محمد علي أحمد يرفض المشاركة في حوار الانتقالي ويصفه بالأداة للدول الطامعة

YNP - #عدن :

سخر القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد، اليوم من دعوة المجلس الانتقالي إلى عقد حوار جنوبي جنوبي ، معتبراً الهدف من الحوار الذي من المقرر ان تستضيفه القاهرة، تثبيت مصالح السعودية والإمارات في الجنوب.

وقال رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، محمد علي أحمد في بيان إنه لن يقبل ان يكون تابعاً أو موافقاً على أي دعوة يتقدم بها أو يتبناها طرف من أطراف الحرب والمأساة في الجنوب، اقليمياً كان أو محلياً او من أتباعهم.

وأكد دعمه المصالحة الوطنية التي يتفق ويجمع عليها كل شركاء الوطن دون تهميش أو اقصاء لأصحاب القرار الوطني المستقل عن الولاء والتبعية لاي دولة من دول الاقليم الطامعة والمسؤولة عن الدمار والقتل والتشتت والمعاناة، والتي عملت على تحويل اتباعها والموالين لها الى عبيد وأدوات تتحرك وفق مصالحها، في اشارة ضمنية إلى الإمارات والسعودية.

وأضاف أن دول الاقليم تستخدم اتباعها وفق سياستها ونهجها العدواني والتدميري ضد شعب الجنوب بل ضد كثير من الدول العربية وشعوبها الحرة.

مشيراً إلى أن هذه الانظمة التي تدعي دعمها لحرية الشعوب هي من يدعم ويمول كل أدوات واطراف الحروب والدمار في الوطن العربي وفي اليمن والجنوب بالذات.

ورفض القيادي الجنوبي، استخدام المجلس الانتقالي دعوات المصالحة الجنوبية شعارات للتكسب والإنتفاع الشخصي والاحتواء والتهميش لكل القوى الجنوبية.

وقال إن الهدف من دعوة الانتقالي تثبيت مصالح الطامعين وادواتهم وتغطية جرائمهم وما مارسوه ضد شعب الجنوب، وشرعنة سياستهم الاقصائية وقطع الطريق أمام أي دعوات وطنية حرة وصادقة بعيدة عن المصالح والتبعيات للدول الطامعة.

وشدد على أن المصالحة الوطنية الحقيقية تتطلب العمل مع كل الوطنيين المخلصين ودراسة تحليلية تقيم دور الاطراف الإقليمية والتابعة لها محليا تحدد مدى مسؤولية هذا الطرف او ذلك عن كل ما يدور ودار في الجنوب من عبث ونهب وسيطرة ودمار على كل المستويات.