يأتي ذلك على واقع تصاعد الاحتقان ضد سلطة الانتقالي في المدينة في ظل استمرار مسلسل العقاب بالخدمات.
وقال وزير الداخلية في حكومة هادي ابراهيم حيدان إن عدن لم تعد امنة بفعل تعدد الاجهزة الامنية وسيطرة من وصفهم بـ"الحوثيين" في اشارة إلى أن حكومته التي كان يتوقع عودتها بعد عيد الفطر لن تعود إلى المدينة ما يضع الانتقالي في مواجهة مع الاهالي هناك.
ويتزامن حديث حيدان مع دعوات في عدن للتظاهر ما يشير إلى أن المدينة قادمة على موجة تصعيد بين حلفاء "الشرعية".
وتستقر حكومة هادي منذ الشهر الماضية في محافظة حضرموت بعد فراراها من عدن على واقع اقتحام انصار الانتقالي مقرها في معاشيق.
وقبيل عيد الفطر توقع مدير مكتب هادي عودتها إلى عدن عقب العيد لكن تصريحات حيدان تشير إلى استحالة عودتها وأن حكومة هادي تحاول فرض شروط جديدة على الانتقالي ابرزها اخراج فصائله من المدينة.
