الحياة والصحة

انتشر مفهوم الصيام المتقطع في النظم الغذائية الصحية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وازدادت البحوث والدراسات التي تهتم بفهم آلية عمل الصيام المتقطع وتأثيراته على صحة الجسم.

ونشر بحث جديد في مجلة Nature تم إجراؤه من قبل باحثي إمبريال كوليدج لندن، لاحظوا فيه كيف أدى الصيام إلى زيادة بكتيريا الأمعاء في إنتاج المستقلب المعروف باسم 3-Indolepropionic acid (IPA) ، وهو أمر ضروري لتجديد الألياف العصبية المسماة بالمحاور العصبية، وهي هياكل تشبه الخيوط في نهايات الخلايا العصبية التي ترسل إشارات كهروكيميائية إلى خلايا أخرى في الجسم.

واكتشفت الآلية الجديدة في الفئران ويأمل العلماء أن تنطبق هذه التجربة على البشر في المستقبل، وذكر الفريق، أن البكتيريا التي تنتج IPA ، Clostridium sporogenesis، توجد بشكل طبيعي في أحشاء البشر وكذلك الفئران وأن IPA موجودة في مجرى دم الإنسان أيضا.

قال مؤلف الدراسة البروفيسور سيمون دي جيوفاني من قسم إمبريال في الطب وعلوم الدماغ : "لا يوجد حاليا علاج للأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب بعد إعادة البناء الجراحي، وهو أمر فعال فقط في نسبة صغيرة من الحالات، مما يدفعنا إلى التحقيق فيما إذا كانت التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد في التعافي".

وأردف جيوفاني: "سبق أن ربطت دراسات أخرى الصيام المتقطع بإصلاح الجروح ونمو خلايا عصبية جديدة، لكن دراستنا هي الأولى التي تشرح بالضبط كيف يمكن للصيام أن يساعد في شفاء الأعصاب."

الصيام المتقطع كعلاج محتمل

قيمت الدراسة تجديد أعصاب الفئران حيث تم سحق العصب الوركي، وهو أطول عصب يمتد من العمود الفقري إلى أسفل الساق، خضع نصف الفئران للصيام المتقطع (من خلال تناول الطعام بقدر ما يحلو لهم ثم عدم تناول الطعام على الإطلاق في أيام بديلة)، بينما كان النصف الآخر حرا في تناول الطعام دون قيود على الإطلاق، استمرت هذه الحميات لمدة 10 أيام أو 30 يوما قبل إجراء العملية، وتمت مراقبة تعافي الفئران بعد 24 إلى 72 ساعة من قطع العصب.

تم قياس طول المحاور المعاد نموها وكان أكبر بحوالي 50٪ لدى الفئران التي اتبعت نظام الصيام المتقطع. قال البروفيسور دي جيوفاني : "أعتقد أن قوة هذا تكمن في فتح مجال جديد بالكامل حيث علينا أن نتساءل، هل هذا هو قمة جبل جليدي؟ هل ستكون هناك بكتيريا أو مستقلبات بكتيرية أخرى يمكن أن تعزز الإصلاح؟".

 ارتباط الصيام المتقطع في التمثيل الغذائي

درس الباحثون أيضا كيف أدى الصيام إلى تجديد العصب هذا، وجدوا أن هناك مستويات أعلى بكثير من نواتج معينة، بما في ذلك مستقلب IPA ، في دم الفئران المقيدة بالنظام الغذائي، ولتأكيد ما إذا كان IPA أدى إلى إصلاح الأعصاب، عولجت الفئران بالمضادات الحيوية لتنظيف أحشاءهم من أي بكتيريا، ثم تم إعطاؤهم سلالات معدلة وراثيا من Clostridium sporogenesis والتي قد لا تستطيع إنتاج IPA.

قال البروفيسور دي جيوفاني: "عندما لا يمكن إنتاج IPA بواسطة هذه البكتيريا وكان غائبا تقريبا في المصل، تضعف عملية التجديد العصبي وهذا يشير إلى أن IPA التي تولدها هذه البكتيريا لديها القدرة على شفاء وتجديد الأعصاب التالفة، والأهم من ذلك، عندما تم إعطاء IPA للفئران عن طريق الفم بعد إصابة العصب الوركي، لوحظ التجدد وزيادة الشفاء بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بعد الإصابة".

