وعلق بن بريك في تغريدة على (تويتر)، على خسران السعودية على المستويات العروبية والاسلامية والرياضية من خلال موافقتها على خوض مواطنتها تهاني القحطاني نزالاً أمام لاعبة إسرائيلية ، وتوديعها البطولة بأنه "انتصار للقيم والأخلاق الرياضية".
ودافع القيادي في الانتقالي المدعوم من الإمارات الدولة المطبعة مع إسرائيل ، على انتقاد ناشطين عرب خطوة السعودية التي تعد اعترافاً ضمنياً بإسرائيل دولة من خلال النزال الرياضي.
معتبراً تسجيل المواقف العروبية في المحافل الرياضية من خلال إعلان التمسك بحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه من إسرائيل، ينم عن "عقليات متحجرة"، على حد وصفه.
وكان المجلس الانتقالي ونائب رئيسه أول المباركين لتطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل، ضارباً عرض الحائط بمواقف اليمن التاريخية المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه المغتصبة من الكيان المحتل، وهو ما قوبل بهجوم لاذع من شخصيات وناشطين الذين اعتبروه اقرارا من الانتقالي بالتبعية الكاملة للإمارات.
ليؤكد بعد ذلك رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي صراحة سعي المجلس إلى اقامة علاقات مع إسرائيل، وأنها ستكون مباشرة في دولة "الجنوب العربي".
