الحياة والصحة

أشار الطبيب ميخائيل غينزبرغ إلى أربعة أطعمة تساعد في التغلب على نزلات البرد.

وذكر الطبيب، في حديث تلفزيوني، أن عسل النحل هو المنتج الأول في هذه القائمة المفيدة.

ووفقا له، يجب إضافة قسط من العسل في الشاي بكميات قليلة وشربه عند الإصابة بنزلات البرد والزكام.

والمنتج الغذائي الثاني، هو البيض الغني بالبروتينات ذات القيمة البيولوجية العالية، وكذلك بالفيتامينات (B2, B3)، وحمض البانتوثنيك (B5)، والبيتين، B6، وحمض الفوليك، وفيتامينات   (E,D,A) والزنك وغيرها من المعادن، والفيتامينات الحيوية والضرورية. كما أن البيض لذيذ، سهل الهضم ومتوفر دائما.

ويوصي الطبيب كذلك، عند الإصابة بأمراض البرد، تناول مشروبات الفاكهة ومنقوع الفواكه والثمار المجففة.

وأشار الطبيب، إلى أنه عندما يصاب المريض بنزلة برد فإنه يحتاج إلى الأطعمة التي تمده بالطاقة.

ووفقا له، خلال هذه الفترة يحتاج المريض أيضا إلى البروتين، وكذلك المواد المضادة للالتهابات تسمى الفلافونويد.

البالغون الذين تتخطى أعمارهم 60 سنة ممن لا يمارسون أي نشاط لفترات طويلة معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بهذا المرض.

توصل بحث إلى أن البالغين المتقدمين في السن الذين يقضون 10 ساعات أو أكثر يومياً، جالسين أو غير نشطين، قد يكونون عرضة لزيادة خطر الإصابة بالخرف.

وقال الخبراء إنه ليس مهماً سواء كان الوقت الذي يمضونه جالسين ممتداً لفترات طويلة أو متقطعة خلال النهار لأن الأمرين يتركان أثراً مشابهاً لخطر الإصابة بالخرف.

ولكن، في نتائج البحث الذي نشر في مجلة "جاما" Jama، قال الفريق إن الخمول أو عدم ممارسة أي نشاط لأقل من 10 ساعات ليس مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بتلك الحالة، وهو ما يقدم "بعض التطمينات لموظفي المكاتب الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة".

وفي هذا السياق، قال مؤلف الدراسة جين ألكسندر، وهو بروفيسور في علم النفس والطب النفسي في معهد إيفلين أف ماكنايت برين بجامعة أريزونا ومركز أبحاث مرض ألزهايمر في أريزونا بالولايات المتحدة: "تفاجأنا بمعرفة أن خطر الخرف يبدأ سريعاً بالارتفاع بعد 10 ساعات من الجلوس من دون نشاط يومياً بغض النظر عن كيفية تراكم وقت الجلوس".

وأضاف "يشير هذا إلى أن الوقت الإجمالي الذي يقضيه الشخص دون نشاط هو الذي يحدد العلاقة بين السلوك الخامل وخطر الإصابة بالخرف، ولكن المهم هنا هو أن انخفاض مستويات النشاط وصولاً إلى 10 ساعات لم تكن مرتبطة بزيادة خطر الإصابة".

في إنجلترا، يبلغ الوقت الخامل الذي يمضيه البالغون ممن هم في السن المناسب للعمل نحو 9.5 ساعة يومياً. ويشمل هذا الأمر مشاهدة التلفزيون واستخدام الحاسوب والقراءة والقيام بالواجبات المنزلية والسفر بالسيارة أو الحافلة أو القطار، ولكن دون أن يشمل ذلك النوم.

وبحسب الأرقام الصادرة عن "الجمعية البريطانية لأمراض القلب" British Heart Foundation، يرتفع معدل وقت الخمول لدى النساء والرجال إلى 10 ساعات أو أكثر يومياً ممن تبلغ أعمارهم بين 65 و75 سنة.

