وسمحت السعودية بدخول عددا من سفن الوقود الخاصة بالمنحة السعودية ، وفق ما افادت به مصادر محلية.

والشحنة الجديدة تحمل ما يقارب 70 الف طن من الديزل ونحو 30 الف من المازوت، وقد ساهمت بتخفيف الضغط على سلطة الانتقالي في عدن  بتحسين خدمة  التيار الكهربائي ما منح الانتقالي   الذي اتخذت سلطته خلال الايام الماضية  قرارات تغيرات واسعة استهدفت الكهرباء  سببا لإقناع الجنوبيين بان التعطيل  كان مفتعل من قبل هادي.

على الصعيد ذاته، افادت مصادر مصرفية  بإرسال السعودية  شحنة جديدة من الاموال المطبوعة  على متن 10 حاويات نقلتها قوات الانتقالي إلى مديرية التواهي ابرز معاقل المجلس بدلا من البنك المركزي.   

هذه الخطوات جاءت عقب  تهديد الانتقالي   بسحب وفده من الرياض متهما حكومة هادي بتعطيل الاتفاق ما دفع السعودية للضغط على الاخيرة لإعادة وفدها إلى طاولة المفاوضات بعد ايام من المماطلة.

وذكرت السفارة السعودية في اليمن على صفحتها  الرسمية في وقت سابق بان السعودية الزمت حكومة هادي بخفض التصعيد  خلال لقاء جمع السفير محمد ال جابر بوفد هادي الذي يترأسه وزير خارجيته احمد عوض بن مبارك.