تظاهرة تعز التي خرجت الأثنين , جددت المطالبة بإقالة ومحاسبة الفاسدين، وتحسين الخدمات والاوضاع المعيشية المتدهورة.
وحاول حزب الاصلاح ركوب موجة التظاهرات لتوجيهها نحو الإطاحة بالمحافظ نبيل شمسان , على الرغم ان الحزب هو صاحب القرار الأول في المدينة , غير ان المحافظ شمسان المحسوب على مؤتمر الشرعية , استغل التظاهرات للإطاحة بمدراء المكاتب التنفيذية في المدينة بحجة الفساد بينهم قيادات من حزب الإصلاح , وهو ما دفع الاخير لاستخدام القوة العسكرية باقتحام واحتلال المكاتب الحكومية وطرد الموظفين , , وهو التصرف الذي قوبل برفض من المؤتمر والاشتراكي والناصري دون ان يغير ذلك الرفص من واقع القبضة العسكرية للإصلاح على المدينة .
شمسان الذي لاذ بالفرار من مدينة تعز خشية تصفيته بعد تصعيد الإصلاح الأخير , يواصل اصدار القرارات باسم تلبية مطالب التظاهرات , فيما يسعى الاصلاح للإطاحة بالمحافظ شمسان باسم تلبية مطالب التظاهرات , في حين خرج المواطن في تعز ضد كل القوى المسيطرة على المدينة جراء الإنفلات الامني والتدهور الاقتصادي والمعيشي وانهيار الخدمات .