ولإجراء الدراسة، نظر الباحثون في بيانات أكثر من 49 ألف شخص تبلغ أعمارهم 60 سنة وما فوق من البنك الحيوي البريطاني، وهو عبارة عن قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية وأسلوب الحياة لما يناهز مليون بريطاني.

لم يكن هؤلاء الأشخاص مصابين بالخرف في بداية الدراسة، وتم تتبع حالتهم لأكثر من 6 سنوات، ومنحوا أجهزة لوضعها في معاصمهم لرصد حركتهم على مدار 24 ساعة يومياً لمدة أسبوع.

وباستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي يعرف بخوارزميات التعلم الآلي، صنف الباحثون مختلف أنواع الحركة بما في ذلك الوقت ما بين النوم والجلوس من دون حراك.

وخلال فترة الدراسة، أصيب 414 شخصاً بالخرف.

ولدى التكيف مع عوامل أسلوب الحياة التي بوسعها أن تؤثر في صحة الدماغ – كالحمية الغذائية والتدخين واستهلاك الكحول والصحة النفسية المبلغ عنها ذاتياً – والعوامل الديموغرافية كالعمر والجنس ومستوى التعليم والعرق والحالات المرضية المزمنة والعوامل الوراثية، وجد الفريق أن عدم الحركة لساعات مطولة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.

ومقارنة بالبالغين الذين يمضون نحو 9 ساعات يومياً جالسين، فإن الذين يبقون خاملين دون ممارسة أي نشاط لـ10 ساعات هم أكثر عرضة بنسبة 8 في المئة للإصابة بالخرف، في حين أن الأشخاص الخاملين لفترة تمتد على 12 ساعة يكونون أكثر عرضة بنسبة 63 في المئة للإصابة بهذه الحالة.

وفي سياق متصل، قال ديفيد رايشلين، وهو بروفيسور العلوم الحيوية والأنثروبولوجيا في كلية دورنسايف للآداب والفنون والعلوم بجامعة كاليفورنيا، وهو أيضاً من مؤلفي الدراسة بأن "عديداً من بيننا متآلفون مع النصيحة الشائعة بكسر ساعات الجلوس الطويلة من خلال الوقوف كل 30 دقيقة أو المشي في أنحاء الغرفة".

وأضاف "أردنا أن نرى أن كانت هذه الأنواع من الأنماط مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف. ووجدنا أنه متى أخذتم بعين الاعتبار الوقت الإجمالي الذي تقضونه خاملين، فإن طول فترات الخمول الفردي لم تكن عاملاً مهماً".

وقال البروفيسور رايشلين إن الأمر يتطلب إجراء مزيد من الأبحاث بهدف الإجابة بالكامل عن مسألة إذا ما كان النشاط البدني يخفف من خطر الإصابة بالخرف بعد الخمول لـ10 ساعات أو أكثر. وأضاف "مع تزايد حالات الخرف، سنتمكن من معالجة هذه المسألة بشكل أفضل".

في غضون ذلك، وجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة "جاما نتوورك أوبن" Jama Network Open بأن عدم معالجة ارتفاع ضغط الدم هو مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

وأظهرت الدراسة التي شكلت تحليلاً لبيانات مستقاة من 14 دراسة مختلفة وشملت أكثر من 34 ألف شخص يبلغون 60 سنة وما فوق بأن الأفراد الذين لم تعالج لديهم حالة ارتفاع ضغط الدم معرضون لخطر أعلى بنسبة 42 في المئة للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الأصحاء وبنسبة 26 في المئة مقارنة بالذين تلقوا علاجاً لتلك الحالة.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور ريتشارد أوكلي المدير الشريك للبحث والابتكار في جمعية ألزهايمر: "يصيب الخرف 900 ألف شخص في المملكة المتحدة، وهو سبب الوفيات الأول في البلاد. نعرف أن بعض الأشخاص معرضون أكثر من سواهم بسبب عوامل عديدة كالعمر والجينات وأسلوب الحياة".

