وقضا قرار الوالي بتغيير قائد الحزام الأمني في يافع ورئيس عمليات الحزام وأركان حربه..
وتزامن القرار مع بدء الانتقالي اتصالات مع قبائل في البيضاء موالين لصنعاء بغية تطبيع الوضع على حدود يافع والبيضاء بعد سيطرة قوات صنعاء على تلك المناطق .
وأفادت مصادر إعلامية في وقت سابق بأن احمد محسن اليافعي رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في قوات هادي يقود وساطة للحيلولة دون توسع المعارك الأخيرة إلى معقل الانتقالي في يافع.
وتزامن قرار محسن الوالي مع وصول القيادي في الانتقالي عبدالناصر الوالي إلى السعودية بعد مغادرته عدن فجاة وهو ما يشير إلى أن الوالي الذي خاض صراعات مع عيدروس الزبيدي خلال الفترة الماضية وصلت حد اقالة عبدالناصر من رئاسة الانتقالي في عدن ومحسن من قيادة الوية الدعم والاسناد ينفذ خطة سعودية تهدف لتفجير الوضع على الحدود بعد فشل العمالقة في تحقيق ذلك.
ومنذ اتفاق الرياض ظلت السعودية تعمل بوتيرة عالية لإغراق الانتقالي بالصراع بغية استنزاف قواته واضعافها إلى جانب إخراجها من عدن.
