الحياة والصحة

يمكن أن يكون شرب العصير الطازج 100% طريقة سهلة ولذيذة للحصول على بعض العناصر الغذائية الضرورية التي قد تجد صعوبة في الحصول عليها بطريقة أخرى.

وبينما تفوتك أشياء مفيدة مثل الألياف والبروتين عندما تشرب العصير، لا يزال هناك الكثير من الفوائد، خاصة مع تقدمك في العمر.

فالتقدم في العمر يعني أن جسمك سيكون لديه احتياجات غذائية مختلفة، وقد يكون من الصعب أحياناً الحصول عليها من مجرد الوجبات التي نتناولها خلال اليوم.

لهذا السبب ينصح خبراء التغذية بشرب بعض أفضل العصائر التي يمكنك تناولها بعد سن الخمسين، وفق موقع Eat this Not that.

عصير البرتقال المدعم

ونبدأ من عصير البرتقال الطازج المدعم، حيث يمكن أن يمنح جسمك دفعة إضافية من العناصر الغذائية القيمة.

وفي هذا الشأن، قالت اختصاصية التغذية شينا جاراميلو، إن "عصير البرتقال المدعم بفيتامين (د) هو خيار رائع لمن تقدم في السن، لأن فيتامين (د) غالباً ما ينقصه النظام الغذائي".

كما أضافت أنه "من المهم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) لدعم صحة العظام مع تقدمنا في العمر".

عصير الرمان

لى ذلك، يعتبر عصير الرمان من أكثر العصائر تركيزا عندما يتعلق الأمر بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المفيدة لمكافحة الشيخوخة.

ويحتوي الرمان على نسبة عالية جداً من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينول، التي أظهرت أنها تساعد في خفض مستويات الالتهاب وضغط الدم، والتي يمكن أن تكون مهمة جدًا لمن يعانون من آلام في المفاصل، أو لديهم مستويات عالية من التوتر.

كذلك هناك فائدة فريدة أخرى للرمان وهي خصائص مضادة للشيخوخة، مثل urolithin A، والتي تساعد على تقوية العضلات وصحة الميتوكوندريا، كما تقول كورتني دانجيلو، مؤلفة في Go Wellness.

عصير الشمندر

في موازاة ذلك، يمكن لعشاق الشمندر أن يفرحوا بحقيقة أن هذه الخضروات الجذرية الترابية مليئة بالفوائد الصحية.

فقد أظهرت المزيد من الأبحاث أن الشمندر مفيد لخفض ضغط الدم ومنع التدهور المعرفي (cognitive decline)، وهما مشكلتان شائعتان بين كبار السن.

وفي إحدى الدراسات التي تبحث في كبار السن، تم ربط النظام الغذائي الذي يشتمل على كوبين من عصير الشمندر في الصباح يزيد من تدفق الدم في الدماغ في منطقة تساعد على تعزيز الذاكرة العاملة.

عصير البرقوق

ما العصير الرابع، فهو البرقوق، وهذه الفاكهة يمكن أن تفيد جسمك أكثر مما يدركه معظم الناس.

فقد أظهرت الدراسات أن من 4 إلى 10 حبات برقوق يومياً تمنع فقدان العظام لدى النساء بعد سن اليأس، ويرجع ذلك على الأرجح إلى محتواها من البورون (boron).

ومع حدوث فقدان العظام بشكل طبيعي بعد سن الأربعين وهشاشة العظام مصدر قلق متزايد لدى كبار السن، فإن عصير البرقوق يعد مصدر قلق طريقة رائعة لتعزيز صحة العظام.

بالإضافة إلى ذلك، نعلم جميعا أن البرقوق يحافظ على صحة أمعائنا أيضًا! فصنع عصير البرقوق الخاص بك أمر سهل، ما عليك سوى نقع البرقوق في الماء الدافئ، ثم مزجه بمياه إضافية.

عصير جامو

وإلى العصير الخامس والأخير في قائمتنا، وهو عصير الجامو (Jamu) الذي نشا في إندونيسا وهو مصنوع من العديد من المكونات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة العالية مثل الكركم والزنجبيل والعسل والليمون.

فالكركم الطبيعي مضاد للالتهابات، والذي يمكن أن يساعد على تحسين صحة المفاصل والجهاز الهضمي، من بين أشياء أخرى كثيرة.

