الحياة والصحة

قال الطبيب الروسي المعروف أندريه تيجلنيكوف، إنه ينصح بارتداء القبعة عندما تكون حرارة الجو أقل من 0 درجة مئوية، وكذلك خلال الطقس العاصف والماطر. وشدد الطبيب على ضرورة ارتداء القفازات، إذا كانت اليدان تبردان خارج البيت. ويجب ارتداء اللفحة والوشاح عند الخروج من المنزل. وأضاف الطبيب: "يشعر الإنسان بالبرد بشكل أسرع بدون غطاء للرأس، لأن الأجزاء المكشوفة من الجسم تفقد الحرارة بشكل أسرع. ويمكن أن يؤدي انخفاض حرارة الرأس إلى العديد من العواقب غير الحميدة للصحة. عند البرد، تضيق الأوعية الدموية في الرأس ويحدث خلل في تدفق الدم، مما يؤدي إلى تكوين جلطات دموية ولذلك تأثير سلبي للغاية على الجهاز العصبي. ونتيجة لذلك، يمكن للمرء أن يصاب بالتهاب عصبي مؤلم في الوجه والعصب الثلاثي والتهاب الأذن وأمراض أخرى". ولتجنب تغلغل البرد في الجسم عبر القدمين والساقين ومنطقة العجز، يجب ارتداء ملابس داخلية طويلة. يجب أن نتذكر أن هذه المناطق من الجسم معرضة للبرد، ويمكن أن يؤدي انخفاض درجة حرارة الجسم فيها إلى أمراض جدية.

YNP: مارش الحسام

يعد مستشفى 22 مايو في ضلاع همدان بمحافظة صنعاء, من أبرز المستشفيات العامله في اليمن. وباعتباره نموذجا متقدما للرعاية الطبية الفائقة تحرص إدارة المستشفى على تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وكذا تأهيل العاملين وتدريبهم وتطوير قداراتهم ومعارفهم من خلال الأنشطة والورشات.

YNP:

تعد بعض أنواع مرض السرطان من أكثر الأمراض الخبيثة شيوعا وانتشارا، والتي تتطلب العلاج والتدخل الطبي السريع من أجل محاولة الحد من انتشار الخلايا السرطانية قبل فوات الأوان، لذلك تعتبر عملية الكشف المبكر عن هذه الأمراض من أهم عوامل نجاح العلاج.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 235.8 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.8 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 235.801.200، وإجمالي الوفيات4.816.058.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ705.116حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 43.945.725.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ598.829 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 21.499.074.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 449.260، وإجمالي إصابات 33.853.048.

وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات ب279.106 وإجمالي إصابات 3.684.242.

وفي المرتبة الخامسة جاءت روسيا بإجمالي وفيات 207.932 وإجمالي إصابات 7.524.469.

واحتلت البيرو المرتبة السادسة بـ199.502 وفاة، وإجمالي إصابات 2.179.316.

وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 142.338 وإجمالي إصابات 4.221.610.

وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بوفيات بلغت 137.544 وإجمالي إصابات 8.005.496.

وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 131.118، وإصابات ارتفعت إلى 4.686.109.

تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا، بإجمالي وفيات 126.455، و4.964.454 إصابة.

 

على الرغم من عدم وجود علاج شاف لالتهاب المفاصل، إلا أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.

وفي حالة هشاشة العظام، يمكن لتغييرات نمط الحياة - بما في ذلك الخيارات الغذائية - أن تقلل الألم وتساعد الناس على إدارة حالتهم بشكل أفضل، بينما يعيشون الحياة على أكمل وجه.

ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، أو الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، في تقليل الالتهاب.

وبالإضافة إلى هذه الأطعمة، يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام - نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية وقليل الكوليسترول - على إنقاص الوزن، ما يقلل الضغط الواقع على مفاصلك.

وأشيد بالشاي الأخضر لفوائده الصحية العديدة - من المساعدة في إنقاص الوزن إلى تنظيف بشرتك، لهذا المشروب العديد من الصفات الطبية. ويمكن للمشروب أن يقلل من أعراض التهاب المفاصل.

ويأتي الشاي الأخضر مليئا بالبوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل الالتهاب وتبطئ معدل تلف الغضاريف.

ونظرا لأن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في زيادة التمثيل الغذائي الخاص بك، فإنه يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن، والذي يمكن أن يخفف بعض الضغط عن مفاصلك.

ما هي الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل؟

  • الأسماك الزيتية.
  • زيت الزيتون البكر الممتاز.
  • الألبان.
  • خضروات ذات أوراق داكنة.
  • البروكلي.
  • الثوم.
  • المكسرات.

