يأتي ذلك  وسط حراك دولي للدفع بتسوية سياسية ما يوحي باستشعار صنعاء للانتصار .

واشار بن حبتور في مقاله الذي استعرض في مقدمته  دواعي غيابه عن المشهد بفعل اصابته بوباء كورونا خلال الفترة الماضية إلى أن الهدف من الحرب  كان اجتياح  العاصمة  صنعاء من عدة منافذ بغية   تركيع الشعب  اليمني وتدمير مقدراته وارادته الحرة ،  بترسانة هائلة من الاسلحة وبدعم لوجستي من الولايات المتحدة  وحلف الاطلسي  واسرائيل والسعودية والامارات وقطر والبحرين والكويت  إلى جانب فصائل  محلية   على راسها تنظيما داعش  القاعدة ..

كما اوضح اهداف الحرب التي قال انها تركزت  حول 7 نقاط اولها تدمير البنى التحتية الاساسية ، العسكرية والامنية،  زرع الخوف والرعب لدى المواطنين باستهداف المنشات التعليمية   والطبية،  اغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء لالحاق الاذى والضرر المباشر بالمواطنين  اضافة إلى نقل البنك المركزي إلى عدن ، معتبرا استهداف صالات الاعراس  والاسواق واماكن العزاء محاولات لكسر ارادة اليمني  ..

كما استذكر  بن حبتور ما مدينة  عدن وما تعرضت له من تدمير  أوصلها اليوم إلى  وضع مأساوي، مختتما مقاله  بتذكير التحالف بانه رغم ما تم تجيشه  من قوة وعتاد الا انه فشلا في تحقيق اهدافه بتركيع الشعب اليمني.