الحياة والصحة

أعلنت الدكتورة آنا كونوفالوفا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، أن تقليل كمية السكريات في النظام الغذائي، يساعد على تجنب حدوث الاضطرابات الهرمونية.

وقالت الخبيرة لوكالة نوفوستي، إلى أنه لا توجد مادة غذائية يمكنها لوحدها التأثير في مستوى الهرمونات في الجسم. ولكن عمل منظومة الغدد الصماء بصورة صحيحة يعتمد على النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص.

وأضافت “إن زيادة كمية السكريات والدهون، والتناول المتكرر لأطعمة خضعت لمعالجة معمقة، يمكن أن يؤدي إلى الحصول على طاقة إضافية وزيادة في الوزن. والوزن الزائد والسمنة، هي أحد الأسباب الرئيسية لاضطراب عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون وتطور مرض السكري من النوع الثاني”.

وتشير الأخصائية إلى أن سوء التغذية يؤثر أيضا في المستوى الطبيعي للهرمونات في الجسم.

وتقول، “تتطور الاضطرابات في الجهاز النخامي البوابي (مجموعة من الاوعية الدموية في الدماغ والتي تربط منطقة ما تحت المهاد مع الغدة النخامية الأمامية)، الذي يؤدي وظائف الغدد الصماء والجهاز العصبي. ويمكن أن يسفر عن انقطاع الطمث والعقم وهشاشة العظام. وفي الحالات الشديدة، يسبب اضطراب عمل الغدة الدرقية والغدة الكظرية”.

وتوصي الأخصائية، لتجنب حدوث الاضطرابات الهرمونية بما يلي:

1 – تقليل كمية السكريات المضافة إلى 5-10 بالمئة من إجمالي الطاقة التي نحصل عليها من الغذاء.

2 – تقليل كمية الدهون، حيث يجب ألا تزيد كمية االسعرات الحرارية التي مصدرها الدهون عن 30 بالمئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. والدهون المشبعة (اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان والحلويات وزيت النخيل وجوز الهند) إلى 10 بالمئة.

3 – تقليل تناول الأطعمة المعالجة.

4 – الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية أو على الأقل تقليلها.

5 – يجب أن يتضمن النظام الغذائي اليومي ما لا يقل عن 500 غرام من الفواكه والخضروات.

6 – الاكثار من تناول الحبوب الكاملة، ولكن يجب ألا يزيد عن 50 بالمئة من مجموع الحبوب المستهلكة.

7 – يجب أن يتضمن النظام الغذائي اليومي البروتينات المختلفة (لحوم، أسماك، دواجن، بيض، مأكولات بحرية وبقوليات).

8 – يجب بانتظام تناول منتجات ألبات قليلة الدسم.

ووفقا للأخصائية، فقط الاستخدام الرشيد سيساعد على تجنب اضطراب مستوى الهرمونات، و هذا لا يقتصر على منتج معين.

YNP:

توقعت منظمة الصحة العالمية، رصد المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود، بعد الإبلاغ عن كثير من الحالات في بلدان لا يقع فيها المرض عادة.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنه حتى يوم السبت، تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و28 حالة يشتبه بإصابتها بجدري القرود من 12 دولة عضو لا يتوطن فيها الفيروس، مضيفة أنها ستقدم مزيدا من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للدول حول كيفية الحد من انتشار جدرى القرود.

وأضافت الوكالة أن "المعلومات المتاحة تشير إلى أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يحدث بين أشخاص على اتصال جسدي وثيق مع الحالات التي تظهر عليها أعراض".

ويعد جدرى القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا. وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.

وقال ديفيد هيمان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته حول تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال.

وقال إن الاتصال الوثيق هو الطريق الرئيسي لانتقال المرض، لأن الآفات النمطية للمرض معدية للغاية.

على سبيل المثال، الآباء والأمهات الذين يعتنون بأطفال مرضى معرضون للخطر، وكذلك العاملون في مجال الصحة، ولهذا السبب بدأت بعض البلدان في تطعيم فرق علاج مرضى جدري القرود باستخدام لقاحات الجدري، وهو فيروس مرتبط به.

وقد تم تحديد العديد من الحالات الحالية في عيادات الصحة الجنسية. ويشير التسلسل الجيني المبكر لعدد قليل من الحالات في أوروبا إلى وجود تشابه مع السلالة التي انتشرت بطريقة محدودة في بريطانيا وإسرائيل وسنغافورة في عام 2018.

ورصدت حالات إصابة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد وكذلك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، ما أثار مخاوف من احتمال انتشار الفيروس. ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة البثور الجلدية أو لعاب شخص مصاب، وكذلك من خلال المخالطة والاستعمال المشترك للفراش أو المناشف.

ويسبب الفيروس حمى وآلاما بالجسم وقشعريرة وإرهاقا لدى معظم المرضى.

ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الحالات الشديدة أن يصابوا بطفح جلدي وبثور في الوجه واليدين وأجزاء أخرى من الجسم.

ويشفى المصابون بجدري القردة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع عادة، وفق منظمة الصحة العالمية.

