وأفادت مصادر عمالية بأن أطقماً من الحزام الأمني انتشرت بتوجيهات من محافظ عدن القيادي في الانتقالي أحمد لملس ، في محطات أربع شركات للطاقة المشتراة تولد نحو 130 ميجاوات ، وأجبرت العاملين فيها على مواصلة العمل، وتوعدتهم حال ايقاف امداد المدينة بالكهرباء.

وذكرت أن شركات الطاقة المشتراة وجهت رسالةً إلى لملس ، أدانت فيها استخدام الانتقالي القوة لاجبارها على استمرار تقديم الخدمة رغم عدم قدرتها على مواجهات النفقات التشغيلية بسبب مماطلة حكومة هادي في دفع المستحقات المتراكمة منذ عام 2019.

وبرر ملاك المحطات قرارهم ايقاف العمل الذي كان من المفترض دخوله حيز التنفيذ الليلة، بأنه جاء بعد اصرار الشركات الاجنبية المالكة على التوقف بسبب عدم ايفاء حكومة هادي بالتزاماتها تجاههم.

ولاتزال الكهرباء في عدن إحدى أدوات الصراع بين المجلس الانتقالي وحكومة هادي التي تستخدم ملف الخدمات بإيعاز سعودي، للضغط على المجلس الذي يسيطر فعلياً على المدينة.