تصلب سعودي تجاه مساعي السلام الدولية في اليمن

خاص – YNP ..

اغلقت السعودية، الاربعاء، الباب في وجه الحراك الدولي الجديد  للدفع نحو انهاء الحرب والحصار على اليمن والمستمر بقيادتها منذ 7 سنوات في مؤشر  على اجهاض مبكر لمساعي السلام الدولية.

وقال نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان أنه اكد خلال لقاءين منفصلين بالمبعوثين الأممي ، مارتن غريفيث، والامريكي، تيم ليندركينغ،  ضرورة دعم المبادرة السعودية للحل في اليمن والتي ترفضها صنعاء باعتبار السعودية طرفا  في الحرب وليس محايد وتسعى للتهرب من التزامات اعادة الاعمار.

على ذات السياق، قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، انه ابلغ  المبعوثان رفض  من وصفهم بـ"الحوثيين" للسلام " في اليمن متذرعا بالهجوم على مأرب الذي طالب بوقفه اولا، مع أن المبعوثان بدأ توا جولتهما في المنطقة والتي يتوقع أن تشمل سلطنة عمان حيث يقيم وفد صنعاء للمفاوضات.  

هذه الخطوات تشير إلى ان السعودية ترفض مساعي المبعوثان  لتسويق مبادرات جديدة للحل على أمل تحقيق اختراق لجدار الازمة المتصلب بفعل المواقف السعودية الهادفة لإطالة أمد الحرب.

كما تتناقض مع الاشادات  الامريكية والدولية بمواقف السعودية لدعم الحل في اليمن وتضع  المبعوث الأمريكي  والأممي اللذان استبقا جولتها الحالية بتلميع السعودية في موقف محرج قبيل وصولهم عمان.