محاولة سعودية لإفشال اتفاق بين الانتقالي والحوثيين – تقرير

خاص – YNP ..

كشفت مصادر دبلوماسية ، الاثنين، عن ضغوط سعودية مستمرة على المجلس الانتقالي  لافشال محاولة اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين" خارج "الشرعية".

وقالت المصادر إن مسؤولين سعوديين توعدوا الانتقالي  بإسقاط عدن  وتصفية قياداته في حال  ابرم الاتفاق.

وكان ناشطين مقربين من الاستخبارات السعودية شنوا حملة على الانتقالي خلال الايام الماضية بالتزامن مع بيانات للحكومة السعودية  ضد المجلس وتحشيد دولي برز بالتهديد بعقوبات دولية  عبر بيانات امريكية – بريطانية – فرنسية.

وابرز اولئك سلمان الانصاري رئيس لجنة العلاقات الامريكية السعودية والذي توعد الانتقالي  بمحاسبة "دائمة" إلى جانب سليمان العقيلي الذي كشف عن لوح إلى سيناريوهات تعدها بلاده للانتقالي ابرزها تطويقه بالخدمات وتفكيكه من الداخل.

في السياق ، كشف مراسل قناة الجزيرة  عن مضمون مفاوضات   بين صنعاء وعدن  بشأن فتح الطريق البري عبر محافظة اب .

وقال  احمد الشلفي إن المفاوضات تجري منذ شهري عبر لجنتين يرأسها عن الانتقالي فضل الجعدي وعن "الحوثيين" علي القحوم..

وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر  بيتر ماوير زار  الاسبوع الماضي صنعاء وعدن ضمن مهمة  لم تتضح معالمها رغم حديث وسائل اعلام سعودية بأنها تهدف للأشراف على تنفيذ اتفاق لفتح الطريق بين عدن وصنعاء عبر خط قعطبة – اب.

وفي وقت سابق  الاحد كشف عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي عن قرب اطلاق سراح وزير الدفاع لسابق في حكومة هادي محمود الصبيحي ، مؤكدا خلال لقائه بشيخ الصبيحة بوضعه على قائمة الاسرى الجنوبيين خلال لقائه رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر ما يشير  إلى وجود تقارب من نوع ما قد يفضي إلى اتفاق  بين الطرفين.

وكانت السعودية حاولت في وقت سابق هذا الاسبوع بإجهاض اية محاولة تقارب بين الطرفين عبر تفجير الوضع على حدود يافع – البيضاء باستدعاء العمالقة ، لكن نجاح الطرفين باحتواء المواجهات في مناطق سيطرتهما اجهض المشروع السعودي الهادف لتوسيع فجوة الخلافات بين  صنعاء وعدن.