الحياة والصحة

يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، فهو مسؤول عن إزالة السموم من الدم، واستقلاب الدهون والكربوهيدرات، وإنتاج المواد الأساسية التي تسمح لأجزاء الجسم الأخرى بالعمل.

وإذا كان الكبد لا يعمل بشكل صحيح، فقد يتسبب ذلك في مشاكل صحية خطيرة، بل ومميتة. وبحسب خبراء الصحة هناك علامات محددة تشير إلى وجود تلف في الكبد وفق تقرير نشره موقع Eat this Not that.

التورم

ومن أبرز العلامات وفقاً لعيادة كليفلاند، احتباس السوائل فهو من أكثر الأعراض شيوعاً لتلف الكبد.

ويعاني منه حوالي 50٪ من الأشخاص المصابين بتليف الكبد، وهو أشد أشكال أمراض الكبد، حيث يحل النسيج الندبي محل أنسجة الكبد السليمة.

كما يمكن أن يسبب احتباس السوائل تورماً في ذراعيك أو ساقيك أو بطنك. ويحدث هذا عندما لا يعود الكبد قادراً على إنتاج الألبومين، وهو بروتين يمنع السوائل من التسرب من الأوعية الدموية إلى الأنسجة.

ويمكن أن يتراكم هذا السائل المتسرب في الكاحلين والساقين والبطن ، مما يسبب تورماً مؤلماً.

اليرقان

أما ثاني تلك العلامات فهو اليرقان، أي اصفرار العينين أو الجلد وهو علامة أخرى شائعة لتلف الكبد.

ويحدث ذلك عندما لا يتمكن الكبد على النحو الأمثل من تصفية البيليروبين، وهي مادة كيميائية طبيعية تنتجها خلايا الدم الحمراء، من الدم.

كذلك يمكن أن يتسبب ذلك في تحول لون العينين والجلد إلى اللون الأصفر.

البول الداكن

في موازاة ذلك، يعتبر البول الداكن (قد يكون برتقاليًا أو كهرمانيًا أو بنيًا)، علامة أخرى على أن الكبد التالف قد سمح للبيليروبين بالتراكم في الدم.

وإذا لاحظت أن بولك أغمق من المعتاد، فمن الجيد الاتصال بطبيبك في أسرع وقت ممكن.

نوع البراز

إلى قد يلاحظ بعض الأشخاص المصابين بتلف الكبد تغيرات في برازهم. وقد تكون أفتح من المعتاد، من الأصفر إلى الطين، أو حتى الرمادية أو البيضاء.

وقد يشير هذا إلى أن الكبد التالف يعاني من مشكلة في معالجة الصفراء، والتي تحول لون البراز إلى اللون البني.

ويمكن أن يكون البراز العائم علامة على أن الكبد التالف لم يعد قادرا على معالجة الدهون على النحو الأمثل.

وجع البطن

فيما آخر تلك العلامات فهو وجود آلام في البطن، مثل ألم خفيف أو خفقان أو إحساس بالطعن في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل ضلوعك مباشرة.

ويمكن أن يؤدي التورم الناتج عن احتباس السوائل (المعروف باسم الاستسقاء) وتضخم الطحال والكبد الناجم عن تليف الكبد إلى الشعور بعدم الراحة في البطن.

 

هزّت جريمة بشعة الأردن يوم الجمعة، بعدما أقدمت سيدة على قتل طفليها خنقا شرقي العاصمة عمّان.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي في تصريح صحافي، أنه ورد ظهر الجمعة بلاغ من أحد الأشخاص بقيام زوجته بخنق طفليها الاثنين (طفل ست سنوات وطفلة ثماني سنوات)، مشيرا إلى أنه “تمّ التحرك للمكان وضبط الزوجة ونقل الجثتين للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة”.

واختتم السرطاوي قائلا: “فتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها وإحالتها للقضاء”.

وما تسبب بالصدمة لكل من سمع بقصة القتل المفاجأة، أن والدة الطفلين لم يظهر عليها أي أعراض لحالة نفسية مسبقا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية عن مصدر مقرب.