مرضى السكري من النوع الثاني سيكون بوسعهم مستقبلاً معرفة العمليات المسببة للمرض، وفق أحدث دراسة أنجزتها جامعة طبية في قطر.

وتكشف دراسة لوايل كورنيل للطب لفرعها في قطر، العمليات الاستقلابية المسبّبة للسكري من النوع الثاني واعتلال الشبكية والسمنة وعسر شحميات الدم.

وحدّد باحثون من وايل كورنيل للطب – قطر وهي الجامعة الأمريكية المرموقة، بقيادة الدكتورة نهى يسري الأستاذة المساعدة للبحوث في الطب الوراثي، المستقلبات المرتبطة بداء السكري من النوع الثاني ومضاعفاته، لا سيما السمنة واعتلال الشبكية وعسر شحميات الدم.

وقام الباحثون بتحليل 1300 مستقلب في عيّنات من 996 من القطريين البالغين (57% منهم مصابون بالسكري من النوع الثاني) و1159 مستقلباً من مجموعة مستقلة تتألف من 2618 فرداً مستمدة من قطر بيوبنك (11% منهم مصابون بالسكري من النوع الثاني).

وحدّدت الدراسة 373 مستقلباً مرتبطاً بالسكري من النوع الثاني والسمنة واعتلال الشبكية وعسر شحميات الدم (وهو ما يقاس من خلال مستويات البروتينات الدهنية أو الشحمية).

ومن بين الإنجازات اللافتة لهذه الدراسة أن 161 مستقلباً منها لم يسبق لفريق باحثين أن كشف الصلة بينها وبين تلك الأمراض.

وتُبرز المستقلبات التي حدّدها فريق الباحثين اضطرابات في مسارات بيولوجية عدة، من تلك الاضطرابات الإجهاد التأكسدي والسّمية الدهنية والسّمية الجلوكوزية، وهي تسبب خللاً وظيفياً وتلفاً على مستوى الخلية.

وما يثير الاهتمام أكثر من ذلك، أن فريق الباحثين حدّد 15 نمطاً لما أطلقوا عليه اسم “البصمات الاستقلابية الإكلينيكية” بناء على مجموعات من مرضى السكري من النوع الثاني لديها مستويات مماثلة من المستقلبات وتتشارك أيضاً في سمتين إكلينيكيتين أو أكثر، مثل السمنة أو الدهون الثلاثية أو مستويات غير صحية من البروتينات الدهنية العالية الكثافة/البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة أو اعتلال الشبكية.

وتحدثت الدكتورة نهى يسري عن الدراسة قائلة: “دراسة الأمراض المعقدة، مثل السكري، تستفيد من توصيف المستقلبات من مختلف المسارات الاستقلابية، فمثل هذه المستقلبات، المتأثرة بالعوامل الوراثية والبيئة في آنٍ واحد، تفيد في توضيح مسارات المرض.

وأضافت أن هذه الدراسة تعطينا نظرة متعمقة غير مسبوقة عن المسارات الاستقلابية المشتركة بين داء السكري ومضاعفاته. وبالإضافة إلى ذلك، قمنا بدراسة عيّنة واسعة ما أتاح لنا تحديد مجموعات الأمراض ذات المضاعفات المشابهة المرتبطة بتوصيفات استقلابية متشابهة إلى حد بعيد. ومن شأن تحديد مثل هذه الأنماط الاستقلابية-الإكلينيكية، والتكامل في المستقبل مع توصيفات علوم مثل الجينوميات والبروتيوميات والاستقلابيات وغيرها، أن يعزز نُهج الطب الشخصي في علاج السكري من النوع الثاني، المرض الواسع الانتشار الذي يعانيه كثيرون في منطقتنا وحول العالم”.

ويُعدّ السكري من النوع الثاني مرضاً معقداً لتعدّد أسبابه وللمجموعة الواسعة من مضاعفاته الإكلينيكية، ما يجعل فهم المرض وكيفية علاجه أو الوقاية منه مسألة في غاية الصعوبة.

وللتغلب على مثل هذا التعقيد وما يمثله من تحدٍّ، تستخدم وايل كورنيل للطب – قطر منصة اختبارات دقيقة متقدمة وتقنية حوسبة فائقة، ما يمكّن الباحثين بالكلية من تحليل كميات هائلة من البيانات المعقدة المتأتية من عينات بيولوجية مستمدة من أعداد ضخمة من الأفراد. واستخدام هذه البيانات في إعداد ما يمكن أن نسمّيه “أطلس المرض” للسكري من النوع الثاني ومضاعفاته من شأنه أن يوفّر للباحثين أهدافاً لتطوير أدوية جديدة ووضع نُهج أكثر فعالية في مجال الطب الدقيق.

وعن الدراسة، قال الدكتور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث ومدير برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب وأحد المؤلفين الرئيسين للورقة البحثية: “تؤكد هذه الدراسة مجدداً أهمية التعاون الوثيق بين سدرة للطب ووايل كورنيل للطب – قطر في توصيف السكان القطريين على المستوى الجزيئي. فإنشاء قواعد بيانات مرجعية متعددة العلوم تستند إلى علوم الاستقلابيات والترنسكريبتوم والجينوميات وغيرها لآلاف المواطنين القطريين خطوة أساسية نحو رسم خريطة واسمات الصحة والمرض للسكان المحليين، وذات أهمية بالغة لعموم سكان البلدان العربية”.