أما الزنجبيل فهو فريد من نوعه لفقدان الوزن من حيث أنه يحتوي على مركبات تعرف باسم gingerols و shogaols.

وهذه المركبات تخلق تأثيرًا مضادًا للأكسدة في الجسم يقلل من ضرر الجذور الحرة في الجسم.

YNP:

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت فرض حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي جدري القردة، والتصنيف هو أعلى تنبيه يمكن أن تصدره المنظمة.

وأكدت أن مدير عام الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أطلق أعلى مستوى من التأهب بمواجهة جدري القردة.

وأشارت إلى أن انتشار جدري القردة يبقى تحت السيطرة في العالم عدا في أوروبا حيث تزيد المخاطر، مشيرة إلى أن مرض جدري القردة انتشر في أكثر من 70 دولة.

وأعلنت المنظمة العالمية تسجيل مزيد من الإصابات حول العالم بجدري القردة.

وأشار تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى تسجيل أكثر من 16000 إصابة بجدري القرود في 75 دولة، مؤكدا أن خمس أشخاص توفوا نتيجة لتفشي المرض.

وصرح بأن لجنة الطوارئ لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن ما إذا كان ينبغي تصنيف تفشي جدري القرود على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، ومع ذلك قال إن تفشي المرض انتشر في جميع أنحاء العالم بسرعة وقرر أنه بالفعل مصدر قلق دولي.

وأضاف أن "تقييم منظمة الصحة العالمية هو أن خطر الإصابة بجدري القردة معتدل على مستوى العالم وفي جميع المناطق باستثناء المنطقة الأوروبية حيث تم تقييم الخطر على أنه مرتفع. ولا يوجد سوى حالتين أخريين من حالات الطوارئ الصحية في الوقت الحاضر جائحة كورونا والجهود المستمرة للقضاء على شلل الأطفال. وفي أول اجتماع عقد في 23 يونيو، أوصت غالبية الخبراء بألا تعلن منظمة الصحة حال طوارئ صحية قد تثير قلقا دوليا. ومنذ رصد أولى الإصابات بجدري القردة مطلع مايو، بدأت العدوى بهذا الوباء تنتشر خارج بلدان وسط إفريقيا وغربها حيث يستوطن الفيروس، ومن ثم انتشر في كل أنحاء العالم، فيما كانت أوروبا بؤرته.

ويعتبر جدري القردة الذي اكتشف لدى البشر عام 1970، أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه عام 1980.

في خبر سار، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على أول دواء منزلي لعلاج البهاق في طفرة لعلاج الحالة التي تصيب ملايين الأميركيين.

ودواء Opzelura، الذي طورته شركة Wilmington الأميركية، هو كريم طبي يمكن وضعه مباشرة على بقع تغير اللون على جلد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 وما فوق، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يشار إلى أن هذا أول دواء من هذا القبيل يحصل على هذه الموافقة.

بعد نحو 6 أشهر

إلى ذلك استعاد العديد من المرضى في التجارب السريرية تصبغهم بعد حوالي 6 أشهر من الاستخدام مرتين يومياً للكريم الذي أظهر نتائج أقوى بعد عام كامل من العلاج.

وقال هيرفي هوبينوت، الرئيس التنفيذي للشركة: "نحن فخورون بالعلماء وفرق التطوير التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، ويسعدنا أن مرضى البهاق المؤهلين لديهم الآن خيار لمعالجة إعادة التصبغ".

كيفية استعماله

يوضع الكريم على البقع غير المصطبغة من الجلد مرتين في اليوم. فيما لا يجب استخدامه على أكثر من 10% من مساحة سطح الجسم.

كما قد يستغرق الدواء حوالي 24 أسبوعاً لإظهار فعاليته في العديد من المرضى. أما بالنسبة للبعض الآخر، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام للوصول لأقصى إمكاناته.

نتائج واعدة

إلى ذلك أظهر العقار نتائج واعدة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي اكتملت مؤخراً وشملت 600 مشارك. وأظهر أولئك الذين استخدموا الكريم تحسناً ملحوظاً في لون بشرتهم، حيث وصل نصفهم إلى عتبة إعادة تصبغ ناجحة بعد عام.

