وقال الزبيدي في كلمة في الذكرى السابعة والعشرين لإعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994م، , وان قوى نظام صنعاء اجهضت مشروع الوحدة بإعلان الحرب على الجنوب واحتلاله، وآثرت أن تحولها إلى احتلالٍ يستبيح الأرض ويقتلُ الشعب حد قوله .
واضاف الزبيدي ان ما يعانيه الشعب الجنوبي اليوم من انهيار اقتصادي وخدمي متعمد هو امتداد لممارسات ما وصفها بـ "قوى الاحتلال" لتحطيم معنويات الجنوبيين، وكسر إرادتهم، ودفعهم للتراجع عن مشروعهم الوطني.
واتهم حكومة المناصفة التي يشارك الانتقالي فيها بانها تراجعت عن التزاماتها بحل مشاكل تدهور الخدمات وخصوصا الكهرباء .
وقال ان الانتقالي سيعمل على تنفيذ مجموعة من الخيارات لتأمين الاحتياجات الأساسية، و معالجة أوضاع الخدمات، بما في ذلك إعادة النظر كلياً في مصادر الطاقة.
وفي إشارة الى التظاهرات التي دعا لها ناشطون الجمعة في عدن , أكد الزبيدي الوقوف مع مطالب وحقوق الشعب الجنوبي والتعبير السلمي عنها , الا انه هدد بقمع بأي عمليات تخريب تستهدف الممتلكات العامة والخاصة ، وتهدد الأمن والسلم الاجتماعي حد تعبيره .
وكرر الزبيدي دعوته للحكومة للعودة إلى عدن وتحمل مسؤولياتها، وأداء المهام التي تشكلت من أجلها، وفي مقدمتها توفير الخدمات العامة ودفع المرتبات ومعالجة الأزمة الاقتصادية من خلال تنفيذ الشق الاقتصادي من الاتفاق.
