وحاول ماكينزي في مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف مغازلة السعودية بالحديث عن دعمها للحل السياسي في اليمن مقابل الهجوم عن من وصفهم بـ"الحوثيين" وزعم انهم يعرقلون الحل في اشارة إلى مساعيهم فرض شروط الحل وهي رسائل امريكية بانتصارهم في الحرب برزت اعلاميا مؤخرا بعد أن ظلت تقارير محتكرة على وزارة الدفاع.
واشار ماكينزي إلى أن ايران لا تزال تشكل اكبر تهديد في المنطقة في محاولة لتحشيد المخاوف السعودية من "الفزاعة الايرانية" على امل ابقائها في دائرة الاستنزاف في حرب مفتوحة لا بداية لها ولا نهاية.
وتزامنت تصريحات ماكينزي الذي جدد التعبير عن مخاوف بلاده من استغلال روسي – صيني لانسحابها من المنطقة مع استمرار جهود عمانية في صنعاء للدفع نحو تسوية سياسية تنهي الحرب السعودية على اليمن وهو ما يشير إلى أن الجيش الامريكي الذي عزز مؤخرا وجوده في المنطقة بانتشار في السعودية والسواحل الشرقية لليمن يحاول عرقلة الجهود الدولية لإنهاء الحرب بما فيها تلك التي تشارك فيها ادارة بايدن والتي تنوي خفض قواتها في الخليج وفقا لأجندة سعودية.