يشير بحث جديد إلى حاجة النساء إلى الكاروتينات أكثر من الرجال، وتم العثور على الكاروتينات في الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية، وفقا لـ”هيلث لاين”.

ترتبط كاروتينات اللوتين وزياكسانثين بصحة العين والدماغ، وقد يلعب الحصول على ما يكفي من الكاروتينات دورا مهما في الحفاظ على صحة النساء الأكبر سنا.

والكاروتينات هي الصبغات التي تعطي الأطعمة، مثل البطاطا الحلوة والفلفل والطماطم، ألوانها الزاهية، ووفقا لمؤلفي الدراسة، يمكن أن تكون الوقاية من هذه الأمراض مسألة وعي واتخاذ خيارات غذائية مختلفة.

يقول أستاذ في كلية فرانكلين للفنون والعلوم في جامعة جورجيا، المختص في برنامج العلوم السلوكية والعقلية لعلم النفس، الدكتور بيلي آر هاموند:”تحتاج النساء بشكل أكبر إلى الكاروتينات، لذلك يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن النقص”.

أوضح هاموند أن “النساء لا يختلفن كثيرا فيما يتعلق بتناولهن، ولكن هناك اختلافات في بيولوجيتهن تخلق احتياجا أكبر ،على سبيل المثال، أن الكاروتينات قابلة للذوبان في الدهون، مما يعني أنها مخزنة في الأنسجة الدهنية”.

وبحسب الدراسة، لدى النساء عموما كمية أكبر من الدهون في الجسم مرتبطة بقدرتهن على الإنجاب، هذا يعني أنه يتم نقل المزيد من الكاروتينات بعيدا عن المناطق التي توجد فيها حاجة كبيرة، كما هو الحال في الجهاز العصبي المركزي، ويساعد وجود مخزون احتياطي من هذه العناصر الغذائية الهامة على حماية الجنين النامي أثناء الحمل، ومع ذلك فإن تفضيل الجسم لتزويد الطفل بهذه العناصر الغذائية أولا يمكن أن يترك الأم محرومة.

أعطى هاموند التنكس البقعي كمثال على حالة يمكن أن تنجم عن نقص الكاروتينات، إذا كان هناك عدد أقل من الشبكية المتاحة، والتي قد يعتبرها الجسم ذات أولوية أقل من الطفل المتنامي، فقد يجعل ذلك المرأة أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

لاحظ مؤلفو الدراسة في تقريرهم أن الكاروتينات تبدو عوامل مهمة بشكل خاص في الرؤية والصحة المعرفية، وتعتبر الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين انتقائية للغاية لأنسجة معينة في العين والدماغ، وقد ثبت أنها تحسن وظيفة تلك المناطق وكذلك تمنع التنكس.

قالت أخصائية التغذية دينا تشامبيون “تتمثل إحدى طرق التعرف على الأطعمة التي تحتوي على الكاروتينات في النظر إلى ألوانها”، و أضافت:”إن الكاروتينات هي التي تجعل الأطعمة النباتية تبدو برتقالية أو صفراء أو حمراء، على سبيل المثال الطماطم والبطاطا الحلوة والشمام والقرع”.

وأردفت تشامبيون :”ومع ذلك قد لا يكون من الواضح في بعض الأحيان أن النبات يحتوي على الكاروتينات، إذ تعتبر الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب مصدرا جيدا أيضا، لكن الكلوروفيل يخفي اللون”.

وقالت إن المواد الكيميائية النباتية بشكل عام مفيدة لصحة الإنسان، و بحسب تشامبيون “قد تلعب هذه المواد دورا في المساعدة على منع أنواع معينة من السرطانات، وقد تقلل من الالتهاب، ويعمل البعض منها كمضادات للأكسدة لحمايتنا من أضرار الجذور الحرة”.

وأوضحت كذلك أن زياكسانثين ولوتين نوعان محددان من الكاروتينات التي تعتبر مهمة للعين والصحة المعرفية، وتقترح تشامبيون تناول أطعمة مثل السبانخ واللفت والقرع الشتوي والبروكلي وبراعم بروكسل.

