الحياة والصحة

كشف استطلاع جديد أن معظم النساء لا يستطعن التعرف إلى أعراض شائعة لسرطان الثدي، ليس من بينها وجود كُتَل فيه.

ولا شك في أن ذلك مثير للقلق، لأن تشخيص سرطان الثدي، في معظم الأحيان، لا يستند إلى اكتشاف كتلة لدى إجراء اختبار لمسي. وبالتالي، لا بد من اطّلاع النساء على جميع العلامات التحذيرية الأخرى [على الإصابة بالمرض]، كي يتسنى لهن زيارة الطبيب بمجرد أن يلاحظن أيّاً منها.

وقد أظهر الاستطلاع الذي أجراه باحثون في "مركز السرطان الشامل" بجامعة ولاية أوهايو، أن نساء كثيرات يشعرن بالحيرة حيال كثافة ومواعيد الفحوص [الواجب عليهن إجراؤها] لرصد سرطان الثدي، الذي يعتبر نوع السرطان الثاني الأكثر شيوعاً بين النساء، ويحل في المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد.

وتسلط نتائج الاستطلاع الضوء على ضرورة تثقيف عدد متزايد من النساء حول كيفية اكتشاف أعراض سرطان الثدي، وما يجب عليهن فعله في حال رصدهن لها.

وفي سياق متصل، أصدرت أشلي باريسر، وهي طبيبة متخصصة بأورام الثدي في "مركز السرطان الشامل" بجامعة ولاية أوهايو، بياناً حول البحث الجديد، جاء فيه "نريد تمكين [المرأة] كي تعرف جسمها وتدرك ما هو طبيعي بالنسبة إليها. ويحصل عدد كبير من التغيرات في الثدي بنتيجة العمر والولادة. بيد أن سرطان الثدي قد يظهر بطرق عدة مختلفة. ويهم أن تشعر [النساء] بالأمان في مواجهة هذه المخاوف وزيارة الطبيب في الوقت المناسب. ونحن حققنا إنجازات عظيمة على صعيد اكتشاف أورام الثدي في مراحل مبكرة ما يعني أنه يكون أكثر استجابة للعلاج".

وفي سياق متصل، بحث الاستطلاع الجديد في عدد المشاركات اللواتي يدركن أن الأعراض التالية قد تشير إلى إصابتهن بسرطان الثدي. وتشمل هذه الأعراض تجعد الثدي؛ وانقلاب حلمة الثدي أو نضوبها أو انحناؤها نحو الأسفل؛ وتسرب سائل من حلمة الثدي؛ وملاحظة تكتل أو تكاثف في نسيج الثدي؛ وفقدان الإحساس في الثدي.

وقد عرف نحو ثلث المشاركات في الاستطلاع أن انقلاب الحلمة ونضوبها أو انحناءها نحو الأسفل قد يكون من أعراض الإصابة بسرطان الثدي، في حين عرفت حوالى 40 في المئة من المشاركات بأن تجعد الثدي، الذي يتسبب بظهور تضاريس عند رفع الذراعين، يندرج ضمن العلامات الدالة على الإصابة بالسرطان. إلى ذلك، أدركت حوالى 40 في المئة من المشاركات أن فقدان الإحساس في الثدي قد يشكل إنذاراً بالمرض، في حين أن ما يزيد على نصف المشاركات عرفن أن خروج سائل من حلمة الثدي يعتبر من أعراض المرض. وفي المقابل، عرفت 45 في المئة من المشاركات أن ملاحظة تكتل أو تكاثف في نسيج الثدي قد يكون علامة تحذيرية تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي.

في سياق متصل، اعتبر "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" Centers for Disease Control and Prevention أن الألم في أي موقع من الثدي قد يشكل أحد أعراض المرض، شأنه شأن "الاحمرار أو تشكل القشور على نسيج الحلمة أو الثدي".

واستطراداً، كشفت "جمعية السرطان الأميركية" ACS أن سرطان الثدي شائع جداً، كونه يمثل حوالى 30 في المئة من مجمل حالات الإصابات الجديدة بالسرطان التي تُشخّص سنوياً لدى النساء.

وفي هذا السياق، تتوقع "جمعية السرطان الأميركية" أنه في عام 2023 وحده، سيُشخص حوالى 300 ألف حالة جديدة من سرطان الثدي النشط لدى النساء في الولايات المتحدة. وتشير الجمعية إلى أن نحو 43700 امرأة في الولايات المتحدة سيفارقن الحياة خلال هذا العام بسبب سرطان الثدي.

وفي الولايات المتحدة، يبلغ احتمال إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن، حوالى 13 في المئة، ما يعني أن امرأة واحدة من كل ثماني نساء ستصاب على الأرجح بمرض السرطان.

ومع ذلك، تعتقد نساء كثيرات أن السرطان لن يصيبهن خلال حياتهن. وفي هذا الصدد، أظهر الاستطلاع الجديد أن 75 في المئة من المشاركات يستبعدن إمكانية إصابتهن بسرطان الثدي.

واللافت أنه في أوساط مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة، تختلف التوجيهات بشأن من يجب أن تجري فحصاً لسرطان الثدي، وكم مرة يُعتبر ذلك الأمر ضرورياً. وقد انعكس هذا التضارب في التوجيهات بصورة سلبية على جهود الوقاية من السرطان. وفي هذا الإطار، أظهر الاستطلاع الجديد أن 44 في المئة من النساء دون سن الثلاثين في حيرة من أمرهن بشأن التوجيهات المتعلقة بالفحص المذكور.

وفي ذلك الصدد، ذكرت الدكتورة باريسر، "إن التصوير الإشعاعي للثدي يشكّل وسيلتنا الدفاعية في اكتشاف سرطان الثدي ومعالجته في مراحله المبكرة والأكثر قابلية للعلاج. لكن، من الضروري أيضاً أن تكون المرأة على دراية بمظهر أنسجة ثدييها وملمسهما، كي يصبح من الممكن إجراء تقييم سريع لتغييرات قد لا تكون مرئية أحياناً، ما يعطينا بالتالي أفضل فرصة ممكنة في الرصد المبكر".