وقال الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك الأول للبحوث والابتكارات والتداول التجاري في وايل كورنيل للطب – قطر: “تغوص هذه الدراسة المهمة في أعماق استقلابيات السكري من النوع الثاني ومضاعفاته ذات الصلة، وهو داء موهِن ومقلق بشدة للمريض وأسرته على حد سواء. ونحن في وايل كورنيل للطب – قطر نكرّس قدراتنا العلمية الفائقة لتحسين فهمنا للأمراض التي تهمّ القطريين وأفراد المجتمع المحلي وتمهيد الطريق أمام إيجاد علاجات متطورة”.

ونُشرت الدراسة بعنوان “البصمات الاستقلابية والاستقلابية الإكلينيكية للسكري من النوع الثاني والسمنة واعتلال الشبكية وعُسر شحميات الدم” في الدورية العلمية المرموقة Diabetes. ومن الباحثين الآخرين الذين أسهموا إسهاماً مهماً فيها، الدكتور رونالد كريستال من وايل كورنيل للطب – نيويورك، الدكتور ستيفن هانت والدكتور كارستن زوري من وايل كورنيل للطب – قطر.

وأُنجزت هذه الدراسة المهمة بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر (برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وبدعم من قطر بيوبنك. كما تمّت بدعم من مختبر المعلوماتية الحيوية ومن برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب – قطر، المموّل من مؤسسة قطر.

مارش الحسام :YNP

كرمت إدارة مستشفى 22 مايو التعليمي بضلاع همدان_ محافظة صنعاء، اليوم، كوادر قسم التمريض في جميع أقسام بالمستشفى، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض.

وفي فعالية التكريم، أشار مدير عام المستشفى الدكتور عدنان الشرعبي إلى الجهود التي يبذلها الممرضين في خدمة المرضى والتخفيف من أوجاعهم.

مشيدا بإخلاص موظفي هذا القسم وتفانيهم في مهامهم الموكلة إليهم، مجسدين شرف المهنة الطبية وما تمثله من رسالة سامية تجاه فئات المجتمع.

وثمن الشرعبي جهود قسم التمريض بالمستشفى في تحسين وتجويد الخدمات الطبية, والتي تكللت بإحراز مستشفى 22 مايو التعليمي المركز الأول على مستوى الجمهورية وللعام الثالث على التوالي في تقييم وزارة الصحة العامة والسكان للمستشفيات الحكومية العامة للعام 2021.

من جانبة اشاد نائب مدير مستشفى 22 مايو الدكتور جميل الخالدي بدور أدارة التمريض والجهود الكبيرة التي يقدمها الممرضين في مجال عملهم التمريضي.

ولفت أن هذا التكريم يأتي اعترافاً بالجميل وتقديراً لدورهم المحوري ومهمتهم الإنسانية في إنقاذ حياة المرضى وتطبيبهم ورعايتهم والعناية بهم.

متمنياً لهم التوفيق والسداد في عملهم الصحي والانساني الذي يخدم المرضى ويقدم لهم الرعاية الطبية اللازمة.

من جهته رئيس قسم التمريض بالمستشفى وليد الكينعي ألقى كلمة تقدم من خلالها بالشكر الجزيل للاهتمام والرعاية التي يوليها مدير عام المستشفى بالكادر .. مشيرا إلى أن الكادر التمريضي سيواصل تقديم خدماته الإنسانية تجاه المرضى وبما تمليه عليه أخلاقيات المهنة الطبية.

وفي الحفل ألقى جلال الزايدي كلمة الكادر التمريضي, وشكر إدارة المستشفى على هذه اللفتة الإنسانية، وكذلك الممرضين والممرضات على جهودهم في رعاية المرضى والجرحى بمسؤولية عالية وإنسانية فائقة.

وفي نهاية الفعالية، كرمت الإدارة الممرضين والممرضات بالهدايا الرمزية والشهادات التقديرية.

حضر الفعالية رؤساء الأقسام ومدراء الإدارات بالمستشفى، وكافة موظفي قسم التمريض, وعدد من الأطباء والعاملين في المستشفى.

كشفت طبيبة روسية أن الإفراط بتناول القهوة والحليب والمياه الغازية يمكن أن يضر العظام.

وقالت الطبيبة مارغريتا كورولوفا، خبيرة التغذية، إن كثرة الحليب في النظام الغذائي تؤثر سلبا في العظام. لأن المواد الحمضية الموجودة فيه تخرج من الجسم مواد مفيدة، لذلك من الضروري موازنته بتناول الخضروات، لأنها تحتوي على ألياف غذائية تساعد على الاحتفاظ بالكالسيوم في الجسم.