ويحدث الفُصال العظمي عادة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، وهو أكثر شيوعا عند النساء.

ويؤثر الفصال العظمي على الغضروف - النسيج المرن الذي يبطن المفاصل - ما يجعل مفاصلك متيبسة ومؤلمة.

وفي الحالات الشديدة، حيث يصبح الغضروف متهالكا بشكل كبير، يمكن أن يعني ذلك احتكاك العظام بالعظام ويمكن أن يشوه شكل المفصل ويدفع العظام من موضعها.

ويؤثر الفصال العظمي بشكل شائع على:

  • اليدين.
  • العمود الفقري.
  • الركبتين.
  • الخوصرتين.

 

 

يرى علماء في الولايات المتحدة أنّ عملية زرع جهاز كهربائي في الجمجمة ووصله بالدماغ، قد تؤدي إلى الكشف عن حالات الاكتئاب الشديدة وعلاجها على ضوء النتائج الواعدة التي تم التوصل إليها من أوّل مريض.

وقالت ساره البالغة من العمر 36 عاماً، إن الجهاز مثبت في دماغها منذ أكثر من عام، وإنه غير حياتها.

والجهاز عبارة عن عبوة صغيرة بحجم علبة ثقاب، وضع في دماغها وهو في حالة عمل دائم، لكنه يصدر النبضة الكهربائية فقط عند الحاجة إليه.

ونُشرت الدراسة التجريبية في مجلة "نايتشر ميديسين جورنال".

وأكد الباحثون من جامعة كاليفورنايا في سان فرنسيسكو، أنه من المبكر جداً القول إن الجهاز يمكنه مساعدة مرضى آخرين، مثل ساره، يعانون من اكتئاب صعب العلاج، لكنه يأملون ويخططون لإجراء المزيد من التجارب.

دوائر الاكتئاب

ساره هي أول شخص خضع للعلاج التجريبي. وكانت ساره قد خضعت لسلسلة من العلاجات الفاشلة في السنوات الأخيرة، من بينها مضادات الاكتئاب والعلاج بالصدمات الكهربائية.

قد تبدو العملية الجراحية شاقة، لكن ساره قالت إن احتمال الحصول على "أي نوع من الراحة" أفضل من الظلام الذي كانت تعيشه.

وقالت إنها استنفذت جميع خيارات العلاج الممكنة: "أصبحت حياتي اليومية مقيدة للغاية. شعرت كل يوم أني معذّبة. بالكاد أتحرك أو أفعل أي شيء".

وتضمنت الجراحة حفر ثقوب صغيرة في جمجمتها، لتناسب الأسلاك التي تراقب وتحفّز دماغها.

ودسّ صندوق يحتوي على البطارية ومولد النبض في العظم ، تحت فروة رأسها وشعرها.

واستغرقت العملية يوم عمل كامل. وأجريت تحت تأثير التخدير الشامل، ما يعني أن ساره كانت فاقدة للوعي طوال الوقت.

وقالت سارة إنها شعرت بالبهجة عندما استيقظت.

وتابعت قائلة: "حين عمل جهاز الزرع للمرة الأولى، اتخذت حياتي منعطفًا سريعًا على الفور. باتت حياتي ممتعة مرة أخرى".

وأضافت: "في غضون أسابيع قليلة، اختفت أفكار الانتحار".

وبعد عام من إجراء العملية، ظلّت ساره بصحة جيدة دون أعراض جانبية.

وقالت إن الجهاز أبقى اكتئابها في القاع، ما سمح لها بالعودة إلى أفضل ما فيها، وببناء حياة تستحق العيش.

ولا تشعر ساره بالجهاز عندما ينطلق في عمله لكنها تقول: "استطيع أن أقول لك خلال 15 دقيقة إنه بدأ العمل بسبب الإحساس باليقظة والطاقة الإيجابية التي أشعر بها".

كيف يعمل الجهاز؟

قالت الطبيبة النفسية في الجامعة، الباحثة الدكتورة كاثرين سكانغوس، إن الابتكار أصبح ممكنًا من خلال تحديد "دوائر الاكتئاب" في دماغ ساره.

وأضافت: "لقد وجدنا موقعًا واحدًا، وهو منطقة تسمى المخطط البطني، حيث أدى تحفيزها باستمرار إلى القضاء على شعورها بالاكتئاب".

وتابعت: "ووجدنا أيضًا منطقة نشاط دماغي في اللوزة الدماغية، يمكنها أن تتنبأ عندما تكون أعراض المرض أكثر حدة".

وقال العلماء إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاختبار العلاج التجريبي، ولمعرفة ما إن كان يستطيع مساعدة المزيد من الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد، وربما حالات أخرى أيضًا.