وبحسب الخبراء ستكون المرحلة التالية من هذا البحث هي اختبار هذه الآلية لإصابات الحبل الشوكي في الفئران بالإضافة إلى اختبار ما إذا كان إعطاء IPA بشكل متكرر سيؤدي إلى زيادة فعاليتها إلى أقصى حد.

 

 

 YNP:  يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً حيث يصاب به نحو 3ر2 مليون شخص سنوياً في العالم، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، وتتزايد فرص شفاء مرضى سرطان الثدي إذا ما تم اكتشاف المرض مبكراً.

أفاد بحث جديد نشر خلال الاجتماع السنوي الأخير للجمعية الأمريكية للتغذية، بأن أفضل نظام غذائي قد يساهم في الوقاية من سرطان الثدي هو النظم الغذائية النباتية الخالية من اللحوم.

وقسم البحث الذي تم تقديمه نتائج دراسة تضمنت معلومات من 65574 مشاركا تم جمعها بين 1993 و 2014، وأظهرت البيانات أن أولئك الذين تناولوا كميات أقل من اللحوم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14٪.

وانطبقت النتائج فقط على المشاركين الذين تمسكوا بنظام غذائي صحي يعتمد بشكل أساسي على النباتات، ولوحظ أن الذين تناولوا نظاما غذائيا نباتيا ولكنهم استهلكوا أيضا أطعمة ومشروبات غير صحية كانت زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهم بنسبة 20٪.

قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة طالبة دكتوراه في علم الأوبئة في جامعة باريس ساكلاي، سانام شاه: “تشير النتائج إلى أن أفضل نظام غذائي نباتي للوقاية من سرطان الثدي يمكن أن يكون نظاما غذائيا نباتيا صحيًا يتكون من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات”.

وأضاف شاه أن “النظام الغذائي غير الصحي القائم على النباتات والذي يشتمل على كميات أكبر من المنتجات المصنعة بشكل أساسي من أصل نباتي، مثل الحبوب المكررة وعصائر الفاكهة والحلويات والبطاطس، سيكون أسوأ للوقاية من سرطان الثدي”.

وأضافت المؤلفة المشاركة الدكتور إليزابيث وارد هذه النتائج إلى مجموعة من الأدلة التي تظهر أن بعض الأطعمة، مثل رقائق البطاطس والبطاطس المقلية والعصير، تفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن، والمغذيات النباتية”.

وأشارت وارد أيضا إلى أن “النظام الغذائي النباتي المتوازن والمخطط جيدا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال توفير كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة والألياف والمغذيات النباتية، وهي مركبات وقائية موجودة فقط في الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات، أطعمة الصويا والحبوب والنباتات الأخرى، وبدورها تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية على حماية الخلايا من التحول إلى أورام”.

وأوضحت وارد أن خيارات الطعام والشراب مثل الرقائق والعصير “ليست بالضرورة” سيئة “، لكنها “غير مقاومة للسرطان”.

وقالت وارد: “على سبيل المثال توفر البطاطس المخبوزة الألياف والمغذيات الأخرى بالإضافة إلى المغذيات النباتية وهي منخفضة الدهون، بينما تحتوي رقائق البطاطس على القليل جدا من العناصر الغذائية الوقائية، “إن وجدت” وقد تكون غنية بالدهون نسبيا”.

وأضافت: “يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الأطعمة النباتية المكررة إلى استبعاد الخيارات المغذية الأخرى التي توفر مغذيات مقاومة للسرطان”. وختمت وارد: “المشكلة الأخرى هي السعرات الحرارية، لأن الكثير من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية نسبيا يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن المرتبط بأنواع معينة من سرطان الثدي”.