وأضافت: “إن الإفراط بتناول الأطعمة الحمضية من دون موازنتها بأطعمة قلوية يؤدي إلى الحماض (تغير مؤشر pH في الجسم)، ما يجعل الجسم يشعر بالرغبة في موازنة الحالة، وعندها يأخذ من العظام العناصر القلوية المفيدة، مسببا انخفاض متانتها”.

وتابعت: “تؤثر القهوة أيضا في عملية امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم وعناصر معدنية أخرى. لذلك ينصح بشرب القهوة قبل أو بعد تناول الطعام بفترة طويلة. كما أن الإفراط بتناول القهوة يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم. لذلك عند تناول فنجان من القهوة يجب على الأقل تناول كوب واحد من الماء”.

وتشير الخبيرة، إلى أن المشروبات الغازية وخاصة المحلاة تؤثر سلبا في العظام أيضا. ووفقا لها، يمكن أن تسبب هذه المشروبات هشاشة العظام. لأنها تحتوي على حمض الفوسفوريك، الذي يؤثر سلبا في الجهاز الهضمي والأسنان أيضا. وحتى كمية قليلة من المشروبات الغازية المحلاة تؤثر سلبا في عمل ووظائف الكلى.

عنّف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مسؤولي الصحة في بلاده، بينما أعطى أوامره للجيش بالتدخل لتقديم المساعدة في توزيع الدواء، في محاولة للتصدي لموجة كوفيد-19 تجتاح البلاد.

ويعاني الآن أكثر من مليون شخص من أعراض ما تصفه بيونغ يانغ بأنه "حُمى". وبحسب وسائل إعلام الدولة، لقي نحو 50 شخصا مصرعهم، لكن من غير الواضح عدد الذين يتم تشخيصهم بأنهم مصابون بكوفيد.

ولم يتم تأكيد غير عدد قليل من الإصابات بكوفيد في كوريا الشمالية، نظرا لمحدودية قدرة الدولة على الفحص. ويعدّ الكوريون الشماليون أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، نظرا لعدم امتلاك لقاحات، فضلًا عن ضعف النظام الصحي في البلاد.

وعلاوة على كونها منعزلة بالأساس، تخضع كوريا الشمالية الآن لإغلاق شامل. وقالت وسائل إعلام الدولة إن الزعيم كيم ترأس اجتماعا طارئا للمكتب السياسي للحزب الحاكم في عطلة نهاية الأسبوع، إذ اتهم مسؤولين بالتقصير في توزيع احتياطي الأدوية على ربوع البلاد.

وأعطى كيم أوامره بتدخل الفرق الطبية للجيش بـ "قدراتها الهائلة" لتأمين وصول الأدوية لكل مكان في العاصمة بيونغ يانغ على الفور.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أولى الإصابات المؤكدة بكوفيد، على الرغم من اعتقاد خبراء بأن الفيروس منتشر في البلاد منذ بعض الوقت.

وللسيطرة على الفيروس، فرض كيم "حالة طوارئ قصوى" شملت إغلاقات وقيودا على التجمعات في أماكن العمل.

من جهته، عرض المجتمع الدولي تزويد كوريا الشمالية بملايين الجرعات من لقاح أسترازينيكا، فضلًا عن اللقاح الصيني العام الماضي، لكن بيونغ يانغ زعمت أنها نجحت بالفعل في السيطرة على كوفيد بإغلاق حدودها في وقت مبكر مطلع عام 2020.

وتشترك كوريا الشمالية في حدود مع كل من كوريا الجنوبية والصين، واللتين خاضتا معارك مع موجات من تفشّي كوفيد. وتصارع الصين حاليا لاحتواء موجة تفشّي متحور أوميكرون وذلك عبر فرض إغلاقات بكبريات مدنها.

وتعرض كوريا الجنوبية تقديم مساعدات غير محدودة تشمل جرعات من اللقاحات، فضلا عن أطقم ومعدات طبية لجارتها الشمالية إذا هي طلبت ذلك.

وفي يوم السبت، وصف كيم الانتشار السريع لكوفيد-19 في بلاده بأنه "كارثة كبرى". ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عنه القول إن "انتشار الوباء الخبيث يعد 'أكبر' نازلة ألمّت بالبلاد منذ تأسيسها.

وإلى جانب الأثر الصحي المباشر لتفشّي كوفيد في كوريا الشمالية، تزداد مخاوف تتعلق بإنتاج الغذاء في البلاد التي كانت قد عانت مجاعة قاتلة في حقبة التسعينيات.

ويقدّر برنامج الغذاء العالمي أعداد الذين يعانون سوء التغذية في كوريا الشمالية بـ11 مليون شخص. ويتخوف مراقبون من تبعات خطيرة حال عدم تمكّن المزارعين من رعاية المحاصيل الزراعية.

 

أفادت صيدلية “دوسفارما” على الإنترنت، بأن هناك ستة أسباب رئيسية لتساقط الشعر، وكلها لها علاجات متاحة بسهولة.

وتعتبر العوامل الوراثية من أكثر العوامل التي تؤثر على تساقط الشعر عند الرجال.