في سياق مماثل، توصي "الكلية الأميركية لأطباء الأمراض النسائية والتوليد" و"الكلية الأميركية للأشعة" ببدء إجراء الفحوص عند سن الأربعين بالنسبة إلى النساء المعرضات للإصابة بمستويات عادية. ولكن، إن كانت امرأة لديها تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، أو شعرت لأي سبب آخر بالقلق بشأن احتمال إصابتها بالمرض، فمن المهم أن تستشير الجهة التي تقدم لها الرعاية الصحية قبل بلوغ تلك السن، كي يوضع لها خطة شخصية تحدد مدى تكرار الفحوص الذي يجب أن تجريها للحد من خطر الإصابة.

وفي الختام، يُظهر الاستطلاع الجديد أنه ينبغي فعل الكثير لتوعية الجمهور العام، وبشكل فاعل، حول أعراض سرطان الثدي، وأفضل الممارسات لكشفه، وفق ما يؤكد خبراء كثيرون.

وتتابع الدكتورة باريسر كلامها، "بنظرنا، تستند أفضل طريقة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي إلى قدوم النساء [إلى مقدمي الرعاية الصحية] بمجرد ملاحظتهن أي تغيير، والأفضل من ذلك يتمثل في أن يقدمن على تلك الخطوة قبل ملاحظة أي تغيير".

وأضافت باريسر، "مع أننا نحقق إنجازات عظيمة على صعيد الكشف والعلاج، نعيش للأسف في عالم يبقى سرطان الثدي فيه مصدر قلق جدي للناس".

 

YNP:

 

كشفت منظمة الصحة العالمية عن تفشي وباء "الكوليرا" في 31 دولة على الأقل، هذا العام، ما يهدد نحو مليار شخص بخطر الإصابة بالمرض في جميع أنحاء العالم.

 

وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، في كلمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنيف: "كان ينبغي أن نهزم هذا المرض، منذ فترة طويلة، لكنه في الواقع آخذ في النمو"، لافتا إلى أن "عدد البلاغات عن "الكوليرا"، في عام 2022، تضاعف مقارنة بعام 2021"، محذرا من عام أسوأ، حيث شهدت 31 دولة على الأقل تفشي "الكوليرا" في عام 2023، وهناك مليار شخص في دائرة الخطر".

 

 

وأضاف غيبريسوس: "أكثر ما يثير القلق هو تفشي المرض حاليا في بوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا والسودان وسوريا وزيمبابوي، في جنوب القارة الأفريقية، تم إحراز تقدم كبير في السيطرة على المرض، لكن موسم الأمطار يزيد من خطر تفشي المرض بشكل جدي، ويثير القلق بشكل خاص، عودة ظهور المرض هذا العام في البلدان التي قضت على "الكوليرا"، منذ سنوات عديدة".

 

 

ولفت المدير العام الانتباه إلى "وجود نقص كبير في الإمدادات الحيوية، بما في ذلك لقاح "الكوليرا" الفموي"، ودعا غيبريسوس المجتمع الدولي إلى جمع 160 مليون دولار لمكافحة "الكوليرا"، بحسب قوله.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية الصادرة، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تجاوز عدد حالات الإصابة بـ"الكوليرا" 582 ألفا منذ بداية العام، وتوفي بسبب المرض أكثر من 4.5 آلاف شخص.

 

 

YNP:

    

 

يواجه الموظفون الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و60 عاماً عوامل خطر كبيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطراب شحوم الدم، والسمنة من بين عوامل أخرى تساهم بشكل كبير في مشاكل القلب.

 

أظهرت دراسة هندية حقائق صادمة حول تأثير العمل كموظف في الشركات على الصحة القلبية.

وقام فريق من الباحثين من مستشفى أبولو، بتحليل الفحوصات الصحية الوقائية التي تم إجراؤها لحوالي 1.5 ألف موظف في الشركات، وأظهرت النتائج أن 50٪ من مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم ومرضى ارتفاع الكوليسترول كانوا تحت سن 45 عاماً.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 75% من الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لم يعرفوا أنهم أصيبوا بارتفاع ضغط الدم.

وبالمثل، فإن 2 من كل 3 مرضى سكري لم يكونوا على علم بمشكلة السكر في الدم لديهم. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك نسبة عالية من السمنة ونمط الحياة الخامل بين هؤلاء الموظفين، حيث يعاني 70% من الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، من واحد أو أكثر من عوامل الخطر.

 

 

 

 

دور مكان العمل​

 

يقول الدكتور ديبيش فينكاترامان، طبيب القلب التداخلي، في مستشفيات أبولو: "يعد مكان العمل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ويمارس تأثيراً هائلاً على أسلوب حياتنا وخياراتنا، وبالتالي، أعتقد بشدة أنه من الضروري للشركات إنشاء نهج شامل للتعامل مع صحة الموظف، إن الطريقة التي يتم بها تنظيم أماكن عملنا تدفعنا إلى اتخاذ خيارات معينة في نمط الحياة لها تداعيات طويلة المدى على صحتنا، بما في ذلك صحة القلب”

 

 

فيما يلي مجموعة من الأشياء التي تؤثر على صحة القلب لدى الموظفين، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا: 

 

الجلوس لفترات طويلة

 

تم توثيق أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم حول الخصر، ومستويات الدهون غير الصحية.

 

الإجهاد

 

وأصبحت ضغوط العمل جزءاً لا مفر منه من حياتنا اليومية، ويعد الإجهاد بلا شك مساهماً رئيسياً في ارتفاع ضغط الدم، والتوتر وهذا غالباً ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

 

النظام الغذائي السيئ

 

إن سهولة الوصول إلى الوجبات السريعة، بالإضافة إلى أوقات الوجبات غير المنظمة لها تأثير ضار على صحتنا العامة.

 

سوء الترطيب

 

يعتبر عدم تناول كمية كافية من الماء عاملاً أساسياً في الإصابة بالجفاف، الذي قد يؤدي بدوره إلى نشوء حالات صحية خطيرة على المدى البعيد. 

