واشار احمد عبيد بن دغر إلى أن امل حكومة هادي بتدخل سعودي كبير ، معتبرا انهيار العملة كارثة اقتصادية وتنذر بمجاعة.
وكانت العملة المحلية في مناطق سيطرة "الشرعية" انهارت بشكل مفاجئ خلال اليومين الماضيين حيث تجاوز سعر صرف الدولار حاجز الالف ريال ما ينذر بارتفاع لأسعار المواد الغذائية في اتلك المناطق.
ومع أن ابرز اسباب الانهيار المستمر للعملة سببه حكومة هادي التي تواصل طباعة مزيد من الاوراق النقدية الجديدة خارج التغطية وبضوء اخضر من التحالف الذي يسعى منذ بدء الحرب لإيصال اليمن إلى حافة الانهيار، الإ أن توقيت طلب المساعدة لا يشير غلى رغبة حقيقة في مواجهة تداعيات الانهيار بل لتعزيز ارصدة المسؤولين في حكومة هادي خصوصا وأن عائدات النفط والغاز تذهب لحسابات لصالح قيادات "الشرعية" وكان يمكن أن تصرف كمرتبات للموظفين ما يعزز استقرار العملة المحلية.
