وذكر موقع الانتقالي أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي رأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية العليا وشركات الصرافة وجمعية الصرافين، وفروع البنوك، جرى خلاله الاتفاق على تخفيض (5) ريالات من السعر الجاري يوميا، ابتداء من تاريخ 10 / 8 / 2021م، بهدف الوصول خلال 5 أيام إلى (240) ريالاً لسعر الشراء للريال السعودي مقابل الريال اليمني والبيع إلى (242) ريالا، والاستمرار في خفض سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية حتى الوصول إلى السعر الفعلي.

وأضاف أنه تم اقرار تشكيل لجنة المدفوعات برئاسة رئيس الغرفة التجارية وممثلين من اللجنة الاقتصادية العليا للمجلس وجمعية الصرافين والبنوك التجارية مع الزام فروع البنوك ومحلات الصرافة بعدم نقل أو ترحيل العملة الأجنبية إلى مناطق حكومة صنعاء.

وأقر الاجتماع السماح بالتحويلات الداخلية من عدن إلى غيرها من المناطق بحدود (2000) دولار لكل عميل، وإحكام الرقابة على المنافذ البرية والبحرية والجوية لمنع تهريب العملة الأجنبية.

وشملت الاجراءات منع البيع والشراء بين الصرافين مع بعضهم والبنوك مع بعضها، والسماح يومياً فقط للبيع في حدود (100.000) ريال سعودي أو ما يعادلها للتجار في حالة زيادة المبلغ عن هذا الحد يكون بتعليمات من لجنة المدفوعات، وبالسعر المحدد.

وخلال الاجتماع، قال رئيس الانتقالي الزبيدي إن فساد حكومة المناصفة وعدم قيامها بواجباتها المُناطة بها، هو السبب الرئيسي في ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية من تدهور تاريخي.

واضاف أن الحكومة وبعض وزرائها لا توجد لديهم ضمائر وطنية أو استشعار بالمسؤولية، وبما يعانيه المواطن البسيط من ظروف معيشية صعبة.