 

YNP:

يحذر الخبراء الصحيون من أن شهر سبتمبر عادة ما يكون الأسوأ لتساقط الشعر، وذلك بسبب ظاهرة تُعرف باسم "التساقط الموسمي". ويُعتقد أن هذا مرتبط بتغيرات درجة الحرارة في نصف الكرة الشمالي، حيث تنخفض درجات الحرارة في الخريف، بعد التعرض المطول للشمس خلال الصيف، والضغط الناتج عن العودة إلى العمل.

ولكن بعد أن يبلغ ذروته في سبتمبر، ينخفض تساقط الشعر ببطء، مع أدنى المعدلات في يناير، وفقا لما ذكره عالم الشعر في "هارلي ستريت"، مارك بليك.

وتشمل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى فقدان البصيلات، حروق الشمس والتغيرات في مستويات الهرمونات والنظام الغذائي.

ويعد شهر أكتوبر هو نقطة التحول بالنسبة للشعر حيث يبدأ تساقط الشعر في الانحسار حتى أدنى معدلات التساقط في يناير.

وأضاف بليك: "التوتر ليس قاتلا للجسم فحسب، بل إنه أيضا قاتل لبصيلات الشعر. إنه يزيد من إنتاج الجسم للأدرينالين والكورتيزول، ما يعطل دورة النمو الطبيعي للشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفرط.

ويمكن تصنيف الإجهاد الذي يؤثر على تساقط الشعر إلى خمس فئات: الموت، والطلاق، والديون، وتشخيص أمراض معينة، والإقالة من العمل، وهي عوامل شائعة بالنسبة لمعظمنا".

وفيما يتعلق بالتغيرات الهرمونية، وخاصة انقطاع الطمث، أضاف بليك: "بعض بصيلات الشعر لدى الإناث حساسة بشكل خاص للأندروجينات، وهي مجموعة من الهرمونات تشمل التستوستيرون والأندروستينيون.

وخلال بداية انقطاع الطمث، تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض واختلال التوازن بين هرمون الإستروجين والتستوستيرون. والأندروجين هو أحد مستقلبات هرمون التستوستيرون وقد ارتبط بتساقط الشعر".

وتأتي تعليقات بليك في إطار بحث أجري على 2000 بالغ، بواسطة العلامة التجارية Nioxin للعناية بالشعر، ووجد أن ما يصل إلى ستة من كل عشرة عانوا من تساقط الشعر في حياتهم. ويقترح بليك أن البشرة ليست الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى الحماية من الشمس، بل إن الأمر يشمل الشعر أيضا.

وقال: "عادة ما يمكن الوقاية من تقصف الشعر من التعرض لأشعة الشمس، ومع ذلك، يتجاهل معظم الناس قوة أشعة الشمس. ويحتاج الشعر الأشقر أو الناعم إلى أقصى درجات الحماية". و

عندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي، يحذر مارك من أن هذا قد يؤثر أيضا على خصلات الشعر، موضحا: "نظرا لأن الشعر هو نسيج غير أساسي، فهو أول ما يهمله الجسم إذا كان هناك نقص في المعادن أو الفيتامينات، لذا فإن اتباع نظام غذائي متوازن هو المفتاح لنمو الشعر".

وكانت الأوقات العصيبة في العمل، وإنجاب الأطفال، والطلاق من بين أهم أحداث الحياة التي يعتقد البريطانيون المشاركون في الدراسة أنها تتسبب في تغييرات كبيرة في الشعر.

وفقا للدراسة، التي صدرت بمناسبة شهر التوعية بتساقط الشعر. ووفقا للدراسة، فإن نمو الشعر الأمثل يحدث في سن 15-30 عاما، ويبدأ في التضاؤل ​​في سن 40-50. ومن الطبيعي أن يحدث تساقط الشعر بشكل يومي حيث نفقد ما بين 100 ألف و150 ألف شعرة يوميا، وهو أمر لا يلاحظه الجميع تقريبا. ولكن عندما يزيد التساقط عن هذا الحد، فإنه يصبح واضح بشكل كبير. وأشارت الدراسة إلى أن متوسط ​​العمر الذي يلاحظ فيه تساقط الشعر لأول مرة هو 34 عاما.

