الامارات تنقل وحدات جنوبية وشمالية إلى ميون .. طارق يتحدث عن اعادتها للوحدة والانتقالي يتمسك بإدارة الجزيرة

خاص – YNP ..

نقلت الإمارات، الخميس، وحدات من الفصائل اليمنية الموالية لها جنوب وشمال اليمن إلى جزيرة ميون في باب المندب وذلك في اعقاب الجدل الذي تسبب به رفع واشنطن الغطاء عن نشاطاتها العسكرية في الجزيرة الاستراتيجية.

وافادت مصادر محلية بأن الإمارات ارسلت مجاميع من وحدات خفر السواحل المنخرطة في صفوف قوات طارق صالح في الساحل الغربي  لليمن وأخرى من الوية الصاعقة التابعة  للمجلس الانتقالي في عدن، مشيرة إلى قيام القوات الاماراتية بنشر هذه الوحدات على مداخل ومواقع استراتيجية على الجزيرة.

ولم يعرف ما اذا كان ارسال هذه الوحدات  تحسبا لهجوم محتمل أم لتوفير غطاء على استمرار الامارات بإنشاء قاعدة عسكرية هناك، لكن تداعياتها تشير إلى أن الامارات تسعى لتوفير عنصر محلي  للتحرك عبره.

وقد دفعت هذه التحركات باتباع ابوظبي للدفاع عن تحركاتها للجزيرة ، حيث اكدت الناشطة في جناح طارق بالمؤتمر نورا الجروي  تسليم الامارات  الجزيرة لوحدات من خفر السواحل  في حين  دافع نبيل الصوفي المستشار السياسي لطارق عن النشاط الاماراتي بالحديث عن اعادتها للوحدة اليمنية في اشارة كما يبدو لنشرها وحدات من الانتقالي وطارق    على الجزيرة.

في المقابل ادعى الانتقالي بأن الجزيرة تتبع اداريا جنوب اليمن وليس محافظة تعز في محاولة لتبرير الوجود الاماراتي هناك والذي يمتد إلى السواحل الجنوبية والشرقية لليمن بغطاء من الفصائل المحلية الموالية لأبوظبي.

ولا يزال الجدل بشان النشاطات الاماراتية على جزيرة ميون "بريم"  مستمر ، حيث وجه رئيس برلمان هادي تحت الضغط رسالة لرئيس حكومته يطالبه بإيضاح ما يجري  في محاولة  للتغطية عن دورهم في توفير غطاء لفضائح  بيع الجزر للتحالف ..

ومع أن الامارات تشيد قاعدتها في ميون منذ اعام 2017 على مرى ومسمع من "الشرعية"  الإ أن  الحراك الجديد فجره   رفع امريكا الغطاء عن الامارات بنشر تقارير وصور جديد عن الجزيرة التي تطل على مضيق باب المندب في إطار ضغوط على ابوظبي للتراجع عن انشاء قاعدة عسكرية مع الصين ما يعزز نفوذ الاخيرة في المنطقة ويثير مخاوف واشنطن.