الحياة والصحة

على الرغم من عدم وجود علاج شاف لالتهاب المفاصل، إلا أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.

وفي حالة هشاشة العظام، يمكن لتغييرات نمط الحياة - بما في ذلك الخيارات الغذائية - أن تقلل الألم وتساعد الناس على إدارة حالتهم بشكل أفضل، بينما يعيشون الحياة على أكمل وجه.

ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، أو الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، في تقليل الالتهاب.

وبالإضافة إلى هذه الأطعمة، يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام - نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية وقليل الكوليسترول - على إنقاص الوزن، ما يقلل الضغط الواقع على مفاصلك.

وأشيد بالشاي الأخضر لفوائده الصحية العديدة - من المساعدة في إنقاص الوزن إلى تنظيف بشرتك، لهذا المشروب العديد من الصفات الطبية. ويمكن للمشروب أن يقلل من أعراض التهاب المفاصل.

ويأتي الشاي الأخضر مليئا بالبوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل الالتهاب وتبطئ معدل تلف الغضاريف.

ونظرا لأن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في زيادة التمثيل الغذائي الخاص بك، فإنه يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن، والذي يمكن أن يخفف بعض الضغط عن مفاصلك.

ما هي الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل؟

  • الأسماك الزيتية.
  • زيت الزيتون البكر الممتاز.
  • الألبان.
  • خضروات ذات أوراق داكنة.
  • البروكلي.
  • الثوم.
  • المكسرات.

ويحدث الفُصال العظمي عادة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، وهو أكثر شيوعا عند النساء.

ويؤثر الفصال العظمي على الغضروف - النسيج المرن الذي يبطن المفاصل - ما يجعل مفاصلك متيبسة ومؤلمة.

وفي الحالات الشديدة، حيث يصبح الغضروف متهالكا بشكل كبير، يمكن أن يعني ذلك احتكاك العظام بالعظام ويمكن أن يشوه شكل المفصل ويدفع العظام من موضعها.

ويؤثر الفصال العظمي بشكل شائع على:

  • اليدين.
  • العمود الفقري.
  • الركبتين.
  • الخوصرتين.

 

 

يرى علماء في الولايات المتحدة أنّ عملية زرع جهاز كهربائي في الجمجمة ووصله بالدماغ، قد تؤدي إلى الكشف عن حالات الاكتئاب الشديدة وعلاجها على ضوء النتائج الواعدة التي تم التوصل إليها من أوّل مريض.

وقالت ساره البالغة من العمر 36 عاماً، إن الجهاز مثبت في دماغها منذ أكثر من عام، وإنه غير حياتها.

والجهاز عبارة عن عبوة صغيرة بحجم علبة ثقاب، وضع في دماغها وهو في حالة عمل دائم، لكنه يصدر النبضة الكهربائية فقط عند الحاجة إليه.

ونُشرت الدراسة التجريبية في مجلة "نايتشر ميديسين جورنال".

وأكد الباحثون من جامعة كاليفورنايا في سان فرنسيسكو، أنه من المبكر جداً القول إن الجهاز يمكنه مساعدة مرضى آخرين، مثل ساره، يعانون من اكتئاب صعب العلاج، لكنه يأملون ويخططون لإجراء المزيد من التجارب.

دوائر الاكتئاب

ساره هي أول شخص خضع للعلاج التجريبي. وكانت ساره قد خضعت لسلسلة من العلاجات الفاشلة في السنوات الأخيرة، من بينها مضادات الاكتئاب والعلاج بالصدمات الكهربائية.

قد تبدو العملية الجراحية شاقة، لكن ساره قالت إن احتمال الحصول على "أي نوع من الراحة" أفضل من الظلام الذي كانت تعيشه.

وقالت إنها استنفذت جميع خيارات العلاج الممكنة: "أصبحت حياتي اليومية مقيدة للغاية. شعرت كل يوم أني معذّبة. بالكاد أتحرك أو أفعل أي شيء".

وتضمنت الجراحة حفر ثقوب صغيرة في جمجمتها، لتناسب الأسلاك التي تراقب وتحفّز دماغها.

ودسّ صندوق يحتوي على البطارية ومولد النبض في العظم ، تحت فروة رأسها وشعرها.

واستغرقت العملية يوم عمل كامل. وأجريت تحت تأثير التخدير الشامل، ما يعني أن ساره كانت فاقدة للوعي طوال الوقت.

وقالت سارة إنها شعرت بالبهجة عندما استيقظت.

وتابعت قائلة: "حين عمل جهاز الزرع للمرة الأولى، اتخذت حياتي منعطفًا سريعًا على الفور. باتت حياتي ممتعة مرة أخرى".

وأضافت: "في غضون أسابيع قليلة، اختفت أفكار الانتحار".

وبعد عام من إجراء العملية، ظلّت ساره بصحة جيدة دون أعراض جانبية.

وقالت إن الجهاز أبقى اكتئابها في القاع، ما سمح لها بالعودة إلى أفضل ما فيها، وببناء حياة تستحق العيش.

