وزراء الانتقالي يرفضون تأييد السعودية ويحذرون من خروج الأمور عن السيطرة

YNP - #عدن :

لوح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات , بسحب وزرائه من حكومة المناصفة , في خضم أزمة كبيرة بين بالانتقالي والامارات من جهة , وحكومة هادي والسعودية من جهة أخرى .

ورفض وزراء الانتقالي في حكومة المناصفة، إصدار بيان يرحب بالبيان السعودي , باسم الحكومة دون علمهم.

وقال وزراء الانتقالي في بيان , السبت ,  أن استغلال اسم حكومة المناصفة في بيانات تصعيدية يعد أمرا خطيرا .

غير ان بيان الانتقالي حاول تجنب توجيه انتقاد للبيان السعودي الذي حمل مجلسهم مسؤولية التصعيد .

 كما عبر بيان وزراء الانتقالي عن رفضهم لما اسموه "  سياسة اختلاق الأزمات، وإشعال الحروب العبثية " في أوساط المجتمعات المحلية، كما الحال في محافظة أبين ومديرية لودر.

وحذر البيان من خروج الأمور عن السيطرة  في إشارة الى العودة الى المواجهات المسلحة .

 وختم البيان بمطالبة ئيس حكومة المناصفة وزرائها المتواجدين في الخارج بالعودة إلى عدن .

إلى ذلك غادرت قيادات من الصف الاول مطار عدن الدولي , السبت , بعد مطالبة السفير السعودي من رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي المغادرة مع قيادات اخرى , بمبرر تهيئة الأجواء لعودة الحكومة وتنفيذ تفاق الرياض المتعثر .

وقالت مصادر ان من بين قيادات الإنتقالي المغادرة احمد سعيد بن بريك , رئيس مايسمى الجمعية الوطنية .

واضافت ان بريك عاد الى مقر اقامته في القاهرة بعد اكثر من شهر وصوله منها .

و كشفت مصادر سياسية عن خلافات محتدمة بين السفير السعودي محمد ال الجابر , ورئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي , بشأن شروط عودة حكومة المناصفة إلى مدينة عدن .

وقالت المصادر ان السفير ال الجابر , طلب من عيدروس الزبيدي مغادرة عدن بحجة تهيئة الأجواء لعمل الحكومة , وان بقاء الزبيدي من شأنه عرقلة تنفيذ إتفاق الرياض .

واضافت المصادر ان السفير السعودي يطالب ايضا بمغادرة عدد من قيادات الانتقالي , بينهم القيادي البارز شلال شايع لذات المبررات .

واشارت الى ان البيان السعودي الذي هاجم الانتقالي جاء بعد الخلافات الكبيرة بين ال الجابر و عيدروس الزبيدي .

وكانت قوات هادي وبدعم سعودي قد سيطرت على مدينة لودر في أبين بعد ساعات من صدور بيان الحكومة السعودية الذي اتهم الانتقالي بافشال التوافق الاخير في مفاوضات الرياض واستمرار التصعيد العسكري والاعلامي والسياسي , واصدار قرارات تعيين جديدة .

في حين أرسلت قوات الانتقالي تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات ومدافع الى خطوط التماس شرقي مدينة زنجبار , في مؤشر على تصاعد التوتر الذي ينذر بصدام عسكري جديد  .