الحياة والصحة

وجدت دراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة أن أعلى درجات الالتزام بنظام غذائي معين قللت من خطر الإصابة بالخرف بنسبة هائلة بلغت 72%.

على الرغم من أن الناس يعيشون لفترة أطول من أي وقت مضى – بفضل التقدم في الصحة والازدهار- فقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات الخرف. هذا لأن العمر هو عامل الخطر السائد للخرف.

وتشير الدلائل المتزايدة إلى أنه يمكن القيام بالكثير لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف، وتؤكد دراسة نُشرت العام الماضي على فوائد اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط.

وكتب باحثون في دراسة نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة أن “الأدلة الحالية تشير إلى أن التغذية بشكل عام وأنماط غذائية محددة على وجه الخصوص، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​(MeDi)، يمكن استخدامها كاستراتيجيات وقائية محتملة ضد تطور الخرف والتدهور المعرفي”.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن “البيانات الطولية التي تستكشف قابلية تطبيق هذه النتائج على السكان من أصل متوسطي محدودة. والبيانات الطولية هي التي تُجمع بالتسلسل من المستجيبين أنفسهم بمرور الوقت.

وسعى الباحثون إلى علاج ذلك من خلال استكشاف العلاقات المحتملة للالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي مع معدلات الإصابة بالخرف والتغير المعرفي بمرور الوقت في سكان البحر الأبيض المتوسط ​​التقليديين، الذين يتميزون بالتعرض مدى الحياة لعادات الأكل ونمط الحياة في البحر الأبيض المتوسط.

وتكونت العينة من 1046 فردا غير مصاب بالخرف فوق سن 64 عاما، مع توفر معلومات أساسية عن النظام الغذائي ومتابعة طولية.

وشُخّص الخرف من خلال التقييم السريري والنفسي العصبي الكامل، بينما تم تقييم الأداء المعرفي وفقا لخمسة مجالات معرفية (الذاكرة واللغة وسرعة الانتباه والأداء التنفيذي والإدراك البصري المكاني) والنتيجة المعرفية العالمية.

وقُيّم الالتزام بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي من خلال استبيان تفصيلي لتكرار الغذاء.

وحدثت 62 حالة من حالات الخرف الناتجة عن الحوادث خلال 3.1 سنوات من المتابعة.

وكشف تحليل الأداء المعرفي كدالة لنتيجة حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أن الفائدة المعرفية كل سنتين لزيادة نقاط النظام الغذائي المتوسطي بمقدار 10 وحدات تعوض التدهور المعرفي المرتبط بسنة واحدة من الشيخوخة المعرفية.

وخلص الباحثون إلى أنه “في الدراسة الحالية، ارتبط التقيد العالي بـ MeDi بانخفاض خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي لدى سكان البحر الأبيض المتوسط ​​التقليديين”.

أعلنت الدكتورة ناديجدا تسابكينا، خبيرة التغذية الروسية، أن التفاح يخفض من احتمال الإصابة بالسرطان، ولكن الإفراط بتناوله يشكل خطورة على الصحة.

وتشير الخبيرة في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن التفاح غني بالفيتامينات والمواد المفيدة، ولكن لا ينصح بتناوله بكميات كبيرة.

وتضيف، التفاح غني بفيتامينات A وС وВ1 وВ2 وРР وЕ والمغنيسيوم والفوسفور واليود والحديد والسيلينيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والزنك. ويقلل التفاح من احتمال الإصابة بالسرطان، ويحسن الذاكرة ويعزز منظومة المناعة ومرونة الأوعية الدموية. وبفضل احتوائه على مجموعة فيتامين В (الريبوفلافين والثيامين وفيتامين В-6) يحسن صحة الجهاز العصبي.

وتقول، "ولكن الإفراط بتناول التفاح يمكن أن يضر مينا الأسنان ويتسبب بتسوسها. وتحتوي بذور التفاح على سم السيانيد، لذلك من الأفضل عدم تناول بذوره". بالطبع يمكن لجسم الإنسان معالجة كميات صغيرة من السيانيد، ولكن الجرعة الزائدة تكون قاتلة.

وتضيف، يوصى بتناول ما لا يزيد عن تفاحتين متوسطتين في اليوم، ويفضل إعطاء الأفضلية للتفاح الأخضر.

وتقول، "بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية ويحاولون الحفاظ على وزنهم، فإن التفاح الأخضر ملائم لهم أكثر".

YNP:

قالت لجنة الطوارئ العليا في حكومة هادي, إنه تم الإبلاغ هذا اليوم عن 131 حالة مشتبهة بكورونا من المرافق الصحية في المحافظات التالية :

42 تعز.

23 الضالع .

17 لحج.

14حضرموت الساحل.

11 حضرموت الوادي.

9 عدن.

5 مأرب.

4 المهرة.

4 ابين.

2 شبوة.

واكدت اللجنة انه الحالات المؤكدة بفيروس كورونا هذا اليوم والتي تم الإبلاغ عنها من قبل المرافق الصحية 36 حالة مؤكدة من المحافظات التالية :

10حضرموت الساحل.

6 تعز .

5 حضرموت الوادي.

4 المهرة. 4 مأرب.

2 لحج. 2 الضالع.

2 شبوة

1 عدن.

واشارت اللجنة انه تم تسجيل حالة وفاة واحدة من محافظة حضرموت الوادي.

وبينت اللجنة ان الاجمالي التراكمي للحالات المشتبهة 31937.

والاجمالي التراكمي للحالات المؤكدة 11253 في حين ان اجمالي حالات الوفيات التراكمي المبلغة من المرافق الصحية 2060.

اتضح للعلماء أن تناول كمية كبيرة من عصير البرتقال يخفض مستوى ضغط الدم، وتناول كوب واحد يوميا منه يساعد على تجنب مشكلات في القلب.
وتشير صحيفة Daily Express، إلى أن الدكتورة كاري راكستون من مركز علوم عصير الفواكه في بلجيكا (Fruit Juice Science Centre)، أوضحت خصائص هذا المشروب الشائع، مشيرة إلى أن تناول كوب واحد من عصير البرتقال يوميا يخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3 ملم عمود زئبق والانبساطي بمقدار 2 ملم عمود زئبق.

وتقول الدكتورة، "يحتوي البرتقال وعصير البرتقال أيضا على بوليفينول نباتي يسمى هسبريدين، الذي يساعد على إسترخاء الأوعية الدموية، ما يسهل على الجسم التحكم بضغط الدم. ولكن يمتص الجسم هذا البوليفينول من العصير أفضل من امتصاصه من البرتقال الكامل، لقلة كمية الألياف الموجودة في البرتقال الكامل، ما يمنع الجسم من امتصاص الهسبريدين، كما أن عصير البرتقال مصدر للبوتاسيوم الذي يساعد على التحكم بضغط الدم ".

وتضيف الدكتورة، يتحول الهسبريدين في جسم الإنسان بعد عملية الهضم إلى هسبرتين.

وتقول، "هذا المركب الجديد الذي يسمى هسبرتين، يساعد على إسترخاء الأوعية الدموية، ما يؤثر في مستوى ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم في العالم عام 2020 أكثر من مليار شخص، ثلثهم لا يعلم بذلك. ويتم معالجة واحد من كل عشرة مرضى.