ولا تشعر ساره بالجهاز عندما ينطلق في عمله لكنها تقول: "استطيع أن أقول لك خلال 15 دقيقة إنه بدأ العمل بسبب الإحساس باليقظة والطاقة الإيجابية التي أشعر بها".

كيف يعمل الجهاز؟

قالت الطبيبة النفسية في الجامعة، الباحثة الدكتورة كاثرين سكانغوس، إن الابتكار أصبح ممكنًا من خلال تحديد "دوائر الاكتئاب" في دماغ ساره.

وأضافت: "لقد وجدنا موقعًا واحدًا، وهو منطقة تسمى المخطط البطني، حيث أدى تحفيزها باستمرار إلى القضاء على شعورها بالاكتئاب".

وتابعت: "ووجدنا أيضًا منطقة نشاط دماغي في اللوزة الدماغية، يمكنها أن تتنبأ عندما تكون أعراض المرض أكثر حدة".

وقال العلماء إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاختبار العلاج التجريبي، ولمعرفة ما إن كان يستطيع مساعدة المزيد من الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد، وربما حالات أخرى أيضًا.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 234.5 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.7 مليون وفاة. وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 234.577.843، وإجمالي الوفيات 4.796.500. وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ700.959 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 43.658.910. تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ597.723 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 21.459.117. في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 448.573، وإجمالي إصابات 33.791.061. وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ277.978 وإجمالي إصابات 3.671.611. وفي المرتبة الخامسة روسيا بإجمالي وفيات 205.297، وإجمالي إصابات 7.449.689. وسادسا البيرو بإجمالي وفيات 199.423، وإجمالي إصابات 2.177.283. وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 142.115 وإجمالي إصابات 4.218.142. وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بإجمالي وفيات 137.295 وإجمالي إصابات 7.908.091. وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 130.998، وإجمالي إصابات 4.679.067. تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا، بإجمالي وفيات 126.372، وإجمالي إصابات 4.960.641.

يعتبر فصل الخريف موسما لأمراض البرد والإنفلونزا حيث تنتشر في أجوائه عدد من الأوبئة الموسمية.

ويمكن استباق هذه الفترة والتهيؤ لها بحماية أنفسنا والاستعانة بالملابس القطنية الدافئة واتباع نظام غذائي صحي موسمي.

الطبيب مختار فاتح بي ديلي، المختص في أمراض الأطفال بمستشفى “ميديكال بارك” بولاية إزمير التركية، يقدم مجموعة من النصائح خلال هذه الفترة الانتقالية.

وقال بي ديلي، إن “دخول فصل الخريف المعتدل والبارد أحيانا كثيرا ما نسعد بنسماته الباردة بعد موجات حارة متتالية في الصيف، فنهمل أنفسنا بعض الشيء لنفاجأ بإصابتنا نحن أو الصغار بنزلات برد والرشح أو إنفلونزا بسيطة حينا وشديدة الوطأة حينا آخر”.

وأضاف: “نتيجة لذلك يقلق البعض من الإصابة بفيروس كورونا وغيرها من الأمراض الموسمية الفيروسية التي تتشابه أعراضها مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا”.

وفيما يلي النصائح الـ10 التي قدمها الطبيب بي ديلي:

1 ـ التأقلم مع الطقس في فصل الخريف البارد والممطر أحيانا، والذي تصبح فيه فترة النهار أقصر والليل أطول، لذلك يجب التركيز على الذات والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وارتداء الملابس الملائمة للطقس.

2 ـ  اتباع نظام غذائي موسمي صحي حيث يلعب النظام الغذائي الصحي دورا مهما في تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض الفيروسية، منها تناول الفاكهة والخضروات الغنية بفيتامينات “A و C و E” والزنك.

ومن بين الخضر الموسمية المفيدة للمناعة، الجزر واليقطين والملفوف، والكرنب الغني بفيتامين “C”، وحامض الفوليك والفجل الأبيض المفيد للسعال والتهاب الحلق وضغط الدم وغيرها من الأمراض.

3 ـ  شرب كميات وفيرة من الماء والمشروبات الساخنة، خصوصا العشبية منها مثل الزنجبيل، للحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف أعراض الحساسية المختلفة، كما يجب التقليل من تناول الشاي والقهوة، وتحديدا على معدة فارغة.

4 ـ  ممارسة التمارين الرياضية، لأنه خلال موسم فصل الخريف يفضل الكثيرون البقاء بأماكن دافئة، لذلك يجب الخروج إلى الطبيعة والاستفادة من أشعة الشمس التي تساعد الجسم على إفراز فيتامين السعادة “D”، وممارسة الرياضة مثل رياضة المشي على الأقل مدة ثلاثين دقيقة في اليوم.

5 ـ تنظيم مواعيد الاستحمام لأبنائك، فلا يجب أن تكون صباحا قبل النزول للمدرسة ولا ليلا إن كان الجو باردا، مع عدم التعرض لتيارات هواء شديدة البرودة، وخاصة بعد الاستحمام وبعد ممارسة الرياضة مع الحرص على تجفيف الرأس والجسم جيدا.