فيما تمكن حوالي 15% من المشاركين في التجربة من الوصول إلى هذه النقطة في غضون 24 أسبوعاً فقط.

جميع أنواع البشرة

والبهاق يصيب ذوي جميع أنواع البشرات من الأشخاص، وإن كان أكثر وضوحاً عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. ووفق التقديرات، يصيب البهاق من 1-2% من سكان العالم، مع العلم أنه ليس مميتاً أو معدياً.

فيما يصيب ما بين 1.5 إلى 3 ملايين أميركي، بحسب البيانات الرسمية. وفي بعض الحالات، تكون البقع المتغيرة اللون ناتجة عن عدم قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من الميلانين.

 

YNP:

كشف البيت الأبيض عن إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا، موضحا أن أعراضه بعد اختبار كورونا الإيجابي معتدلة، وهو يعمل الآن عن بعد.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن "هذا الصباح، جاءت نتيجة اختبار الرئيس بايدن لكوفيد-19 إيجابية".

وأشارت إلى أن الرئيس تلقى تطعيما كاملا، وحقنتان إضافيتان من اللقاح و"يعاني من أعراض خفيفة جدا".

ووفقا لجان بيير، سيعمل بايدن عن بعد حتى يجتاز اختبارا تكون نتيجته سلبية.

YNP:

كشف أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن محتويات الحقنة المعروفة في مصر بـ"حقنة هتلر"، بعد ضجة أثارتها جراء انتشارها بشكل كبير وأنباء عن تسببها في وفاة مواطن.

وفي تصريحات لصحيفة "الوطن"، أوضح الدكتور أمجد الحداد أن حقنة "هلتر" عبارة عن كوكتيل من "مضاد حيوي، وكورتيزون ومسكن"، وأن مشكلتها هي احتواؤها على كورتيزون ومسكن، وتشكل خطرا على مرضى الحساسية".

وأشار الحداد إلى أن "حقنة "هتلر" تستخدم بكثرة داخل المناطق الشعبية أو الأرياف ومكوناتها خطيرة على المواطنين"، موضحا أنه "بعد الحصول عليها يشعر المواطن بأنه أصبح بصحة جيدة وفور التعب مرة أخرى يتم اللجوء إلى الصيدلي لأخذها مرة أخرى".

وحذر استشاري الحساسية والمناعة من أن "تلك الحقن كارثة كبيرة تهدد صحة الشخص وتؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، وأن عدم التدخل السريع يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كمقاومة البكتيريا".

وقال الدكتور أمجد الحداد موضحا مكونات حقنة "هتلر" بالتفصيل إنها عبارة عن: "مضاد حيوي 1 غم (سيفوتاكسيم) + حقنة كورتيزون 8 مغم (ديكساميثازون) + حقنة مسكن ومضاد التهاب (من المركبات غير ستيرويدية) ديكلوفناك 75 مجم".

وطالب الحداد المواطنين بـ"ضرورة التواصل مع الطبيب قبل تناول هذه الحقن، فليس كل مريض برد لديه القدرة على تحمل هذه الحقنة أو غيرها"، مضيفا: "المضاد الحيوي ليس الحل الأول في الأدوية عند الشعور بأي تعب..هناك أدوية جيدة مثل الكونغستال وكومتركس وغيرهما، مع تناول خافض للحرارة وسوائل دافئة وعصير ليمون وبرتقال، ونزلة البرد ستزول في غضون يومين، وفي حال عدم الشفاء، لابد من الاتصال بالطبيب خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا".

من جهته، لفت المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، إلى أن "حقنة "هتلر" عبارة عن تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات يتم استخدمها دون وصفات طبية".

وحذر عبد الغفار من خطورة هذه الحقنة قائلا: "أي حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب ثم الوفاة"، لافتا إلى أن "هناك ممارسات صحية خاطئة وأخذ علاجات من المفترض لا تؤخذ إلا بوصفة طبية، وأن أي دواء، وخصوصا المضادات الحيوية، يجب ضبط جرعاتها".

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: "يجب ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب، ولا يوجد فى أى دولة فى العالم ولا ممارسة طبية سليمة يتم تعاطي المضادات الحيوية دون وصف طبية".

وأكمل: "المضادات الحيوية لا يجوز أن تصرف بغير وصفة طبية، ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية إلا من خلال وصفة طبية".