 

يعتبر النوم في ليالي الصيف الحارة من أبرز الأمور التي تعيق فترة العطلات والاستراحة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد حاليا درجات حرارة عالية قياسا ببقية الفصول.
الدكتور مختار فاتح بي ديلي، أخصائي أمراض الأطفال مدير قسم الدولي في مستشفى ميديكال بارك – جامعة أزمير للاقتصاد، قدم 10 نصائح من أجل نوم مريح في الصيف.
ويقول الدكتور: “مع حلول الصيف واستمرار الموجات الحارة القياسية في كثير من مناطق العالم، يعاني كثيرون من مشكلة صعوبة النوم، فالطقس الحار لا يتسبب في التعرق وحسب، وإنما يسلب النوم أثناء الليل”.
وأضاف: “يظل الإنسان في فراشه يتقلب يمينا ويسارا طوال الليل، وفي الصباح يستيقظ متعبا ومرهقا جراء عدم استطاعته النوم بسبب الحر، وهذا يعد من العوامل الرئيسة التي تسبب الأرق ما يؤدي إلى الإعياء وضعف النشاط الجسدي خلال النهار وصعوبة التركيز والشعور بالنعاس”.
وأردف بي ديلي: “كل الأبحاث العالمية تدل على أنه من الصعب أن يتمتع المرء بنوم هانئ في درجة حرارة تزيد على 30 درجة مئوية ، لذلك يجب أن تكون درجات الحرارة قريبة من 20 درجة مئوية من أجل التمتع بنوم مريح وهادئ خلال الليل”.
وفيما يلي التدابير الصحية التي تحدث عنها الدكتور بي ديلي:
1- التحضير للنوم منذ الصباح: من خلال فتح نوافذ وأبواب غرفة النوم وتهويتها بشكل جيد، كي يعم هواء الصباح البارد جميع أرجاء الغرفة، وخلال النهار، يجب غلق جميع نوافذ الغرفة لتعتيمها باستخدام الستائر المانعة لدخول أشعة الشمس الحارة إلى الغرفة، وفي المساء يمكن إعادة فتح النوافذ مع انخفاض درجات الحرارة لدخول الهواء.
2- تحديد موعد النوم والذهاب إلى الفراش: للقضاء على مشكلات النوم في الصيف، يجب تحديد موعد ثابت للذهاب للفراش يوميا، فتغير مواعيد النوم بسبب العطلات، والسهر تؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية المسؤولة عن ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ.
3- التعرض لضوء الشمس صباحا يساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية خلال النهار، ويساعد في علاج اضطرابات النوم في ليالي الصيف الحارة، فالتعرض للضوء صباحا يؤدي إلى شعور المرء بالنعاس في وقت مبكر من الليل.
4- الحمام الدافئ قبل الذهاب لفراش النوم: إن حماما دافئا وعدم تجفيف الجسم بشكل تام قبل الذهاب للفراش، يساهم في إزالة آثار العرق التي تتراكم خلال النهار، ويساعد في الاسترخاء والنوم الهادئ، والاستحمام بماء شديد البرودة يحفز الدورة الدموية، مما يزيد من إنتاج الجسم للحرارة.
5– ارتداء ملابس نوم خفيفة أثناء الليل: يساعد ذلك على الاسترخاء وصولا إلى النوم، وينصح باستخدام الشراشف والأقمشة الخفيفة المصنوعة من الألياف الطبيعية القطنية في ملابس النوم والأغطية.
6- تناول وجبات طعام خفيفة: تناول الوجبات الثقيلة والمشبعة بالدهون كافية لحرمان المرء من النوم طيلة الليل، ويتسبب ذلك في إرهاق وعسر الجهاز الهضمي طوال الليل، لذلك ينصح بتناول وجبات تحتوي على البروتين، لأنه سهل الهضم ويعمل على تعزيز النوم الهادئ بفضل حمض “التربتوفان” الأميني.
7- الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية والكافيين في الليل: والإفراط في تناول (الشاي والقهوة) يؤدي إلى الشعور بالأرق، وينصح بشرب اثنين إلى ثلاث لترات من الماء على مدار اليوم، ويفضل ألا تكون المشروبات حارة أو باردة جداً، فالمشروبات الباردة المثلجة تسخن الجسم بدلاً من منحه الشعور بالبرودة والانتعاش.
8- ممارسة الرياضة الخفيفة: إن التمارين الرياضية الخفيفة تعتبر من النشاطات الجيدة المساعدة على النوم الهادئ، وتخفف الأرق مثل ركوب الدراجة لمدة نصف ساعة في وقت مبكر من المساء، أو المشي، مع تجنب الرياضات الثقيلة لأنها ترفع درجة حرارة الجسم وتزيد مستوى الطاقة ما يجعل النوم العميق أكثر صعوبة، وبحسب الدراسات فإن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الهوائية أربع مرات في الأسبوع ينامون بجودة أفضل.
9- تقليل التعرض للأجهزة الإلكترونية: مثل الهواتف النقالة والحواسيب والتلفزيون، وخاصة قبل النوم، مع الحفاظ على مسافة مناسبة مع الشاشة أثناء مشاهدة التلفزيون، للحصول على نوم هادئ بعيدا عن الضجيج والحرارة.
10- عدم وضع الغطاء على الأقدام أثناء النوم: إن ترك أحد القدمين أو كلاهما بدون غطاء أثناء النوم في درجات الحرارة العالية ليلا يساهم في وصول الجسم إلى درجة حرارة مثالية، لأن الجسم ينتج مزيدا من هرمونات النهار مثل الكورتيزول.

