وعرض الفيلم احدى الوثائق التي يبلغ فيها احد الضباط الموساد الاسرائيلي بانه يستطيع الوصول الى إمكانية تنفيذ انقلاب على الرئيس الحمدي , الذي كانت توجهاته تثير مخاوف اسرائيل , خصوصا بعد توجهه لفرض السيادة اليمنية على مضيق باب المندب .
غير ان الفيلم لم يكشف عن اسم الضابط الذي يبدو انه طلب دعما اسرائيليا لتنفيذ الانقلاب .
واثارت هذه الوثيقة جدلا واسعا بين المتابعين والمحليين ,المحوا الى ان الضابط قد يكون الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح , متسائلين عن مغزى الفيلم من اخفاء مثل هذه المعلومة , وسط توقعات بان يكون هناك فيلم وثائقي اخر يتم الكشف فيها عن تلك الوثيقة بشكل كامل .
وحقق الفيلم الوثائقي " جاسوس الموساد في اليمن " نسبة متابعة مشاهدة كبيرة على القنوات التلفزيونية , ويقترب الفيلم من 150 ألف مشاهدة على منصة اليوتيوب خلال اقل من 48 ساعة .
وتضمن الفيلم معلومات تكشف لأول مرة عن اهتمام اسرئيل باليمن وخصوصا مضيق باب المندب والساحل الغربي , من خلال جهد استقصائي كبير للمعلومات المترابطة , فضلا عن رؤية فنية محترفة اخرجت هذا العمل الابداعي غير المسبوق في اليمن .