وتعد بصيلات الشعر ثاني أكثر الخلايا إنتاجا في الجسم، وبالتالي تتطلب بصيلات الشعر الكثير من الطاقة الغذائية لنمو شعر مثالي.

وقال متحدث باسم Nioxin: "هناك العديد من الأحداث الحياتية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، ومن المهم أن نفهم العلم الكامن وراء ذلك".

YNP:

أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام المتكرر للأسبرين ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى الأفراد الذين يعانون من عوامل خطر متعددة للمرض.

ويقول الدكتور بريتون ترابر، الباحث في برنامج مكافحة السرطان وعلوم السكان في معهد هانتسمان للسرطان، والأستاذ المساعد لأمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة يوتا: "سرطان المبيض هو أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء فتكا.

ولا يمكن تعديل معظم عوامل الخطر المعروفة لسرطان المبيض، مثل التاريخ العائلي، والطفرات في جينات BRCA 1 وBRCA 2، وانتباذ بطانة الرحم".

وهذه الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Journal of Clinical Oncology، تبشر بالخير لأنها تظهر خطوة قابلة للتنفيذ يمكن أن يتخذها المعرضون لخطر الإصابة بسرطان المبيض لتقليل فرص الإصابة بالمرض.

وتابع ترابر: "ارتبط استخدام الأسبرين يوميا، بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 13%، ووجدنا أن معظم المجموعات الفرعية استفادت من الأسبرين.

والأهم من ذلك، تقدم الدراسة دليلا إضافيا على أن الوقاية الكيميائية من سرطان المبيض مع الاستخدام المتكرر للأسبرين يمكن أن تفيد الأشخاص في مجموعات المخاطر الفرعية".

وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 أن استخدام الأسبرين يوميا يرتبط بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان المبيض. ومع ذلك، لم تتمكن الدراسات الفردية من النظر في ما إذا كان الأسبرين سيكون مفيدا للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض متفاوتة.

ووقع تحديد المجموعات الفرعية من خلال عوامل فردية مثل الانتباذ البطاني الرحمي، والسمنة، والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، والحمل، واستخدام موانع الحمل الفموية، وتم تصنيف عوامل الخطر بحسب عددها: لا شيء، وواحد، واثنان أو أكثر.

وأشار ترابر: "قمنا بتجميع البيانات من 17 دراسة، و9 دراسات جماعية محتملة من اتحاد مجموعة سرطان المبيض، و8 دراسات وضوابط حالة من اتحاد جمعية سرطان المبيض التي تضمنت أكثر من 8300 حالة. وأعطانا هذا نظرة أكثر تفصيلا ودقة مما لو كنا استخدمنا البيانات المنشورة".

وأضاف: "أردنا تقييم ما إذا كان الأسبرين يمكن أن يقي من سرطان المبيض لدى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر. ونظرا لأن الأسبرين ساعد الأشخاص الذين لديهم عاملين أو أكثر من عوامل الخطر"، ويأمل ترابر بأن يتمكن المرضى والأطباء من استخدام نتائج هذه الدراسة عندما يتعلق الأمر بالتدابير الوقائية المحتملة.

وقال: "يجب على الأفراد استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل البدء في تناول دواء جديد من أجل تحقيق التوازن الأنسب بين أي مخاطر محتملة والفوائد المحتملة".

ويركز بحث ترابر على تحديد استراتيجيات الوقاية أو الكشف المبكر عن سرطان المبيض وبطانة الرحم.

يمكن أن يشعر البعض بالقلق أو الحزن في بعض الأحيان، وقد يصل الأمر إلى اضطراب في الصحة النفسية يتطلب العلاج.

وفي هذا الشأن، درس باحثون في جامعة ريدينغ البريطانية كيف يمكن لفيتاميني B6 وB12 أن يؤثرا على مستويات التوتر والاكتئاب، وفقا لما نشره موقع Medical News Today.

