الحياة والصحة

YNP:

أعلنت اللجنة العلياء لمواجهة وباء كورونا في حكومة هادي ، تسجيل 15 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الماضية من اليوم الأربعاء.

وتصدرت محافظة حضرموت القائمة بأكبر عدد من حالات الإصابة المسجلة بواقع 8 حالات، تلتها عدن ب 4 حالات، وحالتين في مأرب، وحالة واحدة في المهرة.

وأفادت اللجنة، بأنه تم تسجيل حالة وفاة في حضرموت. وبذلك يصبح إجمالي الحالات المؤكدة (7213) حالة، منها (1392) حالة وفاة.

يُنظر إلى عصير الفاكهة عموما على أنه صحي،  فالفواكه مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، ولكن ذلك قد لا يعود بالمنفعة بالنسبة للذين يعانون من ظروف صحية معينة.

ومن المعروف أن التفاح يعزز الهضم الجيد، ويساعد العنب البري في محاربة الجذور الحرة المدمرة للقنوات التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض، ويمكن أن يعزز الموز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

وبينما تحتوي الفاكهة على مجموعة من الفوائد الصحية المختلفة، فإن شرب عصير الفاكهة قد لا يكون بنفس القدر من الفائدة. ووفقا للدكتور غاري بارتليت، فإنه يوصي دائما بتناول الفاكهة الكاملة بدلا من عصيرها.

وأوضح: "عندما تأكل فاكهة كاملة، فإن الألياف الغذائية الموجودة في اللب والقشرة ترتبط بالسكر الطبيعي في الفاكهة أثناء انتقالها عبر الجهاز الهضمي. وهذا الإجراء الملزم يجعل الأمر أكثر صعوبة ويستغرق وقتا أطول لامتصاص الجسم للسكر. ونتيجة لذلك، يتراكم السكر من الفاكهة في دمك بمعدل أقل وأبطأ إذا أكلت الفاكهة كاملة مما شرب عصير الفاكهة مباشرة".

وعلى النقيض من ذلك، فإن شرب عصير الفاكهة مباشرة يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، كما قال الدكتور بارتليت.

وأوضح: "جسمك سيطلق الإنسولين بسرعة استجابة لارتفاع مستويات السكر في الدم ما يؤدي إلى تحويل كمية كبيرة من السكر في الدم إلى دهون وجليكوجين".

وبهذه الطريقة، يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى انخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم (ما لم تستهلك المزيد من الطعام)، ما يجعلك تشعر بالجوع مرة أخرى، و"الجوع سيجعلك تأكل المزيد".

وباختصار، يؤدي شرب عصير الفاكهة النقي إلى تنظيم ضعيف لسكر الدم وبالتالي زيادة استهلاك السعرات الحرارية، مقارنة بتناول الفاكهة الكاملة.

ونصح الدكتور بارتليت: "إذا كنت ترغب في شرب العصير، فإن الفكرة الجيدة هي أن تقوم بعصر فواكه كاملة في المنزل. وبهذه الطريقة تحصل على كل الألياف الإضافية والمواد المغذية من قشر الفاكهة من دون إضافة سكر".

كما حذرقائلا: "في تجربتي، يستهلك معظم مرضى السكري من النوع الثاني الكثير من عصير الفاكهة معتقدين أنهم يتخذون خيارات صحية، حيث أنهم في الواقع يتسببون في ضرر أنفسهم بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وهذا لأن السكريات الموجودة في الفاكهة والخضروات يتم

إطلاقها عند عصرها أو مزجها، ما يجعلها سكريات حرة (جميع أحادي السكاريد وثنائي السكاريد التي تتم إضافتها للأطعمة من قِبل الشركة المصنعة أو الطهاة أو المستهلك، بالإضافة إلى السكريات الموجودة طبيعيا في العسل والشراب وعصير الفاكهة)".

وبالإضافة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يؤدي عصير الفاكهة إلى إتلاف أسنانك.

وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "بمجرد إفراز هذه السكريات يمكن أن تلحق الضرر بأسنانك، خاصة إذا كنت تشرب العصائر بشكل متكرر. والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في الفاكهة والخضروات الكاملة هي أقل عرضة للتسبب في تسوس الأسنان لأن السكر موجود داخل بنية الفاكهة. ومن الأفضل شرب العصائر مع الوجبة لأن ذلك يساعد على تقليل الضرر الذي يلحق بأسنانك".

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 203.3 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من4.3 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 203.329.924، وإجمالي الوفيات 4.302.353.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ 617318 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 35.947.913.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ563562 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 20.177.757.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 428309، وإجمالي إصابات 31.969.954.

وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ244690 وإجمالي إصابات 2.978.330.

وفي المرتبة الخامسة بيرو بإجمالي وفيات 197029، وإجمالي إصابات 2.125.848.

وسادسا روسيا بإجمالي وفيات 162860، وإجمالي إصابات 6.384.195.

