واصدت قبائل الصبيحة بيانا , اتهمت فيه مجاميع تابعة لليافعي باقتحام منزل الصبيحي ، و إطلاق الأعيرة النارية داخل المنزل مما تسبب في ترويع النساء والأطفال، وتوجيه الألفاظ النابية  ضد أبناء الصبيحة ومشايخها حد تعبير البيان .

وقال البيان ان هذه الواقعة  تعد انتهاكا متعمدا "لبنود التحكيم القبلي المتعارف عليه الذي ترتب على واقعة مشابهة لحرمة منزل الشيخ عبد ربه المحولي وتضمن بنوداً تأديبية في حال تكررت هذه الأفعال الشنيعة بحق أي مواطن من أبناء الصبيحة.

واضاف البيان ان ما وصفها بـ " العصابات " تتعمد الاستفزاز بشكل متكرر رامية بالتزاماتها التي أمضت عليها عرض الحائط".

وتابع البيان أن ما حصل من اعتداء لمنزل الصبيحي يمثل "انتهاكا متعمد لحرمة منزل أحد أبناء الصبيحة مع سبق الإصرار والترصد".

معتبرا ان  إطلاق الأعيرة النارية في المنزل جريمة قتل محققة ستبقى وصمة عار في جبين كل أبناء الصبيحة ما لم يتم تنظيفها بما يفوقها في المكان والزمان المناسبين وفق نص البيان .

ودعا البيان قبائل الصبيحة إلى "النكف، وفي مقدمتهم مشايخ وأعيان ووجهاء وقادة عسكريين وكافة أبناء الصبيحة، لتدارس التحرك والرد الأمثل لهذه الانتهاكات لحرمة المنازل وساكنيها وفقاً للأحكام والأعراف القبلية المتعارف عليها".