مكتفيا بالقول انه وجه الحكومة بتحسين الخدمات , غير أنه برر عدم القيام بواجباتها , بان الحكومة تعرضت لتحديات وعراقيل ليس آخرها التحريض المتعمد والتعطيل الممنهج لأعمالها , في اتهام للمجلس الانتقالي .
كما تجاهل هادي جهود الحل السلمي في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة والقوى الدولية والاقليمية في مؤشر صريح على تخوف هادي من مقترحات الحل التي تجمع على إقصائه من المشهد مستقبلا .
وبخصوص فلسطين تغاضى هادي في كلمته الانتصار الفلسطيني على الاحتلال الإسرائيلي وحرص على قرن موقفه بمواقف الأنظمة العربية من القضية الفلسطينية و مشيدا بالجهود المصرية .