يتزامن ذلك مع تحركات مناهضة لوجود وسط مخاوف من استهدافه.

وأفادت مصادر حكومية في سيئون بأن البركاني  ابلغ مسؤولين  في السلطة المحلية بنيته الانتقالي إلى محافظتي شبوة أو مأرب  تحت ذريعة "تفقد تلك المحافظات".

وكان البركاني  قال في مؤتمر صحفي إنه  لن يعقد أي جلسات للبرلمان في سيئون وأن الاجتماعات ستقتصر على نواب المجلس الثلاثة فقط، معبرا عن مخاوفه من تعرض  الجلسة لهجوم جوي.

وكانت مدينة سيئون التي ينزل فيها البركاني وطاقمه شهدت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، مسيرات ليلية ترفض  انعقاد برلمان هادي.

وأوضحت مصادر محلية بأن المئات على متن دراجات نارية جابوا شوارع مدينة سيئون رافعين اعلام الجنوب ومرددين شعارات مناهضة للبركاني.

في السياق، اصدر  ما يعرف بـ"شباب الغضب" – احد مكونات الانتقالي، بيانا دعا فيه المواطنين للاستعداد للمشاركة في  فعاليات تصعيدية ضد برلمان هادي.

وطالب البيان البركاني بسرعة مغادرة مدينة سيئون  متهمين إياه بشرعنة احتلال الجنوب في صيف عام 1994.