وأضاف أن "هذه الدراسة أظهرت أن الخمول لفترة تمتد لأكثر من 10 ساعات يومياً يزيد من خطر الإصابة بالخرف. من المتعارف عليه أن ما يفيد القلب يفيد العقل أيضاً والاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية بوسعه أن يحد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل، إضافة إلى أن اعتماد نظام غذائي متوازن وتجنب التدخين وعدم الإفراط في تناول الكحول وممارسة التمارين الرياضية باستمرار، هي أمور بوسعها أن تساعد في ذلك أيضاً".

 

YNP:

 

أظهرت دراسات مختلفة أن أياما معينة من الأسبوع قد تكون أكثر فتكا بكثير، وأن يوما واحدا من العام على وجه الخصوص يشهد عددا أكبر من الوفيات أكثر من أي يوم آخر.

 

وبحسب العلماء، فمثلما تساعد "ساعة الجسم" على تحديد وقت الاستيقاظ والنوم، فإنها تؤثر أيضا على الوقت الذي يرجح أن يموت فيه الشخص.

 

فساعة جسمك البيولوجية تؤثر أيضا على وقت الوفاة، وفقا للعلم. والوقت الذي يكون فيه الناس أكثر عرضة للوفاة هو الساعة 11 صباحا، بحسب بحث لكلية الطب بجامعة "هارفارد "منشور في عام 2012.

 

 

---يوم رأس السنة الجديدة الأكثر فتكا في العام:

 

وقال البروفيسور كليفورد سابر، المؤلف الرئيسي للدراسة: "جميع العمليات الفسيولوجية تقريبا لها إيقاع يومي، ما يعني أنها تحدث في الغالب في أجزاء معينة من اليوم. وهناك أيضا إيقاع يومي للوفاة، بحيث يميل الناس في المتوسط إلى أن يكونوا أكثر عرضة للوفاة في ساعات الصباح، في وقت ما حوالي الساعة 11 صباحا في المتوسط".

 

لكن الصورة في الواقع أكثر تعقيدا من ذلك بقليل، ووجدت الأبحاث التي أجراها سابر، والتي شملت 1200 شخص سليم تصل أعمارهم إلى 65 عاما، أن الذين لديهم نمط وراثي معين (المتغيرات الجينية التي يحملها الشخص) لديهم أنماط نوم مختلفة، ومتوسط وقت وفاة مختلف.

 

ويميل أولئك الذين لديهم النمط الجيني G-G (غوانين-غوانين) إلى استغراق ساعة قبل الدخول في النوم، ويموتون في الساعة 6 مساء تقريبا بدلا من الساعة 11 صباحا التي يموت فيها معظم الناس. وقال سابر: "هناك بالفعل جين يتنبأ بالوقت الذي ستموت فيه من اليوم. ليس التاريخ لحسن الحظ، بل الوقت من اليوم".

 

---شهرا كانون الأول وكانون الثاني:

 

يموت عدد أكبر من الأشخاص في أشهر الشتاء الباردة أكثر من أي وقت آخر من العام، وفقا لإحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

 

ويميل شهرا كانون الأول/يناير وكانون الثاني/ ديسمبر إلى أن يكونا أكثر الشهور فتكا في العام، لكن التحليل الذي أجراه البروفيسور ديفيد فيليبس لـ 57 مليون شهادة وفاة بين عامي 1979 و2004 أشار إلى أن يوما واحدا هو الأكثر دموية.

 

ووجد فيليبس أن يوم رأس السنة الجديدة هو الأكثر فتكا في العام، والسبب ليس الاحتفالات أو الكحول أو حوادث المرور فحسب، بل هناك أسباب أخرى "من الصعب فهمها" وفقا لفيليبس.