إذا كنت تريد ابتسامة صحية، فستعرف بالفعل أهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة، ولكن هل فكرت في أهمية نظامك الغذائي لصحة أسنانك؟

ينوه الخبراء إلى أن نوع الطعام الذي نتناوله قد يساهم في الحفاظ على صحة الأسنان أو يساهم في زيادة حجم الضرر الذي قد يصيبها.

 قدم موقع لايف ساينس بعض نصائح الخبراء حول أفضل وأسوء الأطعمة للأسنان

  • أسوأ الأطعمة للأسنان 

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر

تقول طبيبة التجميل الدكتورة فيكتوريا فيتسمان: "عندما تتغذى البكتيريا الموجودة في فمك على السكر، فإنها تنتج منتجا ثانويا حمضيا يزيل المينا من أسنانك، عندما يتلامس السكر مع أسنانك، فإنه يحفز إنتاج الحمض، بدوره، يهاجم الحمض طبقة المينا الخارجية لأسنانك ويجعلك عرضة للتسوس".

وأظهر بحث عام 2013 في Acta Medica Academica أن زيادة استهلاك السكر يرتبط بمستويات أعلى من تسوس الأسنان.

الحمضيات

تحتوي الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت على كميات عالية من الأحماض والسكر، يؤدي تناول الحمض إلى تآكل طبقة المينا الواقية، وفقا لجمعية طب الأسنان الأمريكية. بينما تقدم الحمضيات فوائد صحية، فمن الأفضل الاستمتاع بها باعتدال وكجزء من الوجبة لتقليل إنتاج الحمض.

الكربوهيدرات البسيطة

تعتبر الكربوهيدرات البسيطة مثل رقائق البطاطس والخبز الأبيض من أسوأ الأطعمة للأسنان، ووجد بحث من عام 2011 في مجلة طب أسنان الأطفال أن تناول الكربوهيدرات المعالجة، مثل رقائق البطاطس، كان مرتبطا بمستويات أعلى من تسوس الأسنان.

تميل رقائق البطاطس إلى أن تعلق بين أسنانك، وتتسبب بقايا الطعام هذه في تراكم اللويحات، مما يعرض الأسنان لخطر الإصابة بالتسوس.

الأطعمة الصلبة

 يتسبب مضغ المواد الصلبة كالثلج مثلا في إحداث فوضى وقد يؤدي إلى تشقق الأسنان، تقول أخصائية أمراض اللثة و اخصائية التغذية ساندا مولدوفان:" مضغ الثلج أمر سيء لأنه يتسبب في حدوث تشققات دقيقة في المينا، والتي يمكن أن تسبب حساسية الأسنان وتشققها".