6 ـ الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل جيد، بحيث يجب علينا أن نعود أنفسنا ونعلم أبناءنا غسل اليدين بعد كل مصافحة والحرص على عدم لمس الوجه والعينين والأنف، وغسل العين بالماء فور العودة من الخارج أو تنظيفها بالكمادات الدافئة.

7 ـ  الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والضيقة المغلقة والحرص على ارتداء الكمامة واستخدام المناديل المطهرة في الأماكن المزدحمة غير النظيفة والتي تجعل الإنسان أكثر تعرضا للجراثيم والميكروبات المسببة للعدوى، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، مع التحصّن بأخذ اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا.

8 ـ البقاء بالمنزل إذا كنت مريضا أو مصابا بالرشح والإنفلونزا الموسمية، فإن تواجدك على مقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى وخاصة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب وفيروس العوز المناعي البشري.

9 ـ  تجنب الحساسية الموسمية حيث أن عث الغبار المنزلي هو من أنواع الحساسية الموجودة على مدار السنة، إلا أن هناك توجهات موسمية لها وأهمها فصل الخريف والشتاء يمكن أن تزيد 2-3 مرات أواخر فصل الخريف مقارنة مع الصيف.

10 ـ  الغرغرة بالماء الدافئ الذي يحتوي على الملح كل عدة ساعات، يساعد على تخفيف التهابات الحلق وتوفير بعض الراحة، كما يمكن استخدام الغرغرة المصنوعة من الشاي أو العسل المضاف في الماء الدافئ لتهدئة حلقك.

وأفاد الطبيب التركي قائلا: “في النهاية لابد من ذكر أن احتمالية إصابة الأطفال الصغار والرضع بالزكام والإنفلونزا قد تصل إلى ثماني مرات في السنة الأولى من عمرهم، فلا داعي للقلق البالغ على صحة الرضيع عند كل مرة يداهمه فيها المرض”.

وختم قائلا: “يكفي الانتباه إلى إرشادات ونصائح الطبيب والأخذ بها للاطمئنان على صحته والتأكد من عدم إصابته بأي مضاعفات أخرى قد تصيبه”.

 

YNP: هناك الكثير من الأدلة التي تثبت الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وأهمها زيادة متوسط العمر المتوقع من خلال تقليل خطر الموت من مجموعة من الأمراض المزمنة. وتوصل بحث جديد إلى أن تمرينًا بسيطًا ومنخفض الكثافة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 70%.

أعلنت الدكتورة أناستاسيا تاراسكو، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية الروسية، أن فصل الخريف، هو موسم نضوج الرمان، الفاكهة اللذيذة والمفيدة جدا لصحة الإنسان.
وتشير الأخصائية، إلى أن ثمار الرمان غنية بفيتامينات عديدة ضرورية للجسم ((А, В1, В2, В3, В5, В6, Е, С والعناصر المعدنية (البوتاسيوم والحديد والشسيلينيوم والمنغنيز وغيرها). والأهم من هذا احتواؤه على مضادات الأكسدة والبوليفينولات المضادة للالتهابات والسرطان والمحفزة لمنظومة المناعة".

وتضيف، تحتوي قشرة الرمان السميكة المحتوية على مادة البوليفينول العلاجية، ما يسمح بالاحتفاظ بجميع الخصائص المفيدة للرمان.

وتشير الخبيرة، إلى أن مضادات الأكسدة، تساعد على إخراج الكوليسترول الضار من الجسم وتقوية جدران الأوعية الدموية. كما أن عصير الرمان الطبيعي مفيد جدا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ويساعد على تخفيف كثافة الدم، وتحسين تدفق الدم.

أما الحديد الموجود في الرمانن فإنه يساعد في حالات فقر الدم ويمنع تطور نقص الحديد في الجسم، علاوة على أنه يحسن مجمل الحالة الصحية والمزاجية للإنسان.

والرمان ضروري جدا لمن يمارسون الرياضة بنشاط، حيث يساعد على سرعة استرخاء العضلات بعد التمارين المكثفة. كما يفيد في فقدان الوزن، لأنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة ويساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي.

واتضح من نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة أوهايو الأمريكية، أن للرمان خصائص مضادة للسرطان. لذلك فإن عصير الرمان مفيد بصورة خاصة عند الإصابة بسرطان البروستات، كما يخفض خطر تطور سرطان الثدي.

وأما قشور الرمان وأوراق شجرة الرمان، فتستخدم في علاج الإسهال وفقر الدم ومشكلات القلب والمعدة. علاوة على هذا للرمان خصائص مهدئة ومفيدة للنوم.
وتضيف الخبيرة، الرمان مفيد جدا للنساء الحوامل وذلك أولا، لأنه يرفع مستوى الهيموغلوبين في الدم، وثانيا، يخفف من آثار التسمم.

وتقول، تاراسكو "عمليا لا توجد موانع لتناول الرمان، سوى أنه لا ينصح بإعطائه للأطفال دون السنة من عمرهم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي في فترة تفاقمها. لذلك ينصح بتخفيف كثافة عصير الرمان الطازج بالماء".