 

وأبرزت الأبحاث الحديثة يوم عيد الميلاد باعتباره أكثر أيام السنة تسجيلا للوفيات (عندما يتعلق الأمر بالنوبات القلبية على الأقل)، مع ارتفاع كبير في الفترة بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

 

وقال دونالد لويد جونز، الرئيس المتطوع لجمعية القلب الأميركية، إن العطلات هي وقت مزدحم ومجهد في كثير من الأحيان بالنسبة لمعظمنا. وقد نميل إلى تناول الطعام والشراب أكثر وممارسة الرياضة والاسترخاء بشكل أقل. وقد لا نستمع أيضا إلى أجسادنا أو ننتبه إلى العلامات التحذيرية، معتقدين أنه يمكننا الانتظار حتى ما بعد العام الجديد. كل هذه الأمور يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية في هذا الوقت من العام".

 

وبحسب "ديلي ميل"، توصل تحليل لـ39 مليون حالة وفاة بين عامي 1999 و2004 إلى أن هناك يوما واحدا في الأسبوع من المرجح أن يموت فيه شخص ما، وهو يوم السبت.

 

وقام الباحثون في "لايف ساينس" بتحليل بيانات مركز السيطرة على الأمراض لجميع الوفيات، ووجدوا ارتفاعا صغيرا ولكنه مهم في الوفيات في أيام السبت.

 

ووجدت الأبحاث الحديثة في عام 2018 أن المرضى يكونون أكثر عرضة للوفاة عند الدخول إلى المستشفى في عطلة نهاية الأسبوع.

 

وكشف البحث الذي نشر في مجلة" American College of Cardiology"، أنه من بين المرضى الذين يعانون من السكتة القلبية، نجا 25.2% في أيام الأسبوع، بينما نجا 21.9% في عطلات نهاية الأسبوع وليالي الأسبوع.

 

 

YNP:

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تفشي وباء الكوليرا وحمى الضنك في شرق السودان، حيث لجأ آلاف الأشخاص إلى المنطقة عقب تصاعد حدة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

أشار الدكتور فيكتور ماكارين أخصائي الغدد الصماء، إلى أن الخمول والنعاس واللامبالاة تدل على وجود مشكلات في عمل الغدة الدرقية.

ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، تماما كما تحتاج السيارة إلى الوقود. ويطلق على الأمرأض التي تسبب إنتاج هذه المواد بكميات غير كافية - قصور الغدة الدرقية.

ويقول: "الأعراض الأخرى لقصور الغدة الدرقية هي تورم الوجه، زيادة الوزن بحد أقصى 1.5-2 كيلوغرام، ويجب عدم الخلط بينه وبين السمنة".

ويشير الطبيب، إلى أن الخلل الآخر في الغدة الدرقية هو التسمم الدرقي-انتاج الهرمونات بكميات زائدة. والأعراض التي تشير إلى هذا الخلل هي زيادة القلق ورعشة اليد والتعرق.

ويقول موضحا: "تصبح العيون جاحظة والرقبة متضخمة، وقد يلاحظ تسارع النبض وعدم انتظام ضربات القلب. وكذلك تقلبات مزاجية، حيث يمكن للشخص خلال عشر دقائق أن يضحك ويبكي - وكل هذا بسبب فائض في الهرمونات".

ويشير الأخصائي، إلى أن قصور الغدة الدرقية يعالج بالأدوية التي تعوض وظيفتها. وفي حالة التسمم الدرقي ينصح المريض بتناول أدوية تكبح إنتاج الهرمونات، أو يخضع لعملية جراحية.

ووفقا له، هناك أمرأض ناجمة عن حدوث تغيرات في بنية الغدة الدرقية نفسها- نشوء ورم فيها.
ويقول: "أول الأعراض في هذه الحالة هو ظهور الورم على السطح الأمامي للغدة الدرقية أسفل تفاحة آدم".