وذكر الدكتور ميغيل سانشيز فييرا والدكتورة جوليانا ماتشادو من فريق الأمراض الجلدية في معهد الأمراض الجلدية المتكامل، أن “السبب الرئيسي لتساقط الشعر عند الرجال هو ما يسمى بالثعلبة الأندروجينية، والتي تصيب ما يصل إلى 75% من الرجال في وقت ما من حياتهم. ومعظم المرضى الذين يعانون من الصلع الوراثي لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة، على الرغم من أنها ليست حالة تحدث في جميع الحالات”.

وأضافوا: “إنه تساقط بطيء وتدريجي للشعر، يفقد فيه الشعر ثخانة حتى يختفي وتظهر بقع الصلع في مناطق معينة مثل تاج الرأس”. ومن أكثر الحلول فعالية لعلاج الصلع الوراثي هو مينوكسيديل.

وأوضح الصيدلاني خوان ديسمونتس، أن “المينوكسيديل هو الثورة الكبرى في مكافحة الصلع”.

ووفقا لتوني سانتوس، مدير عيادة “أديرانس”، “يتسبب الإجهاد في تساقط غير طبيعي للشعر، حتى أنه يشل نموه. وأعراضه هي تساقط الشعر المفرط (أكثر من 100 شعرة في اليوم) خارج الموسم ومستمر لأكثر من شهر”.

وأوصوا بمعالجة تساقط الشعر هذا بـ “عوامل النمو لإعادة تنشيط هذه البصيلات إلى النشاط الطبيعي، إلى جانب نظافة الشعر المناسبة والتغذية لمنع الانتكاس”. ومن المهم أيضا معالجة الأسباب الكامنة وراء الإجهاد.

يقول الخبراء إنها عملية تجديد الشعر، لأنه على الرغم من ملاحظتك لفقدان الكثير من الشعر، إلا أن هناك العديد من الشعر في مرحلة النمو، ومع ذلك، حذر خبراء  من “أنها عملية لا ينبغي أن تستمر أكثر من ثلاثة أشهر والتي يجب ألا تفقد فيها كثافة الشعر، يجب ألا تبدأ فروة الرأس في التفتح أو تظهر قشرة أو دهون أكثر من المعتاد.

وإذا لاحظت أيا من هذه الأعراض، فمن الجيد استشارة طبيب أمراض جلدية خبير في علم الشعر.

كما تتسبب بعض أمراض المناعة الذاتية أيضا في تساقط الشعر. وأخبر الخبراء أن الأكثر شيوعا هي “الثعلبة البقعية والذئبة الحمامية الجلدية، ولاحظنا مؤخرا بعض حالات الثعلبة الليفية الأمامية عند الرجال، وهو النوع الذي يبدو أنه مقصور على النساء”.

إن مرور الوقت مسؤول أيضا عن تساقط الشعر، فوفقا للدكتور ميغيل سانشيز فييرا والدكتورة جوليانا ماتشادو من معهد الأمراض الجلدية المتكاملة، يُعرف باسم “الثعلبة الشيخوخة، ويرتبط ارتباطا مباشرا بالعمر”.

وتابعوا: “الشعر مثل الجلد يتقدم في السن يصبح أرق وأكثر هشاشة ويتساقط أكثر. وتساعد علاجات التنشيط للشعر على إعطائه كثافة أكبر قبل تساقطه”.

 

تلتف الدهون الحشوية (دهون البطن) حول الأعضاء الداخلية، وهو ما يجعلها خطيرة على الصحة، ويصعب التخلص منها.

ومن الطبيعي تماما وجود طبقة دهنية حول منطقة الوسط. لكن الخبراء يقولون إنه إذا كنت تحمل دهونا إضافية عند الخصر، فقد تعرض نفسك لخطر مشكلات صحية، مثل الأمراض المزمنة.

ويمكن فقدان دهون البطن إلى حد كبير عند  فقدان الوزن بشكل عام في الجسم. ويوضح الخبراء، أنه بغض النظر عن عدد تمرينات البطن التي تقوم بها، فمن غير الممكن التخلص من دهون البطن دون اتباع نهج شامل لوزنك.

ولكن إذا كنت تفعل كل الأساليب الصحيحة، بما في ذلك تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، على سبيل المثال، وما زلت لا ترى النتائج المرجوة، فربما تنقصك إحدى الحيل الأساسية.

وتوضح بيبا كامبل، أخصائية التغذية في جيرسي، أن تعلم إدارة الإجهاد أمر حيوي في التخلص من دهون البطن، قائلة: "شيئان كبيران أبحث عنهما مع العملاء الجدد الذين يعانون من دهون البطن وهما الكورتيزول والإنسولين".

ويُعرف الكورتيزول بأنه "هرمون التوتر" الرئيسي، على الرغم من أن له عددًا من الأدوار المهمة في جميع أنحاء الجسم.

وخلال الأوقات العصيبة، يتم تحرير الكورتيزول. في حين أن الارتفاعات الصغيرة أمر طبيعي، إلا أن مستويات الكورتيزول المرتفعة المزمنة قد تصبح مشكلة.

وأثبتت الأبحاث أنه يعزز الإفراط في تناول الطعام ويزيد الشهية، خاصة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وكذلك القلق والصداع ومشاكل النوم وأكثر من ذلك.

