الحياة والصحة

أعلنت الدكتورة سوزي بوريل، خبيرة التغذية الأسترالية، أن تناول الموز بقشره يجلب المزيد من الفوائد الصحية للجسم.

ويشير موقع Health، إلى أنه وفقا للأخصائية، يحتوي قشر الموز مثله مثل اللب على ألياف غذائية تفيد في تخفيض الوزن.

وتقول، "بفضل القشور يمكن زيادة كمية الألياف الغذائية التي نتناولها، بالإضافة إلى ذلك يحتوي قشر الموز على فيتامين В6 وفيتامين С".

وتنصح الخبيرة، بتحضير قشور الموز ومن ثم إضافتها إلى عصير، مشيرة إلى أن الموز الأصفر غني بمضادات الأكسدة، التي تمنع تطور الأورام الخبيثة. وأما الموز الأخضرـ فغني بالحمض الأميني تريبتوفان، الذي يرتبط بنوعية النوم الجيدة، والنشاء الذي يؤثر إيجابيا في عمل الأمعاء.

ولكن من جانب آخر أعربت خبيرتا التغذية سينتيا ساس وجيكي نيوجينت عن شكوكهما بهذه الطريقة لفقدان الوزن، حيث تشير نيوجنت، إلى أن هناك مواد غذائية لذيذة تحتوي على الألياف الغذائية. أما ساس، فتشير إلى محدودية البحوث بهذا الشأن غير كافية لتأكيد وجهة نظر سوزي بوريل.

النظام الغذائي هو طريقة رئيسية يمكننا من خلالها المساعدة في السيطرة على الالتهابات المزمنة في الجسم. وبينما يمكن أن تؤدي الأطعمة السكرية والمعالجة إلى تفاقم المشكلة، فقد تساعد بعض الأطعمة الفائقة في السيطرة عليها، وفقا لصحيفة الإندبندنت، مثل:

التوت:

توت العليق والفراولة والتوت والعليق غنية بمضادات الأكسدة أيضا. وتساعد هذه الجزيئات المقاومة للأمراض على حماية الجسم من الجذور الحرة، وهي عبارة عن ذرات غير مستقرة يمكن أن تدمر الخلايا وتسبب المرض والشيخوخة.

وتحتوي جميع أنواع التوت على مركبات الفلافونويد، لكن بعض الأنواع أكثر فاعلية من غيرها.

ويشتهر توت العليق بمحتواه العالي من المغذيات النباتية، والتي لها خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويمكن أن تلعب دورا في دعم جهاز المناعة أيضا.

وإذا كنت لا تستطيع شراء التوت الطازج على أساس منتظم، يمكنك اختيار أصناف مجمدة، والتي يمكن تناولها مع الزبادي أو في شكل عصائر.

الأسماك الدهنية:

يجب أن نهدف جميعا إلى تناول حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعيا، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، مثل السلمون والماكريل والأنشوجة والسردين، وتزويدنا بحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهكساينويك (DHA)، أحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة التي لها خصائص مضادة للالتهابات موثقة جيدا.

وعندما تأكل هذه الأنواع من الأسماك، يقوم جسمك بتفكيك الأحماض الدهنية البحرية إلى مركبات تسمى resolvins وProtectins، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الالتهاب في الجسم.

البروكلي:

هذا العنصر الأساسي له بعض الفوائد الصحية الرائعة التي لا يدركها الكثير منا. فبالإضافة إلى كونه مصدرا جيدا للألياف والبروتين، فإن هذا الطعام الغني بالمغذيات، وبشكل خاص بمركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة مثل الكايمبفيرول والكيرسيتين.

كما أنه مليء بمجموعة متنوعة من الكاروتينات، والتي يمكن أن تساعد في الحماية من تطور سرطان الجلد وبعض أمراض العيون.

الكركم:

مثل الكالي والكينوا، أصبحت هذه التوابل ذات اللون الذهبي أحد تلك المكونات العصرية التي يبدو أن الجميع يمتلكها الآن في خزائنهم.

والسبب وراء ذلك، أن الكركم يحتوي على بعض الخصائص المضادة للالتهابات المدروسة جيدا، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الأوجاع والآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تلطيف مشاكل الجلد الالتهابية مثل حب الشباب.

ووجد الباحثون أن المادة الكيميائية الصفراء التي تعطي الكركم لونا غير عادي، وتسمى الكركمين، قادرة على التفاعل مع مجموعة متنوعة من الجزيئات المتورطة في الالتهاب، ويعتقد البعض أنها فعالة في قمع الالتهاب مثل مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.