  • أفضل الأطعمة للأسنان

فواكه وخضروات مقرمشة

الفاكهة والخضار مثل الجزر والكرفس والتفاح خيار رائع لأسنانك، على الرغم من أنها ليست بديلا عن التنظيف بالفرشاة، إلا أنها يمكن أن تعمل كفرشاة أسنان طبيعية وتزيل البلاك.

ووجدت مراجعة أجريت عام 2021 في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية أن تناول الخضار المنخفض مرتبط بمستويات أعلى من تسوس الأسنان.

ويساهم في تناول الخضار مثل الكرفس يحفز إنتاج اللعاب، مما يساعد على إزالة بقايا الطعام، ويحتوي اللعاب على كميات ضئيلة من الكالسيوم والفوسفات، مما يقوي مينا الأسنان.

الأطعمة الغنية بالكالسيوم

يلعب الكالسيوم دورا أساسيا في تقوية المينا، ووجدت دراسة أجريت عام 2017 في Clinical Oral Investigations أن الشابات اللاتي لديهن كمية أقل من الكالسيوم لديهن خطر متزايد للإصابة بأمراض الفم.

البروتين الخالي من الدهون

البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك والبيض كلها مصادر غنية بالفوسفور، هذا المعدن ضروري لإعادة بناء المينا ويمكن أن يحمي من التسوس، وفقا لجمعية طب الأسنان الأمريكية أن العديد من مصادر البروتين الخالية من الدهون تحتوي أيضا على كميات منخفضة من السكر ، وهو أمر مفيد للأسنان.

المكسرات

تحتوي المكسرات على كمية غذائية عالية من المعادن مثل الكالسيوم، والتي تقوي المينا وفقا لجمعية طب الأسنان الأمريكية.

 

YNP:

يشير خبراء التغذية إلى أن تضمين النظام الغذائي مليء بالفواكه والخضار يساهم في فقدان الوزن وزيادة صحة العظام ومنع الالتهابات.

ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة Food Research International فإن الفواكه الغنية بالبوليفينول يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.

ووجد الباحثون أن الشيء نفسه ينطبق على الخضروات الغنية بالبوليفينول، والبوليفينول مركبات نباتية مفيدة تعمل كمضادات للأكسدة في الجسم، من المعروف أنها تحمي أنسجة الجسم من الإجهاد التأكسدي والأمراض ذات الصلة مثل السرطان وأمراض القلب التاجية والالتهابات.

وفقا للباحثين فإن مادة البوليفينول موجودة على نطاق واسع في الوجبات الغذائية ولها تأثيرات مقاومة على بعض أمراض التمثيل الغذائي المزمنة بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 والسمنة.

ودرس الباحثون آثار مادة البوليفينول في الفواكه والخضروات على تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2 والسمنة، ووجدوا أنه بالإضافة إلى تقليل الإجهاد التأكسدي، يلعب البوليفينول دورا مهما في العلاقة بين مرض السكري من النوع 2 والسمنة.

إضافة إلى ذلك يلعب البوليفينول دورا في تنظيم هرمونات الجوع، مثل هرمون اللبتين ، هرمون "الشبع". من خلال الحد من الجوع، ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبوليفينول في تقليل تناول الطعام، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسمنة، وتعتبر هذه المركبات النباتية هي أيضا جزء من مسار التمثيل الغذائي للدهون، مما يساعد على تكسير الدهون من خلال أكسدة الأحماض الدهنية.

ومن الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول، العنب البري، المشمش الأسود، العليق، التوت ، التوت الأزرق، والتفاح.

 

YNP: قالت نتائج دراسة حديثة إن كبار السن الذين سيتم تشخيصهم يوماً ما بمرض باركنسون قد يبدأ الأمر لديهم بأحلام مزعجة وكوابيس قبل بضع سنوات من ظهور أعراض المرض، بما في ذلك الرعشة والتصلب وبطء الحركة.