YNP:

يعد داء السكري من النوع 2 حالة مزمنة ناجمة عن ضعف إنتاج الإنسولين، حيث يكافح الجسم لإنتاج ما يكفيه من هذا الهرمون الحيوي، والحفاظ على معدله في الدم.

وعند حرمانك من هذا الهرمون الأساسي، يمكن أن يصل مستوى الغلوكوز في الدم إلى مستويات خطيرة. وفي حين أن البنكرياس قد لا يكون قادرا على إنتاج الأنسولين بشكل كاف، إلا أن نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.

ووفقا للبحث، أحد المشروبات اللذيذة التي يمكن أن تساعد في فعل ذلك هو عصير الرمان. وبحثت دراسة نُشرت في مجلة Current Developments in Nutrition، في آثار تناول جرعة واحدة من عصير الرمان سعة ثمانية أونصات على مستويات السكر في الدم.

وقام الباحثون بتجنيد 21 فردا يتمتعون بوزن صحي و"طبيعي". وتم إخبار هؤلاء المشاركين بشكل عشوائي بشرب الماء وعصير الرمان ومشروب قائم على الماء لمطابقة محتوى السكر في عصير الرمان.

وفي حين أن تناول الماء لم يغير مستويات السكر في الدم لدى أي مشارك، فقد حقق عصير الرمان نتائج واعدة. وتعرض أولئك الذين يعانون من انخفاض الأنسولين في الدم أثناء الصيام لانخفاض "كبير" في غلوكوز الدم لديهم خلال 15 دقيقة.

وخلصت الدراسة إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان "من المحتمل" أن تنظم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى البشر. ويحتوي الرمان على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وهي أصباغ تعطي العصير لونه المميز، وهذه الأشياء الجيدة غنية بمضادات الأكسدة. وتقول إحدى النظريات إن مضادات الأكسدة قادرة على الارتباط بالسكر وتمنع التأثير الكبير على مستويات الأنسولين لديك.

وفي حين أن الآليات الكامنة وراء عصير الرمان ومستويات السكر في الدم ليست واضحة تماما، إلا أن هناك المزيد من الأبحاث التي تدعم تأثيره.

ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research أن العصير كان قادرا على خفض مستوى الغلوكوز في الدم أثناء الصيام وتقليل مقاومة الأنسولين لدى المصابين بداء السكري من النوع 2. وعلى غرار البحث السابق، كانت هذه النتائج واضحة بسرعة كبيرة، بعد ثلاث ساعات فقط من الاستمتاع بمشروب الفواكه.

YNP:

وجدت دراسة جديدة أنه بينما يتم تخزين الذكريات الإجمالية للتجربة في قرن آمون (الحُصين)، بنية الدماغ التي لطالما اعتبرت مقر الذاكرة، يتم تحليل التفاصيل الفردية وتخزينها في مكان آخر.

فبعد عشاء لا يُنسى في أحد المطاعم، ليس الطعام فقط هو الذي يترك أثرا في ذهنك، إذ تتحد الروائح والديكور وصوت عزف الفرقة والمحادثات والعديد من الميزات الأخرى لتشكل ذكرى مميزة. لاحقا، قد يكون إحياء أي من هذه الانطباعات وحده كافيا لإعادة التجربة بأكملها.

وكشفت الدراسة أن الذاكرة المعقدة في الدماغ تتكون بالمثل من الكل وأجزائه. ووجد الباحثون أنه في حين يتم تخزين التجربة الكلية في الحُصين، يتم تحليل التفاصيل الفردية وتخزينها في قشرة الفص الجبهي.

ويضمن هذا الفصل، في المستقبل، أن يكون التعرض لأي إشارة فردية كافية لتنشيط قشرة الفص الجبهي، والتي تصل بعد ذلك إلى الحُصين لاستعادة الذاكرة بأكملها. وتسلط النتائج، التي نُشرت في دورية Nature، الضوء على الطبيعة الموزعة لمعالجة الذاكرة في الدماغ، وتقدم رؤى جديدة في عملية استرجاع الذاكرة، والتي هي أقل فهما من تخزين الذاكرة. وكان من الصعب دراسة الذاكرة كعملية دماغية موزعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى القيود التقنية.