 

 

YNP: بمناسبة اليوم العالمي للناسور الولادي والذي يصادف 23 مايو من كل عام تنفذ الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات بتمويل ودعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان مجموعة من الانشطة والبرامج التوعوية في اطار الحملة الهادفة التوعوية التي تهدف الى اهمية القضاء على الناسور الولادي وامكانية علاجه بالتدخل الجراحي والوقاية منه.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 163.9 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 3.3 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 163.952.478، وإجمالي الوفيات 3.399.194.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ587198 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 32.996.675.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ428034 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 15.359.397.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 278719، وإجمالي إصابات 25.228.996.

وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ220493 وإجمالي إصابات 2.382.745.

وفي المرتبة الخامسة بريطانيا بإجمالي وفيات 127953، وإجمالي إصابات 4.466.220.

وسادسا إيطاليا بإجمالي وفيات 124497، وإجمالي إصابات 4.167.025.

وفي المرتبة السابعة روسيا بإجمالي وفيات 114619، وإجمالي إصابات 4.900.995.

وفي المرتبة الثامنة فرنسا بإجمالي وفيات 108201 وإجمالي إصابات 5.959.593.

وفي المرتبة التاسعة ألمانيا بإجمالي وفيات 86514، وإجمالي إصابات 3.615.896.

تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا بإجمالي وفيات 82291، وإجمالي إصابات 3.144.547.

يأخذ المرء حوالي عشرين ألف نفس في اليوم، دون أن يضطر أن يفكر في ذلك. وتؤثر الطريقة التي نتنفس بها على الأداء الجسدي والجهاز العصبي ومستوى الشد العصبي.

ويقول إنجو فروبوزه، الأستاذ بالجامعة الألمانية للرياضة، ومقرها كولونيا، إنه أمر طيب أن ننتبه أكثر لعملية التنفس لدينا، ويضيف أن الحجاب الحاجز -وهو العضلة الرئيسية للتنفس- يعمل هو والعضلات الواقعة بين الضلوع وعضلات الجهاز التنفسي الإضافية، بلا كلل من أجلنا، ولكن هذا دائما أمر لا ينتبه إليه كثيرون.

وأضاف: “إن الحجاب الحاجز يعمل وهذه العضلات أكثر من مجرد بقائنا على قيد الحياة”، مشيرا إلى أن التنفس الواعي يلعب دورا مهما في ممارسة اليوجا وتمارين البيلاتيز والتأمل لأسباب جيدة. فكيف يساعد ذلك في تخفيف الضغط العصبي؟”.

تصبح الإجابة واضحة عندما نضع في الاعتبار أن الخلايا العصبية المسؤولة عن التنفس متصلة بشكل وثيق بمناطق المخ المسؤولة عن مستويات الشد العصبي لدى الإنسان.

ويوضح فروبوزه: “المرة المقبلة التي تمر فيها بموقف متوتر، لاحظ كيف يصبح التنفس لديك أسرع وضحلا. يؤثر مستوى الشد العصبي على التنفس، وعندما يعرف المرء هذا، يمكن تغيير الوضع”.

وينصح بالتنفس البطيء أو العميق. وبهذه التقنية يخطر المرء جهازه العصبي بالاسترخاء، بحسب فروبوزه.

وإليك كيف يعمل الأمر: خذ شهيقا ببطء وعمق من خلال الأنف على مدار أربع ثوان، حتى تشعر أن الهواء قد ملأ الرئتين بالكامل، وأنه يتحرك إلى البطن. احبس النفس لأربع ثوان أخرى ببطء.

ثم قم بالزفير من خلال الفم، ببطء وعلى مدار أربع ثوان أخرى، ليخرج الهواء بالكامل من الرئتين والبطن. كن واعيا بالهواء الذي يخرج من الرئتين. احبس أنفاسك لأربع ثوان أخرى ببطء قبل تكرار هذه العملية.

ويقول فروبوزه، وهو ينصح بممارسة تقنية التنفس من وقت لآخر: “سوف تجد أنك تكتسب السيطرة أفضل على المواقف المسببة للتوتر، وستصبح منتجا بشكل أكبر أيضا.. ومثل أي جهاز عضلي، يعمل التنفس بشكل أكثر كفاءة عند تدريبه بانتظام”.