أعلنت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية الروسية، أن على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المعدة والأمعاء الامتناع عن تناول الأناناس.
ووفقا للخبيرة، الأناناس ثمرة مفيدة جداـ تساعد منظومة المناعة وتؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء. ويحتوي الأناناس على فيتامين С والكالسيوم وإنزيم البروميلين الذي يساعد على شطر البروتينات.

وتضيف، ولكن على الرغم من التأثير الإيجابي للأناناس في العضلات والأربطة والأوعية الدموية، ومنظومة المناعة والجهاز العصبي، ويساعد على إخراج السوائل الزائدة من الجسم، يجب تناوله بحذر.

وتقول، "يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي التي تتميز بارتفاع مستوى الحموضة (القرحة، التهاب المعدة، والتهاب القولون وغيرها) عدم تناول الأناناس في فترة تفاقم هذه الأمراض. ومن الأفضل الامتناع نهائيا عن تناول الأناناس في حالة الحساسية وعدم التحمل. وبالنسبة للمصابين بالنوع الثاني من مرض السكري عدم تناول كمية كبيرة من الأناناس الحلوـ بل الاكتفاء بكمية صغيرة منه".

وتنصح الخبيرة بغسل الفم بالماء بعد تناول الأناناس، لأن الكثيرين يشعرون بعد تناوله بما يشبه قرصة في الشفاه.

تمكن لنوع جديد من الأدوية التي تحفز عضلات الجسم على امتصاص السكر الزائد في الدم، أن يحدث ثورة في علاج مرض السكري من النوع 2.

ويعد الدواء التجريبي، المسمى بالرمز ATR-258، أول دواء يعمل عن طريق نقل السكر مباشرة من الدم إلى العضلات. وطُوّر في السويد، ونجح في الدراسات على الحيوانات ويتم الآن تجربته على المرضى.

وفي مرض السكري من النوع الأول، الذي يتم تشخيصه عادة في مرحلة الطفولة، لا ينتج الجسم أي أنسولين لأن جهاز المناعة يهاجم ويدمر خلايا البنكرياس التي ينتجها. ويحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 إلى تناول الأنسولين يوميا.

وفي النوع 2، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستخدم الأنسولين جيدا – تتراوح العلاجات من تغييرات نمط الحياة إلى الأدوية التي تساعد الجسم على التعامل مع مستويات السكر المرتفعة في الدم. وتعمل معظم الأدوية على تعزيز نظام الأنسولين.

لكن ATR-258، الذي طورته Atrogi، وهي شركة أسسها توري بينغتسون، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة ستوكهولم، يعد فئة جديدة من الأدوية التي تتجاوز نظام الأنسولين. ويعمل على مستقبلات العضلات، ويحفز العضلات على إخراج الغلوكوز من الدم – لاستخدامه في الطاقة – وخفض مستويات السكر في الدم بشكل مستقل عن البنكرياس والأنسولين.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن ATR-258 يخفض نسبة الغلوكوز في الدم إلى مستويات صحية ويعزز حساسية الأنسولين – ما يقلل الكمية المطلوبة.

ويشارك ما يقرب من 80 شخصا في التجربة في CRS Clinical Research Services، مانهايم، ألمانيا.

ويقول البروفيسور بينغتسون: “تهدف العلاجات الحالية لمرض السكري من النوع 2 إلى التحفيز المفرط لنظام الأنسولين المختل بالفعل، ونادرا ما تعمل بشكل جيد”. وبمرور الوقت، يعني هذا ضعف الفعالية وخطر الإصابة بأمراض خطيرة”.

وتكمن عبقرية ATR-258 في أنه يخترق الآلية ذاتها التي تسمح للسكر بدخول الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، وهي عملية تعتمد بشكل كامل على الأنسولين.

 

YNP: في وقت مبكر من الوباء، حاول العلماء تدريب الكلاب على اكتشاف عدوى كورونا لدى البشر، وأثبت أفضل صديق للرجل أنه ماهر في استنشاق المرض، لكن السؤال الذي ظل الباحثون يسألونه لأنفسهم كان كيف يمكنهم توسيع نطاق هذا النهج ليشمل أمراضاً أخرى بتكاليف أقل؟