وطورت بريا راجاسثوباثي، عالمة الأعصاب في جامعة روكفلر، وزملاؤها تقنيات جديدة لتسجيل النشاط العصبي من مناطق دماغية متعددة ومعالجتها في وقت واحد بينما كانت الفئران تتنقل في تجارب الحواس المتعددة، وتواجه مشاهد وأصوات وروائح مختلفة أثناء وجودها في ممر لا نهاية له في الواقع الافتراضي.

وقام الباحثون بتدريب الفئران على ربط غرف مختلفة، والتي كانت تتكون من مجموعات مختلفة من الإشارات الحسية، كتجارب مجزية أو مكروهة. ولاحقا، مدفوعة برائحة أو صوت معين، تمكنت الفئران من تذكر التجربة الأوسع، وعرفت ما إذا كانت تتوقع بسعادة ماء السكر (التجربة المجزية) أو نفخة مزعجة من الهواء (التجربة المكروهة).

وأظهرت التجارب أنه في حين أن المسار الداخلي - الحصين، وهو عبارة عن دائرة مدروسة جيدا تشمل الحُصين والمنطقة المحيطة به، كان ضروريا لتشكيل التجارب وتخزينها، فإن السمات الحسية الفردية يتم شحنها إلى الخلايا العصبية قبل الجبهية. في وقت لاحق، عندما واجهت الفئران ميزات حسية معينة، تم تشغيل دائرة مختلفة.

وهذه المرة، تواصلت الخلايا العصبية قبل الجبهية مع الحُصين لاستحضار الذاكرة الكاملة ذات الصلة. ويقول ناكول ياداف، المؤلف الأول للدراسة وطالب الدراسات العليا: "يشير هذا إلى أن هناك مسارا مخصصا لاسترجاع الذاكرة، منفصلا عن تكوين الذاكرة". وهذه النتائج لها آثار على علاج حالات مثل مرض ألزهايمر، حيث يُعتقد أن حالات العجز مرتبطة أكثر باسترجاع الذاكرة من التخزين.

ويشير وجود مسارات تخزين واسترجاع منفصلة في الدماغ إلى أن استهداف مسارات استدعاء الفص الجبهي قد يكون واعدا أكثر من الناحية العلاجية.

YNP:

أعلن البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، كبير خبراء الأورام في مستشفى SM-Clinic، أن رد الفعل الواضح على لدغة البعوض قد يكون من الأعراض المبكرة للسرطان.

ويشير في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن رد فعل الجسم على لدغة البعوض أو لدغة الحشرات، قد تشير إلى تطور ورم خبيث.

ويقول، "إذا تحدثنا عن حالات نادرة غير متوقعة، فيمكن الإشارة إلى رد فعل الجسم الشديد للدغة البعوض أو حشرة أخرى، سيؤدي إلى ظهور بقعة لاحتقان الدم مع وذمة. هذه العلامة يمكن أن تظهر قبل 10-20 عاما من تطور أو تشخيص الإصابة بمرض ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن وسرطان الغدد الليمفاوية". ويؤكد البروفيسور، على أن الشخص قد يشعر بحالة صحية جيدة، ولا يشك أبدا بإصابته بمرض خبيث.

ويقول، "لذلك، يجب عدم التركيز فقط على الحالة الصحية ، بل يجب بين فترة وأخرى الخضوع لفحوصات وقائية. لأن علاج السرطان يصبح سهلا عند تشخيصه مبكرا، عندما لا يشعر المصاب بأي أعراض تقلقه".

YNP:

أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الكوليرا في إقليمي هلمند وزابول بجنوب أفغانستان، مضيفة أن بين القتلى 15 طفلا في ولاية هلمند.

وتم تسجيل في اليومين الماضيين فقط، 120 إصابة بالكوليرا في المقاطعات الجنوبية من أفغانستان.

وتحدث عدوى الكوليرا عادة من خلال المياه أو المأكولات البحرية الملوثة,ويصاحب المرض قيء وإسهال مما يسبب الجفاف وفشل الدورة الدموية.

 

YNP  : وجدت دراسة هي الأولى من نوعها في قياس تأثير الجوع على الغضب خارج المختبر، أن الرابطة بين الشهية والعواطف قوية، وأن مستويات الجوع لدى الناس تؤثر على مشاعرهم الذاتية من التهيج والغضب.