ويرتبط ارتفاع الكورتيزول أيضا بمقاومة الإنسولين، وهو هرمون حيوي آخر، يرتفع استجابة للتوتر أو الأكل. ويخبر الخلايا بامتصاص السكر لاستخدامه كطاقة.

وأضافت بيبا: "مقاومة الإنسولين تحدث عندما لا تستجيب الخلايا للإنسولين، لذلك لا يتم دفع السكر إلى الخلايا، وبدلا من ذلك يتم تخزينه على شكل دهون، بشكل أساسي على شكل دهون في البطن".

والآثار الجانبية الأخرى لمقاومة الإنسولين هي الجوع والرغبة الشديدة في الكربوهيدرات، ما يزيد من تفاقم المشكلة.

إذن ما الحل؟

تقول بيبا إنه يمكننا استهداف دهون البطن "من خلال معالجة الأسباب الجذرية مثل إدارة الإجهاد وتقليل الكربوهيدرات".

وأوصت بشكل خاص بتقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من نسبة السكر في الدم (GI)، لأنها تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.

وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المؤشر الغلايسيمي (GI) الخبز الأبيض والأرز الأبيض وحبوب الإفطار والكعك والبسكويت ورقائق البطاطس ولبن الفاكهة.

بينما تشمل الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض، دقيق الشوفان والعدس ومعظم الفواكه والخضروات.

وتستغرق إدارة الإجهاد وقتا وجهدا. ولكن إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي تفتقده عند محاولتك التخلص من دهون البطن، فإن الأمر يستحق المحاولة.

وبشكل عام، إذا كنت ترغب في إنقاص دهون البطن، فسوف تحتاج إلى النظر إلى فقدان الدهون من الجسم كله أولا.

جرب هذه النصائح لفقدان الوزن ودهون البطن:

1ـ حصل على قسط كاف من النوم

الحصول على قسط كاف من النوم يقع في مجال إدارة الإجهاد من خلال المساعدة في إدارة مستويات الكورتيزول.

وتساعد الراحة أيضا على التخلص من دهون الجسم عن طريق الحد من الرغبة الشديدة، والحفاظ على شهيتك تحت السيطرة ومنحك الطاقة للتحرك أكثر.

ووجدت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا أنه عندما يحرم الناس من النوم، فإنهم يأكلون ما يقارب 300 سعرة حرارية في اليوم أكثر مما يأكلونه عندما يحصلون على قسط كاف من الراحة.

ويُعتقد أن هذا ناتج عن أن قلة النوم تحفز إنتاج هرمون الجوع، الغريلين، بينما تخفض أيضا مستويات هرمون اللبتين، الهرمون الذي يجعلك تشعر بالشبع.

2 ـ  التقليل من تناول السكر

قالت زانا موريس، مؤلفة كتاب The High Fat Diet: How to loss 10lb in 14 days، إن دهون البطن مرتبطة إلى حد كبير بالسكر.

وأضافت: "يتسبب السكر في إفراز الإنسولين، والذي بدوره يشجع الجسم على تخزين الدهون خاصة حول الخصر".

ويصنع الجسم الإنسولين لإدخال السكر إلى خلايانا. لكن الإفراط في تناول الطعام يرتبط بزيادة الوزن بسبب نوع الأطعمة التي تحفز على صنعه.

وأوضحت موريس أن هذا يعني التوقف عن تناول السكريات، من أجل فقدان هذه الدهون الاحتياطية العنيدة.

3 ـ التمرين

بالإضافة إلى التركيز على نظام غذائي متوازن وتناول الكربوهيدرات الصحيحة، فإن التمارين الرياضية هي المفتاح في التخلص من دهون الجسم.

وقالت أخصائية التغذية هيلين بوند: "إن اتباع نظام غذائي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية،  مع ممارسة الرياضة جنبا إلى جنب، هي أفضل طريقة لتقليل الدهون في الجسم. وللحصول على زيادة في حرق الدهون، فإن مجموعة من التمارين الهوائية (الجري وركوب الدراجات والسباحة) وتمارين التقوية (مثل رفع الأثقال أو استخدام وزن الجسم في بناء العضلات) هي أكثر فعالية بكثير".

وأوضحت: "هدف كل أسبوع هو ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل وممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل".

4 ـ وجبة خفيفة

بينما يحاول العديد من أخصائيي الحميات تجنب تناول الوجبات الخفيفة، تقول هيلين إنه يمكن أن يكون مفتاحا للحصول على المزيد من العناصر الغذائية في نظامنا الغذائي، والذي بدوره يمكن أن يحسن الصحة، طالما اخترت الوجبات بحكمة، ومن الأفضل تجنب الأطعمة الخفيفة عالية المعالجة أو المكررة

5 ـ الألياف

الألياف من العناصر الغذائية التي لا يحصل البالغون على ما يكفي منها في الغالب.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الألياف يمكن أن تساعد في الهضم وتمنع الإمساك، الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ، بينما تقلل أيضا من مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الأمعاء والسكتة الدماغية.