 

كيف يجب أن يعتني الموظفون بصحتهم؟​

 

يعد أخذ فترات الراحة، وتوافر الأطعمة المغذية، وإدارة التوتر، عوامل لها بالتأكيد تأثير إيجابي طويل المدى على رفاهية الموظفين وإنتاجيتهم وسعادتهم.

وينبغي تشجيع تغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، والنشاط البدني المنتظم، والمراقبة الدقيقة للمخاطر الصحية. ويجب على الشركات أن تفكر في المضي قدماً وتوسيع نطاق مزايا الرعاية الصحية الوقائية لتشمل عائلات الموظفين.

تُستخدم الذرة بشكل كبير في العديد من وصفات الطعام، إذ تدخل في السلطات والأطباق أو قد تؤكل بشكل مباشر مسلوقة أو مشوية، لكن فوائد الذرة لا تقتصر على طعمها أو النكهة التي تضيفها إلى الطبق، بل تساهم أيضاً في تحقيق فوائد صحية للجسم، تعرف في هذا المقال على فائدة الذرة وطرق تناولها.

القيمة الغذائية للذرة

يحتوي كل كوب من الذرة (164 غراماً) على العناصر الغذائية التالية: 

كل كوب من الذرة يحتوي على

سعرات حرارية 177 سعرة حرارية

كربوهيدرات    41 غرام

بروتين 5.4 غرام

دهون   2.1 غرام

ألياف   4.6 غرام

فيتامين ج        من حاجة الجسم اليومية

الثيامين (فيتامين ب1)   %24 من حاجة الجسم اليومية

حمض الفوليك (فيتامين ب9)    من حاجة الجسم اليومية

مغنيسيوم         من حاجة الجسم اليومية

بوتاسيوم         من حاجة الجسم اليومية

فوائد الذرة للجسم

تعتبر حبوب الذرة غنية بالكربوهيدرات ومليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن، إضافة إلى أنها منخفضة الدهون نسبياً، ما يجعلها مفيدة للصحة، ويمكن حصر فوائد الذرة الصفراء بما يلي:

فوائدها للجهاز الهضمي: تلعب الذرة دوراً فعالاً في حماية الجهاز الهضمي وتعزيز صحته، كونها تعمل على تحسين صحة الأمعاء وتعزز حركتها، بالإضافة إلى تغذية البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي، كما أنها تمنع التهاب الرتج -وهي حالة تسبب ظهور أكياس في جدران القولون.

 فوائدها للسرطان: تحتوي الذرة على كمية كبيرة من فيتامين ج ومضادات الأكسدة، والتي تعمل على مكافحة الجذور الحرة وتلف الحمض النووي للخلايا، ما يساهم في حماية الشخص من الإصابة بالسرطان.

 فوائدها للقلب: يمكن للذرة أن تساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وحماية الشخص من الإصابة بأمراض القلب.

فوائدها للعين: يمكن أن تحمي العين وتحقق فوائد كبيرة للنظر، كونها تعتبر مصدراً جيداً لنوعين من الكاروتينات، وهما اللوتين والزياكسانثين، إذ يعملان على تعزيز صحة العين ومنع تلف العدسة الذي يؤدي إلى إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر (AMD).

فوائدها للسكري: من الأفضل لمريض السكري أن يستشير الطبيب المختص قبل تناول الذرة؛ لمعرفة الكمية المناسبة لهم، إذ إن الإفراط في تناولها قد يفاقم مرض السكري، كونها تحتوي على نسبة جيدة من الكربوهيدرات، وبالتالي زيادة مستوى السكر في الدم، لكن تناول الذرة بكميات قليلة يساهم بشكل غير مباشر في ضبط مستوى السكر بالدم.

فوائد الذرة للرجيم: تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وهذه الألياف تعزز شعور الشبع لفترة طويلة، كما أنها تحسن من عملية التمثيل الغذائي، وهذا يساهم بشكل مباشر في خسارة الوزن وحرق الدهون.

 فوائدها للدم: فهي تحتوي على حمض الفوليك والحديد اللذان يساهمان بشكل كبير في تجديد وإنتاج خلايا دم حمراء.

 فوائد الذرة للحامل: تعتبر الذرة مفيدة للحامل، كونها تحتوي على نسبة جيدة من حمض الفوليك، والذي يعزز صحة الجنين ويحميه من التشوهات، كما أنها تساعد في تعزيز نمو دماغ الطفل، وتقي الحامل من عسر الهضم وحدوث الإمساك.

فوائد الذرة البيضاء: لا تختلف الذرة البيضاء أو ما تعرف أيضا باسم الذرة الرفيعة عن الذرة الصفراء سوى أنها أكثر حلاوة؛ لذا فإن فوائد الذرة الرفيعة هي ذات الفوائد التي ذكرناها مسبقاً.

فوائد الذرة الحمراء: عندما تتناول أي نوع من أنواع الذرة فإنك ستحصد الفوائد ذاتها، إذ لا تختلف أيضاً الذرة الحمراء عن الذرة الصفراء سوى أن الذرة الحمراء حبّاتها أصغر قليلاً، وأكثر حلاوة من الذرة الصفراء.

فوائد الذرة للبشرة والشعر

تعددت فوائد الذرة للبشرة والشعر ولكن الكثير لا يعلمون تلك الفوائد وأهميتها في جمال البشرة والشعر ومن تلك المميزات التالي:

فوائد الذرة للبشرة

يمكن للذرة أن تحقق فوائد عديدة للبشرة إذ تعمل على التالي:

تأخير علامات الشيخوخة المبكرة والمرتبطة بتقدم العمر. تعزيز صحة أنسجة الجلد وتكوين خلايا البشرة. إزالة ندبات حب الشباب. شد البشرة. التخلص من علامات تمدد الجلد. توحيد لون البشرة. الحصول على بشرة أكثر نضارة.

ويمكن الاستفادة من الذرة للوجه، بثلاث طرق مختلفة وهي:

إضافة الذرة إلى النظام الغذائي. تدليك البشرة بزيت الذرة. صنع ماسك الذرة، من خلال مزج ملعقتين صغيرتين من مسحوق الذرة مع بضع قطرات من زيت اللوز وملعقتين صغيرتين من مسحوق الحليب، ومزجهما بشكل جيد للحصول على عجينة، ثم وضعها على البشرة والوجه مدة 30 دقيقة، وشطف الوجه بعدها بالماء البارد.