وتوجد فيتامينات B6 وB12 في أطعمة مثل الحمص والتونة، لكن فريق الباحثين اختبر الفيتامينات بمستويات أعلى بكثير من تلك الموجودة في الطعام.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن فيتامين B6 يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل أعراض القلق والاكتئاب، حيث شهد المشاركون في الدراسة، الذين تلقوا أقراص B6 انخفاضًا كبيرا في اختبارات SCAARED وMFQ.

من جانبه، قال ديفيد فيلد، الباحث الرئيسي للدراسة والأستاذ المساعد في كلية جامعة ريدينغ في علم النفس وعلوم اللغة السريرية: "يساعد فيتامين B6 الجسم على إنتاج مرسال كيميائي محدد يمنع النبضات في الدماغ، وتربط دراستنا هذا التأثير المهدئ بتقليل القلق بين المشاركين".

كما أظهرت مجموعة B6 في الاختبار في نهاية التجربة زيادة في "قمع المحيط لاكتشاف التباين البصري"، حيث كتب الباحثون أن هذا الاختبار "يناقش وجود آلية أساسية مثبطة مرتبطة بالناقل العصبي غابا."

بينما أبلغ المشاركون في مجموعة فيتامين B12 عن تحسن طفيف في أعراض القلق والاكتئاب.

كما قال دكتور توم ماكلارين، استشاري الطب النفسي، يمكن أن "تكون نتائج الدراسة بمثابة نسمة هواء منعش للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق الذين لم تكن لديهم خيارات العلاجات الجديدة لفترة طويلة".

هذا ويمكن أن تكون نتائج الدراسة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب بطرق متعددة، حيث تتوفر مكملات فيتامين B6 بسهولة دون وصفة طبية في معظم الصيدليات بل وعلى رفوف السوبر ماركت.

 

 

YNP:

أعلنت وزارة الصحة السعودية أن عدد حالات الإصابة بجدري القرود في المملكة وصلت لـ 3 حالات.

وقال المتحدث باسم الوزارة لموقع "العربية" أن المصابين الثلاثة كانوا عائدين من أوروبا.

وأعلنت السعودية في وقت سابق عن إصابة بمرض جدري القرود بمدينة الرياض لشخص عائد من خارج المملكة، حيث تم حصر جميع المخالطين ولم تظهر أعراض على أي منهم.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت عن حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي جدري القرود، حيث يعد التصنيف هو أعلى تنبيه يمكن أن تصدره المنظمة.

يؤكد الخبراء على أهمية ضبط السكر في الدم، ليس فقط عن طريق الدواء، وإنما أيضا عن طريق الغذاء وبناء نمط حياتي صحي، يساهم في نجاح الأمر.

قدم موقع Eat This Not That  بعض العادات الغذائية التي يمكن أن تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم ومنها:

  • تناول البروتين في وجبة الإفطار

أثبتت الأبحاث أن بدء اليوم بوجبة غنية بالبروتين يوازن نسبة السكر في الدم لبقية اليوم، تقول اخصائية التغذي سارة جلينسكي:"إقران الكربوهيدرات بمصدر للبروتين، سيؤدي ذلك إلى إبطاء سرعة دخول الجلوكوز إلى مجرى الدم، مما يمكن أن يساعد في الحفاظ على سكريات الدم في النطاق المستهدف".

  • الالتزام بأوقات الوجبات العادية

تقول الاخصائية في الأعصاب، جستين تشان:" تناول الطعام على فترات منتظمة كل 4 ساعات سيساعد في إدارة نسبة السكر في الدم، وقد يؤدي الانتظار حتى تشعر بالتعب والجوع إلى اتخاذ خيارات دافعة مع طعامك".

تضيف تشان:"اجعل من تناول الطعام عادة قبل أن تشعر بالجوع للمساعدة في إدارة حصص الطعام، وفي النهاية نسبة السكر في الدم".

