استقالات في صفوف الانتقالي قبل اطلاقه للحوار الجنوبي وسط تشكيك بنتائج المؤتمر

خاص – YNP ..

هزت المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الاحد، موجة استقالات جديدة من شانها التأثير على حراكه لعقد مؤتمر حوار جنوبي بغية تحقيق التفاف للقوى الجنوبية   والذي يهدف من خلاله لسحب بساط  "الشرعية" جنوبا.

واعلن عضو الجمعية الوطنية للانتقالي عم محافظة ابين ، حيدره الجحما، استقالته بسبب ما وصفه بـ"تهميش ابين" ومحاولة ابقائها في الهامش، مشيرا في رسالة استقالته التي بعثها لعيدروس الزبيدي وتداولتها وسائل اعلام جنوبية   بأنه كان يطمح أن يكون لابين دور قوي في الانتقالي لا كما يريدها البعض في اشارة إلى  النزعة المناطقية التي يدار بها المجلس عبر تقوية تيار الطغمة بقيادة الزبيدي على حساب الزمرة.

والجحما واحد من قائمة طويلة من القيادات الابينية في الانتقالي والتي سبق لها وأن استقالات بفعل الصراعات المناطقية، لكن توقيت اعلانه الاستقالة  قد يلقي بظلاله على مسار الحراك الذي يدفع به الانتقالي لاستقطاب  قيادات جنوبية مناهضة له ضمن ترتيبات  لاقامة  مؤتمر حوار جنوبي يتوقع انطلاقه منتصف هذا الشهر، وفق ما اعلنه رئيس دائرة العلاقات الخارجية للانتقالي احمد بن فريد.

ويواجه المؤتمر صعوبات جمة  ابرزها الحراك الموازي الذي يقوده جناح الصقور في الشرعية وبرز بلقاءات احمد الميسري وحسن باعوم  إضافة إلى حراك احمد العيسي والاصلاح، ناهيك عن الصراعات المناطقة وهو ما قد يفضي بالمؤتمر المرتقب إلى الفشل على غرر مؤتمرات سابقة حاول الانتقالي عقدها ولم ينجح بفعل الاتهامات له بمحاولة فرض اجندة على القوى الجنوبية والحاقها به ناهيك عن تبعيته للإمارات.