فوائد الذرة للشعر

تساهم الذرة في تعزيز صحة الشعر وحماية فروة الرأس، كونها تعمل على:

تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس. تقوية بصيلات الشعر. علاج مشكلة تساقط الشعر. الحفاظ على رطوبة الشعر وحمايته من التقصف. الحصول على شعر أكثر قوة ولمعان.

يمكن الاستفادة من الذرة للشعر من خلال الطرق التالية:

تدليك فروة الرأس والشعر بقليل من زيت الذرة، وتركه للصباح ثم شطفه بالماء والشامبو. إضافة ملعقة صغيرة من زيت الذرة أثناء وضع الشامبو على الرأس.

يُفضل قبل استخدام مسحوق الذرة أو زيت الذرة بشكل موضعي على البشرة أو الشعر أن تضع القليل منه على ساعدك، وتنتظر حوالي ساعة، للتأكد أنك لا تعاني من حساسية تجاه الذرة.

طرق تناول الذرة

يمكن تناول الذرة بأساليب مختلفة للحصول على فوائدها، وإضافتها إلى نظامك الغذائي بعدة طرق:  

سلق الذرة بالماء وتناولها بشكل مباشر مع رشة من الملح، إذ إن فوائد الذرة المسلوقة لا تنقص أو تزيد بعد الطهي. يمكنك إضافة الجبنة المطبوخة ورشة من بهارات الجبنة إلى الذرة المسلوقة لإضافة نكهة مميزة لها.

 شوي الذرة على النار وتناولها بشكل مباشر. إضافة حبات الذرة إلى الحساء واليخنات وأطباق لحم الدجاج وأطباق الخضار.

تحميص الذرة الجافة لصنع بوشار، ومن الأفضل أثناء تحميص الذرة لعمل فوشار أن تستخدم زيت الزيتون. يمكن استخدام الذرة المجمدة والمعلبة بدلاً من الذرة الطازجة. استخدام دقيق الذرة (طحين الذرة) في صنع المخبوزات والمعجنات والعديد من وصفات الطعام بدلاً من دقيق القمح الأبيض.

استخدام زيت الذرة سواء في الطبخ أو تطبيقه بشكل موضعي. حاول أن تطهي الذرة عقب شرائها، وفي حال لم تتمكن من ذلك اتركها في قشورها وضعها في البراد، فهكذا تبقى الذرة طازجة مدة 5 أيام.

أضرار الذرة

تحدثنا بشكل موسع عن فوائد الذرة، لكن هذا لا يعني أن لا وجود للسلبيات، إذ يمكن أن يسبب تناول الذرة أضرار وهي:

 

رفع مستويات السكر في الدم. منع امتصاص العناصر الغذائية، في حال أكلت بشكل مفرط. زيادة الوزن عند تناولها بشكل مفرط. حدوث رد فعل تحسسي. الإصابة بالنفخة وتراكم الغازات. الإصابة باضطرابات هضمية، نتيجة عدم تحمل الغلوتين.

محاذير تناول الذرة

يمكن لتناول الذرة أن يشكّل خطراً على مجموعة من الأشخاص، وهم:

مرضى السكري. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية. المصابون بمتلازمة القولون العصبي (IBS). من يعاني من حساسية بروتين الذرة.

يُفضل تناول الذرة الحلوة بكميات معتدلة لتجنب أضرارها، ويمكن للشخص أن يتناول ما يعادل كوب واحد منها يومياً لينال فوائد الذرة المتعددة.

يعد فقر الدم الناتج عن نقص الحديد من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر في نشاط الإنسان، ووظائف الجسم مع ذلك تلعب التغذية الدور الأهم في إنقاذ الجسم من فقر الدم لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالحديد يومياً في كل وجبة، وتجنب بعض العادات الضارة التي تعيق امتصاص الحديد.

ما هو فقر الدم؟

يدخل الحديد في العمليات الحيوية داخل الجسم حيث يساعد الأكسجين على التحرك من خلال الهيموجلوبين مما يجعل كل خلية تقوم بوظائفها، كما يقوم بالوظائف الأخرى التالية:

يشارك في نقل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم. يدخل في عمل الجهاز المناعي لأنه يسمح للجسم بالدفاع عن نفسه. يقلل من التعب. الحديد مضاد للأكسدة لذلك يحمي الخلايا من الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للجلد.

يحدث فقر الدم الناتج عن نقص الحديد عندما لا يحتوي الجسم على ما يكفي من الحديد لتكوين خلايا دم حمراء صحية، ويوجد عدة أسباب لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد لكن في الغالب يكون نتيجة عدم كفاية التغذية أو فقدان الدم لذلك يجب أن يتضمن النظام الغذائي لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد كلاً من الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية، والخضراوات الورقية الخضراء.

طعمة غنية بالحديد

تحتوي العديد من الأطعمة على مستويات كبيرة من الحديد لذلك يُنصح بإدخالها في الوجبات اليومية لزيادة نسبة الحديد في الجسم، وتشمل ما يلي:

اللحم الكبد التونة الدواجن السردين المحار خضراوات ذات أوراق داكنة مثل السبانخ بطاطا حلوة التوفو وفول الصويا بطاطا حلوة طماطم الحمضيات بذور اليقطين الكاجو الفستق الصنوبر بذور زهرة عباد الشمس الفلفل الأحمر والأصفر العسل الأسود.