ويوصي الطبيب بمراجعة طبيب مختص في حالة ملاحظة أي علامة تشير إلى أمراض الغدة الدرقية.

نشرت إحدى مستخدمات "تيك توك" أخيراً مقطع فيديو مصوراً لها تتناول فيه حبة ليمون، موضحة أنه ساعدها في تخفيف آلام الصداع النصفي الذي تكابده.

بيد أن اللجوء إلى هذه الحيلة من شأنه أن يؤدي في الواقع إلى نتيجة عكسية، إذ يقول عدد من الخبراء إن الليمون ربما يتسبب بظهور آلام الرأس.

وجاء في عبارة كتبتها كاس كافانو على "تيك توك": "حقيقة ممتعة تعلمتها... إذا أكلت ليمونة كاملة نيئة ستضع حداً لأوجاع الصداع النصفي". وفي مقابلة لاحقة، قالت: "عندما يبلغ اليأس منك مبلغه بسبب الصداع النصفي، ستجرب أية حيلة"، وفق الموقع الإلكتروني "ديلي ميل دوت كوم" DailyMail.com، "في متناولي أدوية وطرائق أخرى، من بينها الجلوس في الظلام، واستخدام الكمادات الباردة... ولكن أياً منها لم يجد نفعاً. لذا في إحدى الليالي، تناولت ليمونة على أمل أن يساعدني ذلك، وأتت ثمارها".

رداً على فيديو كافانو، نشر الدكتور ماهيار مداهالي، وهو خبير في طب الأوعية الدموية، مقطع فيديو خاصاً به على "تيك توك".

"ما من أدلة كافية تؤكد" أن الليمون يساعد في علاج الصداع النصفي، قال الدكتور مداهالي في الفيديو مضيفاً أن هذه الثمرة تحتوي على مادة "التيرامين"Tyramine  [أحد الأحماض الأمينية]، التي تبين وجود علاقة بينها وبين بداية الإصابة بالصداع النصفي. و"يمكن لـ’التيرامين‘ أن تدفع الخلايا العصبية إلى إطلاق ’النورإبينفرين‘، علماً أنه هرمون يؤدي دوراً مهماً في ’استجابة الكر أو الفر‘ إزاء الخطر. ومن شأن رد الفعل هذا أن يرفع مستوى ضغط الدم ويزيد من حدة الصداع".

وفق "المؤسسة الوطنية للصداع"، على الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً يعتمد على نسبة قليلة من "التيرامين" بغية علاج آلام الرأس، أن يتوخوا الليمون، ويحدوا من تناوله إلى نصف كوب يومياً.

أظهر بحث أن نحو 17.1 في المئة من النساء و5.6 في المئة من الرجال في الولايات المتحدة مصابون بالصداع النصفي. وتذكيراً، تتسبب هذه الحالة بألم شديد يظهر على شكل إحساس بنبض أو خفقان في الرأس، كما تذكر "مايو كلينيك".

في العادة، يطاول هذا الداء جانباً واحداً من الرأس، ويمكن أن يسبب أيضاً الغثيان، وحساسية تجاه الضوء والأصوات، ونوبات من القيء. كذلك يمكن أن يستمر الصداع النصفي لساعات من الوقت أو لأيام، ويؤثر سلباً في الأعمال اليومية التي يؤديها المرء.

كذلك تبين أن بعض الأعراض تظهر في الفترة التي تسبق بدء الصداع النصفي، من بينها الإمساك، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتصلب الرقبة، وتغيرات المزاج، واحتباس السوائل، والتثاؤب المتكرر.

تمثل بعض الأعراض علامات تحذيرية، والأجدر بك اللجوء إلى قسم الطوارئ عند الشعور بها، من بينها الصداع الشديد والمفاجئ الأشبه بقصف الرعد، والصداع بعد التعرض لإصابة في الرأس، والصداع المزمن الذي يتفاقم بسبب السعال أو المجهود أو الحركة المفاجئة أو الإجهاد، وآلام الصداع المتكررة التي تبدأ بعد سن الـ50، أو الصداع المصحوب بالحمى، أو التشوش، أو تصلب العنق، أو التشنجات، أو الرؤية المزدوجة، أو الضعف، أو التنميل في أي جزء من الجسم.

