وأكدت المصادر أن بعض القيادات الإصلاحية المقيمة في تركيا أبرزها حميد الأحمر، وتوكل كرمان، نظمت خلال الشهرين الماضيين، عدة لقاءات في إسطنبول، بحضور مسؤولين مقربين من الرئيس طيب اردوغان وآخرين قطريين ؛ لبحث تشكيل كيان سياسي جديد تنضوي خلفه جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
وأوضحت المصادر أن جناح حزب الإصلاح الموالي لدولتي تركيا وقطر، هو من يقود التحركات الإخوانية لإنشاء حزب جديد في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن الحزب الإخواني الجديد سيأخذ شكل ليبرالي على غرار حزب العدالة والتنمية التركي المنشق من " حزب الفضيلة الإسلامي ".
ويسعى تنظيم الإخوان الذي يواجه خطر وجود في اليمن عقب خسارته الحرب بجانب التحالف السعودي الإماراتي إلى إعادة ظهوره بصورة مختلفة تتناسب مع المستجدات الطارئة في المنطقة.
ويرجح مراقبون أن جماعة الإصلاح أصبحت ورقة محروقة وخارج حسابات التحالف خصوصا بعد فشلها في صد قوات صنعاء عن التقدم بإتجاه مأرب، والتي تعد آخر استحقاق لإستمرار الجماعة في المشهد اليمني.
وكان اللواء محسن خصروف المدير السابق لدائرة التوجية المعنوي في حكومة هادي قد صرح خلال لقاء مع قناة بلقيس الأسبوع قبل الماضي، أن قيادات عسكرية وقبلية اجتمعت مؤخرا في تركيا حول إنشاء كيان جديد لدعم الجيش الوطني خارج سلطات التحالف وهادي ؛ وهو ما يؤكد هذه المساعي.
