي.

يتوقع معظم الناس أن المجموعة اللطيفة ستتمتع بأفضل تجربة - بينما ستعاني المجموعة الصادقة وتجد صعوبة في الحفاظ على الأصدقاء. ومع ذلك، سجل أفراد المجموعة الصادقة درجات عالية في مقاييس المتعة والتواصل الاجتماعي على مدار الأيام الثلاثة مثل أولئك الذين طُلب منهم أن يتصرفوا بلطف، وغالبًا ما وجدوا الكثير من المعاني الجيدة في الأحاديث.

تقول كوهين: "بدا الأمر وكأنه سيكون مروعًا، لكن المشاركين أشاروا إلى أنهم كانوا سعداء بإجراء محادثات صادقة، حتى لو كانت صعبة".

وفي تجارب المتابعة، طلبت كوهين من مجموعات ثنائية من الأصدقاء أو الزملاء أو الأزواج الحديث بصدق بشأن القضايا الشخصية - مثل آخر مرة بكوا فيها أو المشكلات المتعلقة بعلاقتهم الحالية. وفي كل حالة، أثبت التواصل الصادق أنه بناء أكثر بكثير مما توقعه الناس - واستمرت فوائد الحديث الصادق على حالتهم العامة لمدة أسبوع على الأقل بعد ذلك.

تقول كوهين: "كان لهذه المحادثات تأثيرات إيجابية على العلاقات. لقد كانت تجربة قيّمة للغاية".

لكن هذا الصدق يجب أن يكون مقرونا أيضا بجرعة صحية من الدبلوماسية. تقول كوهين إنه يجب عليك التفكير مليًا في توقيت تعليقاتك وطريقة صياغتها وما إذا كان الشخص سيستفيد من هذه المعلومات أم لا، وتضيف: "قبل خمس دقائق من الزفاف، لا يتعين عليك مثلا أن تخبر العروس بأنها تبدو فظيعة، أليس كذلك؟" ليس هناك أي عذر لكي تكون متنمرًا، حتى لو كنت تعتقد أن إهاناتك تنقل الحقيقة.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 253 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 5.1 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 253.294.186، وإجمالي الوفيات 4.100.195.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ 763.092 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 47.074.080.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ611.283 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 21.957.967.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 463.530 وإجمالي إصابات 34.437.307.

وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ291.089 وإجمالي إصابات3.844.791

وفي المرتبة الخامسة روسيا بإجمالي وفيات 250.609 وإجمالي إصابات 8.918.926.

وسادسا البيرو بإجمالي وفيات 200.635 وإجمالي إصابات 2.214.543.

وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 143.659 وإجمالي إصابات 4.250.855.

وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بإجمالي وفيات 143.337 وإجمالي إصابات 9.608.568.

وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 132.775 وإجمالي إصابات 4.860.061.

تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا بإجمالي وفيات 127.809 وإجمالي إصابات 5.031.945