وأظهرت الأبحاث أن الألياف يمكن أن تعزز فقدان الوزن، وتقول هيئة الخدمات الصحية: "اختيار الأطعمة التي تحتوي على الألياف يجعلنا نشعر بالشبع أيضا".

ويمكنك الحصول على المزيد من الألياف عن طريق تناول بدائل القمح الكامل أو الحبوب الكاملة للحبوب أو الخبز أو المعكرونة.

وتحتوي الفاكهة والخضروات أيضا على نسبة عالية من الألياف، مثل البقول، بما في ذلك الفول والعدس.

6ـ ابتعد عن تناول الكحول

لا تخدم المشروبات الكحولية صحتنا على الإطلاق، حيث تحتوي جميع أنواع الكحول على سعرات حرارية، لذلك عند شربها بكميات كبيرة، تتراكم هذه السعرات الحرارية، وخاصة عند إضافة الخلطات، مثل عصير الليمون أو الكولا أو عصائر الفاكهة.

وكتب موقع The Healthy Mummy: "الكحول، وخاصة المشروبات الغازية الحلوة والجعة، تجعل من المستحيل تقريبا فقدان دهون البطن وتزيد من الضغط على الكبد للتخلص من السموم. وهذا الضغط الإضافي على الكبد يمكن أن يجعل من الصعب جدا بناء العضلات وهو أمر أساسي لفقدان دهون البطن".

 

يمكن أن يمر البعض بتجربة أو حالة مزاجية سيئة من وقت لآخر، وبالطبع يتساءل الكثير منهم عن كيفية التغلب على الشعور بالضيق أو الحزن أو الإحباط، خاصة الشعور الذي يكون طويل المدى، بحسب ما نشره موقع Live Science.

وتُظهر الأرقام الأخيرة، المنشورة في The Lancet Regional Health Americas، أن معدلات الاكتئاب في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال جائحة كوفيد-19، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الاكتئاب هو حاليًا السبب الرئيسي للإعاقة على مستوى العالم. أما الخبر السار فهو أن هناك العديد من الممارسات اليومية البسيطة، بالإضافة إلى الحلول طويلة المدى، والتي أظهر العلم أنها قد تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية.

استطلع موقع Live Science آراء الخبراء حول كيفية تحسين الحالة المزاجية بشكل خاص والصحية بشكل عام. أجمع الخبراء على أن اتباع نظام غذائي صحي والتفاعل مع الآخرين وممارسة الرياضة وتناول المياه بكميات كافية والحصول على قسط كافٍ من النوم، تعد جميعها عوامل تساعد عندما يتعلق الأمر بتحسين الحالة المزاجية. ونصح الخبراء ببعض التغييرات الصغيرة التي يمكن إدخالها في الحياة اليومية لرفع المعنويات، كما يلي:

1 ـ صنيع لطيف لشخص آخر

سواء كان الأمر يتعلق بإعارة شخص ما كتابًا لم يعد صاحبه بحاجة إليه أو القيام بالتسوق لشراء البقالة نيابة عن شخص ما، فإن القيام بتصرف لطيف لشخص آخر يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً يجعل الإنسان يشعر بالإيجابية.

قالت الخبيرة الدكتورة ديبوراه لي: "إن القيام بعمل طيب مع شخص آخر يؤدي إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو نفسه الذي يتم إفرازه عند احتضان مولود جديد أو الوقوع في الحب. كما يحدث ارتفاع في مستويات هرمون الدوبامين، الذي يعكس الشعور بالسعادة، والذي ترتبط المستويات المنخفضة منه بانخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب، لذا فإن أي تصرف يعزز مستويات الدوبامين من المرجح أن يكون له تأثير معاكس".

2ـ المزيد من مياه الشرب

أوضحت ميليسا سنوفر، اختصاصية التغذية، أن "الجفاف يمكن أن يؤثر على توازن الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، والذي بدوره يمكن أن يزيد من الشعور بانخفاض الحالة المعنوية أو القلق أو الاكتئاب"، شارحة أن "الترطيب ضروري أيضًا لعملية الهضم الطبيعية والتحكم في درجة الحرارة ووظائف المخ وتشجيع الدورة الدموية الجيدة - ولهذا السبب من الضروري أن يتم تغذية جسم الإنسان بكمية كافية من الماء على مدار اليوم".

3 ـ الهاتف الذكي والحاسوب

حذرت الدكتورة لي من أن التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي لفترات طويلة مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الصحة النفسية، ناصحة بمحاولة إيقاف تشغيل الهاتف الذكي لفترات محددة كل يوم.

وأوضحت الدكتورة لي أن "الأبحاث أظهرت أن الحد من استخدام الهاتف المحمول لمدة 30 دقيقة فقط في اليوم، يؤدي إلى زيادة الشعور بالرفاهية وانخفاض مستويات الاكتئاب وتقليل الشعور بالوحدة". وأردفت قائلة: "إن إيقاف تشغيل الهاتف أثناء الليل من المرجح أن يساعد أيضًا في تحسين جودة النوم".