  • تعلم طريقة الطبق

يتضمن نهج طريقة الطبق للوجبات البروتين والكربوهيدرات والخضروات غير النشوية، ولتطبيق طريقة الطبق، يجب التركيز على الاحتفاظ بنصف طبق من الخضروات غير النشوية، واستخدام راحة اليد لتقدير نسبة البروتين وحجم قبضة اليد لتقدير نسبة الكربوهيدرات.

تشرح أخصائية التغذية كاثرين بايبر، كيف يمكن لطريقة اللوحة أن تحسن نسبة السكر في الدم إذا اخترت أن تأكل الكربوهيدرات الخاصة بك بعد موازنتها بالبروتين والخضروات.

وتقترح البدء بتناول البروتين أولا مع الخضار غير النشوية، والاحتفاظ بالكربوهيدرات للنهاية، تقول بايبر :"يمكن للبروتين والألياف الموجودة في الخضروات إبطاء معدل زيادة الكربوهيدرات في الجلوكوز".

  • البحث عن التوازن في الطعام

 تقول الدكتورة بشيرة إيناهورا: لست أنت مضطر إلى الاستغناء عن كل الكربوهيدرات للحصول على سكريات دم أفضل"، وتضيف : اختيار الكربوهيدرات غير المكررة الغنية بالألياف، مثل الفول أو العدس أو الشوفان أو التوت، بكميات معتدلة لكل وجبة، سوف يبطئ عملية الهضم ويقلل من ارتفاع السكر في الدم".

  • المشي 10 دقائق بعد الوجبة

تستخدم عضلاتنا الجلوكوز للتحرك، لذا فإن المشي مباشرة بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات مع الكربوهيدرات يمكن أن يحسن استجابات جلوكوز الدم على الفور.

تقول أخصائية التغذية ليزا أندروز :"المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد الوجبات يساعد على خفض نسبة السكر في الدم بعد الوجبة وقد يساعد في إدارة الوزن".

 

لقي تحليل دم جديد إشادة كبيرة إذ وصف بأنه "سيقلب مسار الأمور" رأساً على عقب في الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي في مراحل مبكرة من المرض، وذلك في وقت أقرب مقارنة مع تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام).

يؤخذ من المريضة نحو خمسة ملي ليتر من الدم بغية تحليلها ورصد أي "خلايا سرطانية منتشرة (اختصاراً CTCs) [علماً أنها خلايا تتسرب إلى الأوعية الدموية أو اللمفاوية من ورم أولي وتحملها الدورة الدموية حول الجسم، وتصبح بذوراً لنمو أورام إضافية (النقائل) في أعضاء أخرى].

حتى وإن وجدت بكميات ضئيلة، تشكل الـ"خلايا السرطانية المنتشرة" في الدم إشارة دقيقة إلى وجود ورم سرطاني في مراحله المبكرة.

يأمل الأطباء في أن يؤدي تحليل الدم إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، خصوصاً في صفوف النساء الشابات اللاتي لن يتلقين دعوة للخضوع لأول تصوير شعاعي للثدي قبل سن الخمسين.

على عكس التصوير الشعاعي للثدي، الذي يستخدم نظام أشعة سينية لرؤية داخل الثدي، في المستطاع تنفيذ تحليل الدم "تروتشيك" Trucheckكما يسمى أقل قدر من الإمكانات.

في النتيجة، تبين أن تحليل الدم كشف عن 92 في المئة من سرطانات الثدي، بمعدل خمسة في المئة أكثر مقارنة مع تصوير الثدي بالأشعة السينية.

بالنسبة إلى سرطان الثدي في المرحلة الأولى، كان تحليل الدم دقيقاً بنسبة 89 في المئة. حتى بالنسبة إلى المرحلة صفر، وفي هذه الحالة يمكن أن تتطور آفات ما قبل سرطانية إلى سرطان الثدي، رصد الفحص 70 في المئة من الحالات.

كذلك اتضح أن معدل نجاح تحليل الدم كان أعلى في مراحل لاحقة من سرطان الثدي، بحسب ما وجدت هذه الدراسة الطبية من نوع "دراسة الحالات والشواهد" [مقارنة مصابين بالحالة/ المرض (مجموعة الحالات) مع مشاركين غير مصابين بالحالة/المرض إنما متشابهون في كل ما عدا ذلك (مجموعة الشواهد)] التي شملت عينات دم مأخوذة من تسعة آلاف و632 امرأة يتمتعن بصحة جيدة في مقابل 548 امرأة أخرى مصابات بسرطان الثدي.