تحفز بعض الأسباب ظهور الصداع النصفي، من بينها المشروبات الكحولية أو التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، والضغط النفسي، والتغيرات الهرمونية (لدى النساء)، والتغيرات في النوم، والأضواء الساطعة أو الوامضة، والإجهاد الجسدي، والأدوية، وبعض الأطعمة، وحتى التبدلات في أحوال المناخ.

وتبقى النساء أكثر عرضة لمواجهة الصداع النصفي مقارنة مع الرجال، إضافة إلى أن كل شخص لديه تاريخ عائلي من هذه الحالة يرتفع لديه خطر الإصابة بها.

أطباء الأمراض العصبية مدربون على علاج أوجاع الرأس. يشرعون في هذا النوع من العلاج أحياناً بعد إجراء الفحص وطرح أسئلة حول الأعراض والتاريخ الطبي. وأحياناً أخرى، يوصي الأطباء بالخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، بغية التحقق من مصدر ألم الرأس لدى المريض.

تنجح بعض الأدوية في التخفيف من الألم الناجم عن الصداع النصفي، فيما تقي أدوية أخرى منه.

إذ ساء ألم رأسك كثيراً، من المهم أن تزور طبيباً متخصصاً لا أن تلجأ إلى حل المشكلة بنفسك. وإذا كان الصداع النصفي يؤثر سلباً في تنفيذك مهماتك اليومية أو يدفعك إلى التطبيب الذاتي، الأجدر بك استشارة الطبيب ليطلعك على أنواع العلاجات التي ربما تخفف من أعراضك، وفق "المؤسسة الأميركية للصداع النصفي".

 

 

YNP:

 

وجد الخبراء أن شكل الجسم قد يكشف الكثير عن التوقعات الصحية المستقبلية لكل فرد أكثر مما ندرك، مثل طول العمر وخطر الإصابة بأمراض قاتلة.

 

ولعقود من الزمن، عرف الأطباء أن هناك روابط بين أشكال معينة من الجسم والتوقعات الصحية للفرد.

 

وقد تكون معرفة نوع جسمك والمخاطر الصحية المرتبطة به مفيدة لاتخاذ إجراءات وقائية تساعد على الحفاظ في الصحة في أفضل حال.

 

 

وهنا، نلقي نظرة على خمسة أنواع مختلفة من أشكال الجسم وما يمكن أن يشير إليه كل منها حول صحة الفرد.

 

- شكل التفاحة:

يحدث هذا عندما يكون لدى الشخص خصر أكبر مقارنة بالوركين، ما يخلق شكل تفاحة إلى حد ما.

 

والنساء اللائي لديهن هذا النوع من الجسم هن الأكثر عرضة لخطر المشكلات الصحية بشكل عام، مقارنة بالنساء ذوات الأشكال الأخرى. وذلك لأن السمنة في منطقة البطن يمكن أن تكون خطيرة للغاية.

 

ووجد باحثون من جامعة أكسفورد أن وجود خصور أكبر ونسب أعلى من الخصر إلى الورك والخصر إلى الطول يجعل النساء معرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 10 إلى 20%.

 

 

 

 

 

كما تم ربط وجود المزيد من الدهون حول الخصر بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري.

 

- شكل الكمثرى:

 

هو الشكل الكلاسيكي الآخر للنساء، حيث تتجمع الدهون في الغالب حول الفخذين والوركين والمؤخرة.

 

وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص النحيفين ولكنهم يحملون وزنا إضافيا قليلا على الوركين والفخذين لديهم خطر أقل للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري. وذلك لأن الجزء السفلي والفخذين من الأماكن الأكثر أمانا لتخزين الدهون في الجسم.