4ـ الاتصال بالآخرين

قالت الدكتورة لي إن "البشر مخلوقات اجتماعية وهم بحاجة إلى رفقة البشر الآخرين للشعور بالسعادة والرضا والتقدير. أما الوحدة فهي قاتلة، حيث ثبت علميًا أن الشعور بالوحدة يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، علاوة على أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وقلة النوم والتدهور المعرفي العام". وأوضحت الدكتورة لي أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الوفاة بنسبة 50٪.

5 ـ  ضوء الشمس

أكدت الدكتورة لي أن الخروج كل يوم يرفع الروح المعنوية ويُحسن الحالة المزاجية، ناصحة بالجلوس قرب النافذة سواء في العمل أو المنزل. وقالت الدكتورة لي إنه إذا كان الشخص يعاني من اضطراب عاطفي موسمي SAD، فيمكن أن يستبدل ضوء الشمس بصندوق إضاءة.

وشرحت الدكتورة لي أن الحصول على مزيد من ضوء النهار يساعد في تحسين الحالة المزاجية ونظام المناعة وجودة النوم، وفي نهاية المطاف يرفع مستويات الطاقة.

6 ـ الضحك

قالت الدكتورة لي إن الأمر يبدو بسيطًا، لكن لا يوجد شيء أفضل من الضحك، شارحة أنه "عندما يضحك الشخص، فإنه يحدث زيادة في الناقلات العصبية للدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين، وتنخفض مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف باسم "هرمون التوتر"، مما يجعل الشخص يشعر بالسعادة والاسترخاء والسكينة".

نصحت الدكتورة لي بأنه يمكن تجربة مشاهدة بعض الأفلام المضحكة أو الاستماع إلى بعض المدونات الصوتية الكوميدية بانتظام، بما يساعد على الشعور بالسعادة والحيوية.

7 ـ  العلاج السلوكي المعرفي

إن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج بالكلام يمكن أن يساعد على تعلم تطوير استراتيجيات التأقلم لمجموعة من حالات الصحة النفسية، من بينها القلق والاكتئاب. أوضحت الدكتورة لي أن "البحث في العلاج المعرفي السلوكي قد أظهر أنه يمكن أن يكون فعالًا في رفع الحالة المزاجية وتحسين مستويات الطاقة".

في تحليل تلوي حديث لـ 91 دراسة، نشرته دورية الطب النفسي، أظهرت تدخلات العلاج المعرفي السلوكي انخفاضًا أكبر في الاكتئاب مقارنة بالعلاجات الأخرى.

8 ـ نظام غذائي صحي

يلعب ما يأكله المرء دورًا حيويًا في شعوره. يعد تناول نظام غذائي متوازن أمرًا حيويًا لصحة نفسية جيدة - من خلال استهلاك مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، حيث يتم إمداد الجسم، وبالتالي الدماغ، بالوقود الذي يحتاجه ليعمل بشكل صحيح، بما يشمل تنظيم الحالة المزاجية.
ومن جانبها قالت الدكتورة سنوفر إنه ثبت أن العديد من العناصر الغذائية المختلفة تساعد في تحسين صحة الدماغ وبالتبعية الحالة المزاجية، كما يلي:
• فيتامين 12B مهم لإنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية مسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية. في حين أن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج B12 بنفسه، إلا أنه يمكن استهلاكه بسهولة من خلال المكملات الغذائية أو في الأطعمة مثل الحبوب المدعمة والخميرة الغذائية وكذلك البيض أو الأسماك أو منتجات الألبان.
• فيتامين B6، المتوافر في الموز والحمص والخضروات الورقية الداكنة، يمكن أن يعمل على استقرار الحالة المزاجية عن طريق تكوين نواقل عصبية تساعد على تقليل الآثار الضارة للتوتر.
• يدعم التربتوفان والزنك والسيلينيوم وظائف الدماغ الصحية. يمكن الحصول عليها عن طريق تناول بعض المكسرات أو بذور اليقطين والكتان.

 قسط لائق من النوم

قالت الدكتور لي إن الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة أمر بالغ الأهمية للصحة البدنية والنفسية الجيدة. يمكن أن يؤثر قلة النوم على المزاج والطاقة ومستويات التركيز.

10 ـ ممارسة الرياضة يوميًا

قالت الدكتورة لي إنه "من المعروف أن التمرينات تعزز مستويات الناقلات العصبية التي تساعد على الشعور بالسعادة، مثل الدوبامين والأدرينالين والسيروتونين. كما تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة في هرمون الإندورفين، الذي يرفع الحالة المعنوية والمزاجية طبيعيًا".

يوصي المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن يمارس البالغون 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الشاقة كل أسبوع.

أعراض الاكتئاب

وأشار الخبراء إلى أن أعراض الاكتئاب تشمل:
• مشاعر الفراغ والحزن واليأس
• مزاج متدني مستمر
• فقدان الاهتمام بالأنشطة العادية
• التعب وقلة الطاقة
• اضطرابات النوم
• تغيرات في الشهية والوزن
• التحرك والتحدث ببطء
• صعوبة في التركيز