كشف تحليل الدم 96 في المئة من الحالات لنساء مصابات بسرطان الثدي في المرحلة الثانية. كذلك رصد 100 في المئة من حالات سرطان الثدي في المرحلتين الثالثة أو الرابعة من المرض، أي عندما تنتشر الأورام السرطانية في مكان آخر من الجسم، ويفيض الدم بمزيد من الخلايا السرطانية المنتشرة.

في المقابل، لم يعط تحليل الدم أي نتائج موجبة خاطئة، بمعنى الكشف عن حالة سرطانية غير موجودة في الحقيقة، علماً بأن دراسة أخرى شابها مثل هذه النتائج. وفي العموم، من بين كل 10 فحوص بالأشعة السينية يعطي فحص واحد تقريباً نتائج موجبة خاطئة لسرطان الثدي.

تحدث في هذا الشأن البروفيسور كفاح مقبل، جراح متخصص في سرطان الثدي شارك في البحث ويعمل في "معهد لندن للثدي" في "مستشفى الأميرة غريس"، فقال إن فحص الدم هذا من شأنه أن "يقلب مسار الأمور"، ذلك أن في "وسعه أن يحدث تحولاً في مجال الكشف عن سرطان الثدي".

كذلك قال الدكتور تيم كروك، من "مستشفى لندن كلينك" الخاص، حيث اختبار الدم متوفر للمريضات، إن تحليل الدم هذا ربما يحل محل تصوير الثدي بالأشعة السينية، وربما يشكل حلاً لـ"المشكلة الهائلة [المتمثلة في] التشخيص المتأخر للسرطان في هذا البلد" [المملكة المتحدة].

واللافت أن اختبار الدم هذا ربما يستخدم في نهاية المطاف للكشف عن وجود سرطانات عدة من عدمها لدى شخص واحد وباستخدام عينة واحدة من الدم، وفق الدكتور كروك.

في العادة، توجه "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" ("أن أتش أس"NHS) دعوة إلى النساء في إنجلترا للخضوع لأول صورة شعاعية للثدي في سن الخمسين، ثم كل ثلاث سنوات حتى بلوغ سن 71.

ولكن في العام الماضي، لم تخضع سوى 62 في المئة، أي نحو 1.2 مليون، من النساء اللاتي يستوفين الشروط المطلوبة، لفحوص الأشعة السينية. وعدم تقدم 750 ألف امرأة لإجراء الفحص يعزى جزئياً إلى جائحة "كورونا" التي أفضت إلى تراكمات وتأخيرات في خدمات "هيئة الخدمات الصحية الوطنية".

والجدير بالذكر أن النتائج في شأن فحص الدم نشرت في مجلة "كانسيرز" Cancers.

أعلن الدكتور يفغيني ارزاماسيتسيف، خبير التغذية الروسي، أن شرب الشاي المركز يحفز أمراض القلب ويسبب الأرق.

ويشير الخبير في حديث لموقع “URA.RU”، إلى أن الشاي المركز يمكن أن يلحق الضرر بالجسم.

ويؤكد على أن الإفراط بتناول مثل هذا الشاي يؤدي إلى مشكلات في المعدة والأمعاء ويسبب الأرق وأمراض القلب والأوعية الدموية،وفقا لـ”نوفوستي”.

ويقول، “يحتوي الشاي على مادة التانين التي تعمل كمادة مضادة للأكسدة. ولكن عند الإفراط بشرب الشاي المركز تسبب مشكلات في المعدة. كما يسبب الكافيين الموجود في الشاي الأرق. فإذا كان الشخص يعاني من سوء النوم فعليه عدم تناول الشاي وخاصة المركز في المساء. كما أن الشاي المركز يسرع ضربات القلب، ويسبب أيضا أمراض الأوعية الدموية وارتفاع مستوى ضغط الدم”.