نصائح غذائية لزيادة امتصاص الحديد

تناول الأطعمة الغنية بالحديد يساعد على زيادة نسبته في الجسم، وتحسين صحتك مع ذلك لا يقتصر الأمر على تناول كميات كبيرة ومنتظمة من الوجبات الغنية بالحديد بل كيفية تناولها، وما الذي تتناوله معها حيث توجد بعض الأطعمة التي تعيق امتصاص الجسم للحديد، وأخرى تزيد من امتصاصه لذلك يجب اتباع النصائح التالية: 

الطبخ في الأواني المصنوعة من الحديد حيث يساعد طهي اللحوم أو الخضار في مقلاة من الحديد الزهر في تعزيز محتواها من الحديد. تجنب شرب الشاي أو القهوة مع الوجبات. لا تبالغ في طهي الأطعمة لفترات طويلة لكيلا تفقد المعادن والفيتامينات. تناول شرائح اللحم أو السمك أو الدجاج مع السبانخ أو مع السلطة المُضاف إليها عصير الليمون لزيادة امتصاص الحديد في الجسم. اختر حبوب الإفطار أو الشوفان المدعم بالحديد. تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالحديد في جميع الوجبات على مدار اليوم بما في ذلك الخضار الورقية الداكنة، والعدس، والحمص، والفول، والكاجو، وبذور الشيا، وبذور اليقطين، والمشمش والتين المجفف، والكينوا، واللحوم الحمراء. تناول الأطعمة الغنية بالحديد بجانب الأطعمة الحمضية مثل حمض الأسكوربيك (فيتامين ج) أو حمض اللاكتيك أو حمض الأسيتيك (الخل). يجب إضافة عصير الليمون فوق الخضار الورقية أو تناول الأطعمة الغنية بالحديد إلى جانب الأطعمة الغنية بفيتامين ج (سي) مثل الكرفس أو الفلفل الأصفر والأحمر. الحرص على مضغ الطعام جيدًا لأنه يعمل على تكسير جدران الخلايا، ويسمح بأقصى قدر من الامتصاص.

أطعمة تمنع امتصاص الحديد

يوجد بعض الأطعمة التي تتداخل مع غيرها، وتُعيق امتصاص الجسم للحديد لذلك يجب تجنبها أو تناولها في أوقات أخرى متباعدة عن الوجبات الغنية بالحديد، وتشمل الأطعمة ما يلي:

القهوة والشاي

المشروبات التي تحتوي على مادة البوليفينول مثل القهوة والشاي تجعل من الصعب على الجسم امتصاص الحديد إذا كنت تشربها مع تناول الطعام، تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في غضون ساعة من تناول مكملات الحديد أو تناول وجبة غنية بالحديد.

منتجات الألبان

لا تعد منتجات الألبان مصدراً جيداً للحديد على نحو طبيعي على الرغم من أن الحليب غالبًا ما يكون مدعمًا، والكالسيوم الزائد يمنع الجسم من امتصاص الحديد لذلك تجنب تناول الكثير من الحليب ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبادي، وأيضاً اللوز والموز الغني بالكالسيوم.

أطعمة تحتوي على حمض الفايتك وحمض الأكساليك

الأطعمة التي تحتوي حمض الفايتك لديها القدرة على الارتباط بالحديد في الجهاز الهضمي مما يمنع امتصاصه لذلك يجب تقليل استهلاك الأطعمة مثل الأرز البني، والقمح كامل الحبوب، والمكسرات.

تجنب أيضاً الأطعمة التي تحتوي على حمض الأكساليك مثل الشوكولاتة، والفول السوداني، والبقدونس.

الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين

يؤدي الغلوتين إلى إتلاف جدار الأمعاء مما يضعف قدرة الجسم على امتصاص حمض الفوليك والحديد، وهما ضروريان لخلايا الدم الحمراء، وتعد المأكولات مثل المكرونة، والشوفان، ومنتجات القمح مثل الخبز من الأطعمة الغنية بالغلوتين.

الحديد من المعادن الضرورية للوظائف الحيوية في الجسم، ويمكن أن تحصل عليه من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة، واتباع بعض الخطوات التي تزيد من امتصاص الجسم للحديد.

هل تتساءلين عن اسباب التعرق الزائد وطرق علاج هذه المشكلة؟ في هذا المقال نستعرض كل المعلومات عن هذا الموضوع.

التعرق الزائد أو الشديد هو مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الناس، وخاصة النساء. يمكن أن يكون التعرق الزائد مزعجًا ومحرجًا، ولكن الأخبار الجيدة هي أن هناك العديد من الطرق للتعامل مع هذه المشكلة. في هذا المقال، سنناقش أسباب التعرق الزائد وكيفية العلاج.

العوامل التي تؤدي إلى التعرق الزائد

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى التعرق الزائد عند النساء، وتشمل ما يأتي:

انقطاع الطمث: يعتبر من الأسباب الشائعة للتعرق الشديد عند النساء، ويحدث عادةً في الليل. تحدث تغييرات مستمرة في مستويات هرمون الأستروجين خلال فترة إنقطاع الطمث، مما يؤدي لإرسال إشارات للدماغ تفيد بأن حرارة الجسم أعلى من الطبيعي، ممّا يسبب حدوث التعرق الشديد.

فرط نشاط الغدة الدرقية: يؤدي إلى زيادة إنتاج الجسم لهرمون الثايروكسين الذي يسهم في تنظيم عملية الأيض بالجسم، ولكن ارتفاعه يؤدي لزيادة معدل الأيض بالجسم ممّا يؤدي لحدوث التعرق الشديد

السكري: يؤدي انخفاض مستويات السكر بالدم عند النساء المصابات بالسكري إلى حدوث التعرق الشديد

الحمل: قد يؤدي الحمل للتعرق الشديد عند النساء، وذلك بسبب التغييرات الهرمونية، وزيادة الوزن، وارتفاع معدل الأيض بالجسم أثناء فترة الحمل

السمنة: يؤدي الوزن الزائد لزيادة الضغط على الجسم، وهذا بدوره قد يؤدي للتعرق الشديد

طرق العلاج

قد يبدأ علاج التعرق الزائد بمعالجة الحالة المسببة له. إذا لم يُعرف سبب محدد، فسيركِّز العلاج على التحكم في التعرق الشديد. الأدوية المستخدمة في علاج فرط التعرق تشمل مضادات التعرق الموصوفة طبيًا، من الممكن أن يصف لك الطبيب مضادًا للتعرق يحتوي على كلوريد الألمونيوم (Drysol وXerac AC)

في النهاية، يجب أن نتذكر أن التعرق الزائد هو مشكلة يمكن التعامل معها. إذا كنت تعاني من التعرق الزائد، فلا تتردد في التحدث إلى طبيبك للحصول على المشورة والعلاج. وتذكر، أنت لست وحدك في هذا، وهناك العديد من النساء اللواتي يعانين من نفس المشكلة.