 

ويقول العلماء إن الوركين والفخذين يعملان مثل الإسفنجة التي تمتص الدهون وتمنعها من الانتقال حول الجسم إلى القلب والكبد حيث يمكن أن تسبب المرض.

 

ومع ذلك، تشير دراسة جديدة إلى أن كونك أكثر رشاقة هو الأفضل دائما، حتى عندما يتعلق الأمر بالجزء السفلي من الجسم. وأضافت أنه إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن في أي جزء – البطن أو الساقين أو الأرداف – مفيد لخفض نسبة الكوليسترول.

 

ويمكن أن تتراكم المستويات المرتفعة من الكوليسترول في جدران الشرايين وتقلل من تدفق الدم إلى القلب. وهذا يزيد من خطر تشكل جلطة حول الجسم وكذلك حدوث أمراض القلب التاجية.

 

 

 

- شكل الساعة الرملية:

في هذا الشكل يكون الوركين والصدر أعرض من الخصر. ويعتقد الكثيرون أن هذا هو شكل الجسم الأكثر تفضيلا.

 

وتزعم بعض الدراسات أن النساء اللائي يتمتعن بهذا النوع من أشكال الجسم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر خصوبة.

 

ومع ذلك، فإن الحصول على شكل الجسم على شكل الساعة الرملية يعني أنه عند زيادة الوزن، فإنه لا يتركز في منطقة واحدة مثل الأشخاص على شكل تفاحة أو على شكل كمثرى.

 

وهذا يعني أن زيادة الوزن قد يكون من الصعب اكتشافها إذا لم تقم بفحص الميزان بانتظام.

 

وإذا أصبحت تعاني من زيادة الوزن، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أيضا.

 

 

 

- المثلث المقلوب:

يتميز جسم المثلث المقلوب بأنه عريض عند الأكتاف وضيق عند الوركين. والأفراد ذوي شكل الجسم هذا عادة ما يكون لديهم ثديين أكبر.

 

والرجال والنساء الذين لديهم أجسام أصغر هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، وذلك بسبب قلة كتلة العظام التي يمكن الاستفادة منها.

 

وهشاشة العظام هي حالة تؤثر على العظام، ما يؤدي إلى إضعافها مع مرور الوقت وتكون أكثر عرضة للكسور.

 

وقد تم اقتراح روابط بين شكل المثلث المقلوب وضعف العظام.

 

 

 

- المسطرة:

يمتلك العديد من المشاهير النحيفين هذا النوع من الأجسام، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع الأشخاص ذوي شكل المسطرة نحيفون.

 

فأي شخص لديه شكل مستقيم أو عمودي إلى حد ما يمكن اعتباره ذو شكل المسطرة.

 

 

 

وإذا كنت من أصحاب الوزن الزائد، على سبيل المثال، فأنت لست معفيا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

 

ووفقا للخبراء في "بن ميدسين"، قد يكون من الصعب على الأشخاص ذوي شكل المسطرة أن يدركوا أنهم يعانون من زيادة الوزن، حيث يتم توزيع الوزن بالتساوي بحيث لا يبدو الشخص سمينا أبدا.

 

وأوضحوا أن هذا يمكن أن يزيد من احتمال تطوير حالات صحية مثل مرض السكري، مثل أي نوع آخر من أشكال الجسم.

إنه الذكاء الاصطناعي أيضاً وأيضاً، إذ يطل علينا يوماً تلو آخر بإنجاز جديد، وفي كل مرة تتعاظم أكثر الهالة المحيطة به التي تصوره منقذاً في متناوله الإتيان بما عجز عنه الإنسان، وقد تحدثت مجلة "بيبول" People عن إحدى تلك الإنجازات التي ينهض ببطولتها روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"ChatGPT  الذي توصل إلى تشخيص الحال المرضية وراء آلام مزمنة ما انفك يعانيها صبي أميركي منذ ثلاثة أعوام، وبعد زيارات لا تعد ولا تحصى إلى اختصاصيين لم تجد نفعاً، وفق والدة الطفل.

