وافادت المصادر بأن الخلاف حاليا يتركز حول مقر الحكومة حيث يصر الانتقالي على عودتها إلى عدن قبل انطلاق المفاوضات في حين يرفض هادي ذلك ويلوح بإصدار قرار رسمي بنقل "العاصمة" إلى سيئون وهو ما دفع الانتقالي بالتهديد للعودة إلى الادارة الذاتية في عدن في حال تم الاعلان رسميا عن نقل الحكومة إلى حضرموت.
واشارت المصادر إلى ان السعودية تضغط على الطرفين لتقديم تنازلات "دون جدوى".
وكان السفير السعودي لدى اليمن والمشرف على مفاوضات الرياض بين هادي والانتقالي التقى خلال الايام الماضية وفدي الطرفين في محاولة لتسريع تنفيذ الاتفاق ، لكن رغم حديث السفير عن لقاءات ايجابية لم يسجل اي لقاء مباشر بين طرفي الصراع حتى اللحظة رغم مرور اكثر من اسبوعين على وصول وفد الانتقالي.