تؤكد الدراسات العلمية أن لجذر الزنجبيل فوائد علاجية عديدة، بما فيها تأثيره المضاد للفيروسات، حتى أنها لم تحدد جميعها إلى الآن.

ويوصي الأطباء باستخدام جذر الزنجبيل عند ظهور أولى علامات نزلات البرد. لأنه بالإضافة إلى تأثيره المضاد للالتهابات يساعد على تخفيض حرارة الجسم.

وتجدر الإشارة، إلى أن المركبات الكيميائية في جذر الزنجبيل الطازج تمنع تكاثر البكتيريا في تجويف الفم. وبالإضافة إلى ذلك له خصائص مضادة للديدان.

وينصح الأطباء بتناول 5-10 غرامات من الزنجبيل يوميا إذا لم تكن هناك موانع صحية.

ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين، يجب تقطيع جذر الزنجبيل إلى شرائح رقيقة ومن ثم إضافة 1-2 قطعة من الليمون وورق النعناع إلى هذه الشرائح وبعد ذلك صب الماء الساخن عليها.

ومن جانبه يقول الصيدلي أندريه زولوتاريوف أخصائي التغذية الرياضية وعلم الوراثة: "عمليا تدمر جميع المواد، بما في ذلك تلك الموجودة في الزنجبيل، عند استخدام الماء الغالي. ولهذا السبب، من الأفضل تحضير مشروبات الفاكهة والشاي عند درجة حرارة 70 مئوية، لكيلا تتبخر الزيوت الطيارة الأساسية الموجودة في مكونات المشروب".

ويستخدم الزنجبيل في الاستنشاق لأنه ينظف الجهاز التنفسي ويعالج الزكام. لذلك ينصح الأطباء باستنشاق بخار منقوع الزنجبيل.

ويعزز الزنجبيل مناعة الجسم ويرقرق الدم، ما يحسن تدفق الدم وإمدادات الأكسجين إلى الدماغ، وتناول أطباق محتوية على الزنجبيل ينشط الدماغ ويعزز الذاكرة.

وبحسب علماء، فإن الزنجبيل ينشط الدماغ ويبطئ شيخوخة وموت خلاياه. كما أن تناول الزنجبيل يساعد في علاج الصداع. ونظرا لقدرات الزنجبيل في تحسين الذاكرة وزيادة النشاط، ينصح الأطباء الطلاب بتناوله في فترة الامتحانات، وكذلك الأشخاص الذين ترتبط مهنهم بالعمل الفكري والإبداعي.

يحتوي الزنجبيل على فيتامينات A ، B ، C وعناصر المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والزنك والبوتاسيوم والفسفور. وعند تناوله بانتظام فإنه يؤثر إيجابيا وبصورة خاصة في عمل الجهاز الهضمي ويساعد في عملية الهضم . يحتوي الزنجبيل على أكثر من 40 عنصرا مضادا للأكسدة ، لذلك فهو يعزز مناعة الجسم  ويزيد من مقاومته للأمراض المختلفة ويحسن حالة الجلد ويبطئ شيخوخته.

يفضل تناول جذر الزنجبيل الطازج بإضافته إلى الأطباق أو مع الشاي.

 

YNP:

 

    

 

قال لوكاس ستاسيلوفيتش، الباحث بمعهد علم النفس بجامعة أوسنابروك بألمانيا، إن رُهاب الرقم 13 هو خوف مرضي من الرقم 13، حيث يعتقد المرضى بأنهم سيواجهون حظاً عاثراً، وستحدث لهم كوارث ومصائب ارتباطاً بهذا الرقم.

 

وأوضح ستاسيلوفيتش أن المرضى يتجنبون أي شيء له علاقة بالرقم 13 مثل الطابق رقم 13 أو الغرفة رقم 13 في الفندق ولا يقومون بأية أنشطة في اليوم رقم 13 من الشهر، مما يفرض قيوداً على الحياة.

 

متاعب جسدية

 

وأضاف الباحث الألماني أن رُهاب الرقم 13 يؤدي إلى ظهور بعض المتاعب الجسدية لدى المرضى مثل العصبية وخفقان القلب والتعرق والارتجاف وصعوبات التنفس والغثيان وألم في الصدر والرغبة في البكاء والصراخ.

وأشار ستاسيلوفيتش إلى أن رُهاب الرقم 13 يتطلب الخضوع للعلاج النفسي، حيث يتعرف المريض خلال العلاج السلوكي المعرفي أن الخوف من الرقم 13 ليس له سبب معقول أو عقلاني يبرره ولا يعدو كونه مجرد خرافة.

كما يشرح الطبيب النفسي للمريض أن الخوف من الرقم 13 لا يوجد سوى في رأسه وأن الأحداث السيئة والأشياء السلبية يمكن أن تحدث في أي يوم آخر غير اليوم رقم 13 أو في أي طابق آخر أو أية غرفة فندق أخرى غير الطابق أو الغرفة رقم 13.

وإلى جانب العلاج السلوكي المعرفي يمكن أيضاً اللجوء إلى الأدوية، التي تعمل على التقليل من حدة الخوف والقلق.

جزء مهم من الحفاظ على الصحة هو الاهتمام بصحتك العقلية. هناك الكثير من الأشياء التي يُمكنك القيام بها للمساعدة في الحفاظ على صحتك العقلية، وهو ما سيوفر لك حياة أفضل وعلاقات اجتماعية أهدأ وأوثق، وحياة مهنية أكثر نجاحاً وتفوقاً.. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض مما يُمكنك فعله للحفاظ على صحتك العقلية.

النصائح:

الحصول على قسط كافي من النوم:

النوم مهم حقاً لصحتنا الجسدية والعقلية. يساعد النوم على تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ التي تنقل المعلومات. هذه المواد الكيميائية مهمة في إدارة حالتنا المزاجية وعواطفنا. إذا لم نحصل على قسط كافٍ من النوم، يمكن للاكتئاب أو القلق أن يُسيطروا علينا.

