“المونيتور” الأمريكي:عمان قد تنجح في وقف الحرب باليمن

 

YNP

قال موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير له سلط فيه الضوء على الأزمة اليمنية، إنه لا يزال التفاؤل يحيط بالجهود التي تقودها سلطنة عمان بشكل مرتفع على الرغم من التحديات التي ربما تعوق نجاح الطاقة الدبلوماسية في مسقط.

ووفق التقرير فإن اليمن شهد محاولات حثيثة من أطراف عديدة لحل أزمة الحرب، لكن الإحباط كان حليفها جميعاً.

ومنذ عام 2011 استقبل اليمن مبعوثين ثلاثة من الأمم المتحدة، لكن على ما يبدو أن آخرهم سيغادر منصبه هو الآخر من دون أي تقدم ملموس في مسألة السلام.

ووفق “المونيتور” فإن سلطنة عمان الآن هي المحرك الدبلوماسي الذي يسعى لكسر الجمود السياسي والخروج بنتائج أفضل.

من جانبها أخبرت إيلانا ديلوغر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى موقع المونيتور، بأن مشاركة عُمان تُعد أمراً جللاً، “حتى لو لم تتوصل الأطراف المتحاورة إلى اتفاق على الفور.

ويعمل العُمانيون كمنسقين عادةً بين الأطراف لكنهم لا يتصرفون عامةً كوسطاء ولا ينخرطون في دبلوماسية مكوكية، لطالما مارس المجتمع الوطني ضغوطاً طويلة على عُمان لتشارك، لكنها قوبلت بالرفض.

وقد تشير مشاركتها الآن إلى أن مسقط نفسها تشعر بالقلق حيال الاتجاه الذي تسير فيه الحرب”.

وأضافت: “في كل مرة ينخرط فيها ممثلٌ جديد في المفاوضات، يظهر أمل في فض الحرب بطريقة سحرية وفي وقت قصير. ربما تحقق عُمان بعض النجاح وربما تساعد في قلب دفة المفاوضات، ويشعر المجتمع الدولي بالامتنان لمشاركتهم.

لكن الإرادة السياسية الدولية وحدها لن تنهي الحروب الأهلية؛ يجب أن يكون لدى الأطراف المحلية المشاركة في الحرب الإرادة السياسية لإنهاء الحرب”.