وقال مستشار ولي عهد ابوظبي ، عبدالخالق عبدالله، إن بلاده انفقت اكثر من 110 مليون دولار لتنمية القطاعات المختلفة على الجزيرة الواقعة على الساحل الشرقي لليمن.
وتغريدة عبدالله جزء من حملة اماراتية متصاعدة اعلاميا خلال اليومين الماضيين تحاول ابوظبي تسلط فيها الضوء على نشاطها في جزيرة سقطرى ضمن مخطط الاستحواذ على الجزيرة لعقود مقبلة.
وجاءت الحملة في وقت بدأت فيه السعودية مسار جديد يحمل في ابعاده جزء من الصراع بين الحليفتين في الحرب على اليمن.
والمسار الجديد بدأته الرياض بإيفاد سلطان البركاني إلى الداخل اليمني لترتيب جلسات لمجلس نواب هادي والذي يتوقع ان تدفع السعودية عبره لإنهاء التحالف مع الامارات في اليمن.
وبدأ البركاني جولته بزيارات لحضرموت والمهرة ويتوقع وصوله خلال الايام المقبلة إلى جزيرة سقطرى التي طردت الامارات "الشرعية" منها في وقت سابق.. ومن شان وصول البركاني إلى سقطرى توجيه ضربة للمساعي الاماراتية بالتفرد بإدارة الجزيرة والوصاية عليها عبر استعراض "الشرعية" كما تمهد زيارة البركاني في حال تمت تمهيدا لعودة سلطة الاصلاح تحت ذريعة "الشرعية".
وتعارض الامارات جولة البركاني الاخيرة رغم انه محسوب على جناح المؤتمر التابع لها ، وهذه المناهضة التي وصلت حد الدفع بمظاهرات مناوئة لوجوده مؤشر على حجم القلق الاماراتي من تحريك السعودية لورقة البرلمان.