تناول الطعام الصحي:

تناول الطعام الصحي ليس مهماً فقط لأجسامنا، ولكنه مهم أيضاً لعقولنا. يمكن أن تؤدي بعض حالات نقص المعادن، مثل نقص الحديد وفيتامين B12، إلى حالة مزاجية سيئة. حاول أن تتبع نظاماً غذائياً متوازناً وصحياً. إذا لاحظت أنك شخص متوتر أو قلق بشكل خاص، فيجب أن تحاول الحدّ من تناول الكافيين أو الاستغناء عنه بشكل تام، لأن هذا قد يجعلك تشعر بالمزيد من التوتر والقلق.

تجنب التدخين:

لا يؤثر التدخين فقط على صحتك جسدياً، لكنه يتسبب في بعض التأثيرات التي تؤثر على صحتك العقلية. مع الإكثار في شرب السجائر، يدخل جسمك وعقلك، خلال الفترة الفاصلة بين سيجارة وأخرى، في حالة انسحاب مما يجعلك عصبياً وقلقاً.

احصل على الكثير من ضوء الشمس:

ضوء الشمس هو مصدر كبير لفيتامين د. فيتامين د هو فيتامين مهم حقاً لأجسامنا وأدمغتنا. يساعد أدمغتنا على إطلاق المواد الكيميائية التي تُحسن مزاجنا، مثل الإندورفين والسيروتونين. حاول الخروج في الشمس عندما تستطيع، ولكن تأكد من الحفاظ على بشرتك وعينيك آمنين. الحصول على 30 دقيقة إلى ساعتين في اليوم من ضوء الشمس أمر مثالي. خلال فصل الشتاء، يُصاب بعض الأشخاص بالاكتئاب بسبب عدم حصولهم على ما يكفي من ضوء الشمس، وهذا ما يُعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD). يجد بعض الناس أن استخدام مصباح خاص للعلاج بالضوء يساعد في تخفيف حدّة أعراض هذا الاضطراب.

السيطرة على التوتر:

غالباً ما يكون التوتر أمراً لا مفر منه بسبب ضغوط الحياة، ولكن معرفة وتحديد ما الذي يُثير التوتر لديك والتعرّف على كيفية التعامل معه، هي أمور أساسية في الحفاظ على صحة عقلية جيدة. حاول إدارة مسؤولياتك ومخاوفك عن طريق عمل قائمة أو جدول زمني يمكنك فيه حل كل مشكلة. في كثير من الأحيان، إذا كسرت مخاوفك وضغوطك وكتبتها، فإنك تدرك أنه يمكن التحكم فيها. حاول تجنب دفن رأسك في الرمال، وقم بمعالجة المشاكل التي تواجهك بدلاً من تجاهلها. إذا وجدت أنك تواجه مشكلة في النوم، أو كنت تستيقظ وتفكر في الأشياء التي تُسبب لك التوتر، فاكتبها وطمأن نفسك أنه يمكنك التعامل معها في الصباح.

النشاط وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام:

النشاط والتمرين ضروريان في الحفاظ على صحة عقلية جيدة. كونك نشيطاً لا يمنحك الشعور بالإنجاز فحسب، بل يُعزز المواد الكيميائية في عقلك التي تساعد في وضعك في حالة مزاجية جيدة. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في التخلص من الحالة المزاجية السيئة والقلق والتوتر والشعور بالتعب والكسل. لممارسة نشاط رياضي، له تأثيرات جيدة على صحتك العقلية، فلست بحاجة إلى الجري في ماراثون أو لعب كرة القدم لمدة 90 دقيقة؛ قد يؤدي المشي لمسافة قصيرة أو بعض الأنشطة اللطيفة الأخرى إلى تحقيق نتائج الصحة العقلية التي تطمح إليها.

ممارسة الأنشطة الممتعة:

حاول تخصيص وقت للقيام بالأشياء الممتعة التي تستمتع بها. إذا كنت تحب المشي أو الرسم أو عرض تلفزيوني معين، فحاول تخصيص وقت للاستمتاع بممارسة هذه الأنشطة التي تُفضلها. إذا لم نقضي أي وقت في فعل الأشياء التي نتمتع بها، فسيؤدي هذا إلى أن نصبح عصبيين وغير سعداء.

تواصل مع الآخرين وكن اجتماعياً:

ابذل جهداً للحفاظ على علاقات جيدة وتحدث إلى الناس كلما سنحت لك الفرصة. إن وجود أصدقاء هو أمر مهم ليس فقط من أجل احترامك لذاتك، ولكن أيضاً لتقديم الدعم عندما لا تشعر بتحسن كبير. توصلت الأبحاث إلى أن التحدث إلى الآخرين لمدة عشر دقائق فقط يمكن أن يُحسّن الذاكرة.

افعل أشياء جيدة للآخرين:

مساعدة الآخرين ليست جيدة فقط للأشخاص الذين تساعدهم؛ إنها شيء جيد لك أنت أيضاً. يمكن أن تساعدك تقديم المساعدة لشخص ما في تقديرك لذاتك وتجعلك تشعر بالرضا. إن الشعور بأنك جزء من المجتمع هو حقاً جزء مهم من صحتك العقلية. يمكنك محاولة التطوع في مؤسسة خيرية محلية، ويُمكنك فقط أن تُقدّم المساعدة للمحيطين بك.

قدّر نفسك:

عامل نفسك بلطف واحترام، وتجنب النقد الذاتي. خصص وقتاً لهواياتك ومشاريعك المفضلة، كما سبق الذكر، أو وسع آفاقك. قم بحل لغز الكلمات المتقاطعة يومياً، أو ازرع حديقة، أو خذ دروساً في الرقص، أو تعلم العزف على آلة موسيقية أو إتقان لغة جديدة عليك.

أحط نفسك بالأشخاص الطيبين:

عادةً ما يكون الأشخاص ذوو الروابط والعلاقات الأسرية أو الاجتماعية القوية أكثر صحة من أولئك الذين يفتقرون إلى شبكة دعم. ضع خططاً مع أفراد الأسرة والأصدقاء الداعمين لك، أو ابحث عن أنشطة يمكنك من خلالها مقابلة أشخاص جدد، مثل نادٍ أو فصل دراسي أو مجموعة دعم.