وذكرت "بيبول"، علماً أنها ليست مجلة علمية أو متخصصة، أنه في خضم حجر كورونا اشترت الأم كورتني منزلاً قابلاً للنفخ لتسلية صغارها، وبعد فترة وجيزة بدأ ابنها أليكس الذي لا يتعدى عمره أربع سنوات يعاني الألم، وأبلغتها مربيته أنها تعطيه مسكن الألم "موتريين" كل يوم علها تخفف عنه أوجاعه.

اصطحبت كورتني ابنها للمرة الأولى إلى طبيب الأسنان ظناً منها أنه يعاني مشكلات في أضراسه، وتلت تلك الزيارة ثلاثة أعوام من الزيارات إلى 17 طبيباً من مختلف التخصصات.

وبعد نصيحة من طبيب الأسنان زار أليكس خبيراً في تقويم الأسنان متخصصاً في انسداد مجرى الهواء، وصف له استخدام جهاز موسّع للحنك على اعتبار أن حنك الطفل صغير جداً قياساً إلى فمه، لذا فهو يتنفس بصعوبة أثناء الليل، بيد أن هذا الحل لم يساعده إلا لفترة وجيزة.

وبعد وقت قصير لاحظت كورتني أن ابنها توقف عن النمو، فزارا طبيب أطفال رأى أن الجائحة قد أثرت سلباً في نمو أليكس وأحاله إلى العلاج الفيزيائي بسبب اختلال في التوازن بين جانبيه الأيسر والأيمن، وفي الوقت الذي كان من المقرر أن يبدأ فيه العلاج الفيزيائي، عانى أليكس صداعاً مؤلماً فلجأ ووالدته إلى طبيب أعصاب شخص إصابته بالصداع النصفي، وكذلك زار اختصاصي أذن وأنف وحنجرة لمعرفة إذا كانت الاضطرابات التي يواجهها في النوم ناجمة عن تجاويف الجيوب الأنفية.

وجدت كورتني المحبطة نفسها أمام حائط مسدود، ولجأت إلى إنشاء حساب على نظام "شات جي بي تي" المدعوم بالذكاء الاصطناعي وأفضت له بأعراض ابنها ونتائج فحوصه بالرنين المغناطيسي، وحينها أشار البرنامج الذكي إلى أن أليكس يعاني مما يسمى "متلازمة الحبل الشوكي المربوط"، فبدا هذا التشخيص منطقياً بالنسبة إلى الأم.

ووفق "الجمعية الأميركية لجراحي الأعصاب" فإن متلازمة الحبل الشوكي المربوط اضطراب عصبي ناجم عن التصاقات في الأنسجة تحد من مرور الحبل النخاعي داخل العمود الفقري، وبعد ذلك زارت كورتني جراح أعصاب تفحص صور الرنين المغناطيسي الخاصة بأليكس وحدد المشكلة، وبعد تشخيصه خضع الصبي لجراحة إصلاح للحبل الشوكي المربوط، ولا يزال في مرحلة التعافي.

ويبدو أن الذكاء الاصطناعي قد أصاب هذه المرة أيضاً، وعلى رغم أنها تبقى حالاً فردية إلا أن عناوين القصص الصحافية التي تناولتها جاءت على نحو "الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء" و "الذكاء الاصطناعي يحقق ما عجز عنه الأطباء" وما إلى ذلك، ولكن نسأل هل هذه التكنولوجيا عصية عن الخطأ في تشخيص الأمراض، أم أنها كحال الأطباء جميعهم قد تصيب وربما تخطئ؟ وماذا عن الفحص السريري البالغ الأهمية، هل في مستطاع روبوت الدردشة أن يحل بديلاً عنه؟