وفي المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات 130667، وإجمالي إصابات 6.123.173.

وفي المرتبة الثامنة إيطاليا بإجمالي وفيات 128242، وإجمالي إصابات 4.400.617.

وفي المرتبة التاسعة كولومبيا بإجمالي وفيات 122601، وإجمالي إصابات 4.843.007.

تلتها في المرتبة العاشرة فرنسا، بإجمالي وفيات 112430، وإجمالي إصابات 6.375.268.

YNP:

كتبت المجلة العلمية “The BMJ” أن تدهور الوظائف الحركية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما يمكن أن يشير إلى موت وشيك.

بدأ البحث بنهاية القرن العشرين، وكان ذلك بدراسة علماء فرنسيين وبريطانيين بين عامي 1985 و1988، تأثير العوامل الاجتماعية والسلوكية والبيولوجية على الصحة على المدى الطويل.

وشارك في هذه الدراسة ستة آلاف متطوع تتراوح أعمارهم بين 35 و55 عاما.

وجرى عقب ذلك بين عامي 2007 و2016، تقييم الوظائف الحركية لدى المشاركين ثلاث مرات. كما أخذ الاستطلاع في الاعتبار عوامل مثل سرعة المشي، والوقت الذي يستغرقه النهوض من الكرسي، وقوة القبضة، والصعوبات في الحياة اليومية، مثل مشاكل ارتداء الملابس، واستخدام المرحاض، وإعداد الطعام، والتسوق. واستمرت المرحلة الثالثة حتى أكتوبر 2019. ثم سجل الخبراء عدد الوفيات بين المشاركين.

وبعد تحليل جميع العوامل، وجد الخبراء أن أولئك الذين واجهوا صعوبة في المشي، زاد خطر الموت بينهم بنسبة 22٪، ومن لديهم مشاكل في قوة القبضة بنسبة 15٪، والنهوض من المقعد بنسبة 14٪، وبنحو 30٪ لدى أولئك الذين عانوا من صعوبات في الحياة اليومية.

ووجد الباحثون أيضا أن مؤشرات زمن النهوض من الكرسي بين المشاركين في الدراسة المتوفين، كانت الأسوأ في السنوات العشر التي سبقت الوفاة، وتقييمهم الخاص للوظيفة الحركية قبل سبع سنوات، والصعوبات في الحياة اليومية، قبل أربع سنوات.

نجح فريق بحثي في تطوير ضمادات طبية ذات خصائص متميزة، إذ أكدت الاختبارات قبل السريرية أنها مناسبة للاستخدام كمادة ضمادة تستخدم في علاج الجروح المزمنة والمعقدة. 

وتجمع الضمادة الجديدة بين التوافق الحيوي والمتانة وقابلية التحلل البيولوجي والخصائص الميكانيكية المواتية المشابهة لتلك الموجودة في الجلد.

ويتم تطوير المضادة الطبية في مشروع مشترك بالتعاون مع المؤسسات ومراكز الأبحاث الألمانية مثل: شركةSkinomics GmbH ، وجامعة مارتن لوثر، معهد فراونهوفر للبنية الدقيقة لأنظمة المواد.

 ويقوم الباحثون حاليًا بتطوير مواد مخصصة وقابلة للتطبيق طبيًا بالاعتماد على بروتين التروبولاستين البشرية، إذ يتم تحويل هذا البروتين الأولي في الجسم إلى الإيلاستين، وهو بوليمر حيوي هيكلي حيوي طويل العمر له خصائص ميكانيكية استثنائية، وبالتالي يمنح الجلد والأعضاء الأخرى المرونة التي يحتاجون إليها.

تخوفات

تكتسب ضمادات الجروح أهمية خاصة في سياق أوساط كبار السن، حيث يُعد علاج أمراض الجروح المعقدة مثل القرحة الوريدية أو قرح الساق أو تقرحات القدم تحديًا بالنسبة للمنظومة الصحية، إذ يكون العلاج طويل الأمد، ومؤلِم للمتضررين، ومكلف بالنسبة لنظام الرعاية الصحية.

وفي الوقت الحالي تُستخدم مواد مبتكرة قائمة على البروتين لعلاج مثل هذه الجروح، ومع ذلك، نظرًا لأنها مصنوعة من أنسجة حيوانية، فإنها تحمل مخاطر متزايدة للإصابة بالعدوى، أو يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل مناعية غير مرغوب فيها، ما يفسر التحفظات المتزايدة حول المنتجات الطبية ذات الأصل الحيواني.

وردًا على هذه التخوفات يقول الدكتور كريستيان شميلزر، رئيس قسم المواد البيولوجية والجزيئية الكبيرة بمعهد فراونهوفر: "الإيلاستين بروتين مستقر للغاية كيميائيًا وإنزيميًا ومتوافقًا حيويًا، ولا ينتج عنه رفض مناعي عند استخدامه كمواد حيوية في البشر. لذلك، نريد إيجاد حلول جديدة ومبتكرة لعلاج الجروح المعقدة على أساس التروبولاستين البشري".