تعلم كيفية تهدئة عقلك:

جرّب التأمل و / أو اليقظة و / أو الصلاة. يمكن أن تحسن تمارين الاسترخاء والصلاة من حالتك الذهنية وتوقعاتك للحياة. في الواقع، تُظهر الأبحاث أن التأمل قد يساعدك على الشعور بالهدوء ويُعزز شعورك بالاسترخاء.

ضع أهدافاً واقعية:

قرر ما تريد تحقيقه أكاديمياً ومهنياً وشخصياً، واكتب الخطوات التي تحتاج القيام بها لتحقيق أهدافك. اهدف إلى تحقيق أهداف عالية، لكن كن واقعياً ولا تبالغ في الجدول الزمني الذي تضعه لأهدافك. ستستمتع بإحساس هائل بالإنجاز وتقدير الذات بينما تتقدم نحو هدفك وتستطيع تحقيقه.

احصل على المساعدة عندما تحتاجها:

طلب المساعدة هو علامة على القوة، وليس ضعف. من المهم أن نتذكر أن العلاج فعّال. يمكن للأشخاص الذين يتلقون الرعاية المناسبة التعافي من الأمراض والمشكلات العقلية ويعيشون حياة جيدة وطبيعية. من أهم الطرق للحفاظ على صحتك العقلية هي التعرّف على الأوقات التي تحتاج خلالها إلى المساعدة. لا عيب في طلب الدعم من شخص ما إذا كنت تشعر بالإحباط أو التوتر. يمر الجميع بهذا. يمكنك محاولة التحدث إلى أصدقائك أو عائلتك، أو إذا كنت تعتقد أن صحتك العقلية في حالة سيئة لا تستطيع إدارتها، فيمكنك اللجوء إلى متخصص أو التحدث إلى طبيبك. المزيد:

 

تُعدّ الأمراض القلبية المسبب الأول للوفيات عند النساء، وتأتي في المرتبة الأولى قبل سرطان الثدي. من التوت إلى الطماطم مروراً بالأسماك الدهنية والبذور الزيتية، اكتشفي أفضل الأطعمة التي تحمي قلوب النساء.

في فرنسا، تموت واحدة من ثلاث نساء (نحو 200 امرأة) في اليوم بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب أو النوبة القلبية. وبرأي الاختصاصيّ في الأوعية الدموية البروفيسور، كلير مونيه، في معهد القلب والرئة في CHRU، أن "أمراض القلب تُعدّ المسبّب الأول للوفيات عند النساء، علماً بأن 8 من أصل 10 حالات كان يمكن تفادي الإصابة بالمرض".

العناية بالقلب تتطلّب أولاً تجنّب عوامل الخطر وأهمّها:

* التقليل من استهلاك السكر والملح.

* اعتماد نظام البحر المتوسط المفيد للقلب، والذي يرتكز على الفواكه والخضراوات.

* اعتماد النظام الغذائي الاسكندنافي الذي يعتير جيداً للقلب.

* التركيز على نظام غذائيّ غنيّ بالفواكه والخضراوات وقليل الأطعمة فائقة المعالجة.

* تناول اللحوم الحمراء باعتدال.

* محاربة الوزن الزائد.

لذلك، من الضروري - وفق ما يؤكد الطبيب الرياضي، ومؤلف كتاب أسرار أن تعيش أكثر الدكتور باسكال دويك - أن "تعرف النساء عوامل الخطر، وهي ارتفاع ضغط الدم، التدخين، الوزن الزائد، السمنة في منطقة الخصر والبطن، السكري، الإجهاد المزمن، اضطرابات في أمراض القلب والأوعية الدموية، الإفراط في استهلاك الملح والكحول. وعليه السيطرة أو الحدّ من هذه العوامل من أفضل الطرق لحماية نفسك من الإصابة بأمراض القلب".

ما هي الأطعمة المفيدة لحماية القلب؟

1- الخضراوات الورقية الخضراء

تتميز الخضراوات الورقية الخضراء بخصائص عديدة، أهمها غناها بمضادات الأكسدة، الألياف، الفيتامينات والمعادن. تتمتع الخضراوات الورقية الخضراء بفوائد عديدة لصحة الأوعية الدموية. ولكن ما يميزها أكثر أنها تحتوي على الفيتامين K، وهو فيتامين مهمّ جداً لصحة القلب.

2- الفواكه الطازجة

تناول الفواكه الطازجة بانتظام يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 40 في المئة كما يُجنب الوفاة الناجمة عن هذه الأمراض بنسبة 16 في المئة. وينصح بتناول الفواكه الحمراء لغناها بمضادات الأكسدة والفواكه قليلة السكر للحدّ من تناول الكربوهيدرات البسيطة.

3- الطماطم

الطماطم غنية بالليكوبين، وهو مضاد أكسديّ مسؤول عن لونها الأحمر، ويقلّل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 59 في المئة. يحمي هذا المركّب من تكوين جلطات الدم، ويمنع تصلّب الشرايين. ينصح بتناولها مطهوّة، أو في الصلصلة أو في الحساء.

4- الفلفل الحار

أظهرت دراسة إيطالية أن تناول الفلفل الحارّ 4 مرات في الأسبوع يقلّل من خطر الوفاة بسبب النوبة القلبية بنسبة 40 في المئة. ويعود السبب إلى احتوائه على مادة الكابسيسين الذي يحمي عضلة القلب من خلال منع تكوّن لويحات تصلّب الشرايين.

5- البطيخ

اكتشف العلماء في فلوريدا أن المركّبات في البطيخ تقلّل من ضغط الدم والإجهاد القلبي حتى في الحالات التي يتعرّض فيها القلب للتوتر.

6- زيت الزيتون

يصنّف زيت الزيتون ضمن الدّهون الأساسية في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو مصدر ممتاز لصحة قلوبنا.

في العام 2014، أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من زيت الزيتون والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وأحماض الأوليك الموجودة في زيت الزيتون شهدوا انخفاضًا في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 17 في المئة، والحدّ من الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية بنسبة 12 في المئة.