معالجة التروبولاستين

كجزء من المشروع البحثي الذي قاده البروفيسور الدكتور ماركوس بيتزش من جامعة مارتن لوثر هالي-فيتنبرغ، نجح الباحثون في تطوير عملية التكنولوجيا الحيوية لتعديل التروبولاستين.

تتم معالجة التروبولاستين المعدل في معهد فراونهوفر، إذ يتم استخدام إجراء الغزل الكهربائي لإنتاج ألياف نانوية بالغة الرقة بأقطار لا تتجاوز بضع مئات من النانومترات، يتم تشابك المنسوجات الناتجة بشكل أكبر لتحقيق الاستقرار في التطبيق المعني.

يعمل الفريق البحثي على تطوير المعايير الطبية الحيوية مثل حجم المسام والثبات والخصائص الميكانيكية بحيث تكون متغيرة، وبالتالي يمكن تخصيصها لتلبية متطلبات معالجة كل جرح على حدة.

من جانبها، تعمل شركة Skinomics GmbH على فحص المواد المنتجة باستخدام الإجراءات الجديدة في الاختبارات الأولية قبل السريرية، فيما يتعلق بتوافق هذه المواد مع الجلد، وقد حققت بالفعل نتائج واعدة.

ومن المتوقع في نهاية المشروع بحلول نهاية العام الجاري، تقديم طلبات حقوق الملكية الفكرية، وبناء الأساس لمرحلة لاحقة لتطوير المنتجات للمنتجات الطبية المعتمدة.

يحدث تساقط الشعر لنا جميعا تقريبا بمرور الوقت، إلا أن هناك مكملات آمنة وفعالة يمكننا تناولها لإبطاء العملية. ويمكن أن يكون تساقط الشعر مرهقا بشكل خاص، وبينما يتعرض الكثير منا لخطره بسبب العوامل الوراثية أو ببساطة التقدم في السن، هناك الكثير من الطرق لتحفيز نمو الشعر والحفاظ على مظهر خصلاته صحية وممتلئة لفترة أطول. ويمكن أن يساعد عدد من الفيتامينات الآمنة التي يسهل الوصول إليها في تعزيز نمو الشعر، ودرء بقع الصلع غير المرغوب فيها أو ترقق الشعر لفترة أطول. ويمكن أن يكون لتساقط الشعر عدد من الأسباب، بما في ذلك الإجهاد والأمراض المزمنة وعلاجات السرطان ونقص الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى. وعند تناول مكمل غذائي عن طريق الفم، يتم امتصاصه في مجرى الدم حيث يغذي جميع الخلايا، بما في ذلك بصيلات الشعر. وإذا كنت لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية من نظامك الغذائي، فقد يؤثر ذلك على معدل نمو شعرك ويسبب تقصفه، وفي أسوأ الحالات يمكن أن يساهم في تساقط شعرك من الجذور. البيوتين يساعد البيوتين، المعروف باسم فيتامين B7، على تحويل خلايا معينة إلى طاقة، ويلعب دورا مهما في صحة الجلد والأظافر والشعر. ويحفز البيوتين إنتاج الكيراتين ويمكن أن يزيد من معدل نمو البصيلات. ومع ذلك، لا يتم تخزينه في الجسم وتحتاج إلى ملء البيوتين من مصادر خارجية - يعد صفار البيض وأطعمة الحبوب الكاملة واللحوم كلها مصادر رائعة للبيوتين، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. الزنك يلعب الزنك دورا مهما في صنع البروتينات لشعرك والخلايا الأخرى. ولا ينتج جسمك الزنك كما هو الحال مع الفيتامينات والمعادن الأساسية الأخرى، ويمكن أن تتضمن علامة عدم وجود ما يكفي من الزنك تساقط الشعر. وتتوفر مكملات الزنك على نطاق واسع، ويمكنك أيضا الحصول عليها من تناول اللحوم والفاصوليا والمكسرات والبذور. الحديد يعد ترقق الشعر وتساقطه من العلامات الرئيسية لعدم وجود كمية كافية من الحديد - بالإضافة إلى الإرهاق والبشرة الشاحبة والباهتة. وتميل النساء إلى أن يكن أكثر عرضة لخطر نقص الحديد، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة بالمكملات الغذائية، أو تناول اللحوم الحمراء التي تتغذى على الأعشاب والخضروات الورقية. فيتامين (د) يعتبر فيتامين (د) أحد أفضل الأشياء التي يمكنك تناولها للحصول على شعر وبشرة أفضل، وهو أحد أكثر المكملات فائدة عندما يتعلق الأمر بالمظهر الجيد. ويأتي فيتامين (د) من التعرض لأشعة الشمس، ولكن لا يحصل الكثير من الناس على ما يكفي لإنتاج فيتامين (د) الذي يحتاجون إليه لشعر طويل ولامع.